الذهب يرتفع إلى 2431 دولارا للأونصة بفعل توقعات تخفيف السياسة النقدية الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب إلى 2431 دولارا أمريكيا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي مدعومة بتوقعات تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسياساته النقدية في سبتمبر القادم وسط تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي.
وقال تقرير متخصص صادر اليوم الأحد عن شركة (دار السبائك) الكويتية إن انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية أدى إلى دعم أسعار الذهب إذ تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنحو خمس نقاط أساس إلى 9ر3 بالمئة.
وأضاف أن مؤشر الدولار الأمريكي انخفض كذلك بنسبة 10ر0 بالمئة أمام العملات الرئيسية الأخرى مما دفع العقود الآجلة للذهب (تسليم ديسمبر) للارتفاع بنسبة 4ر0 بالمئة إلى 2473 دولارا للأونصة محققا مكاسب أسبوعية بنسبة 15ر0 بالمئة.
وبين أن تصاعد التوترات الجيوسياسية عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن “إذ تتوقع الأسواق ضربات انتقامية من إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى الهجوم الأوكراني على روسيا”.
وأوضح التقرير أن مجلس الذهب العالمي أشار إلى ارتفاع أحجام تداول الذهب في جميع البورصات الرئيسية خلال شهر يوليو بنسبة 51 بالمئة على أساس شهري مع تركيز المستثمرين على تخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأشار إلى أن مشتريات البنوك المركزية بقيت قوية في يونيو إذ بلغ صافي المشتريات 12 طنا فيما استمرت تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في دعم الطلب على الذهب على خلفية المخاطر الجيوسياسية.
وقال إن الأسواق تنتظر بيانات هذا الأسبوع إذ سيتوجه التركيز في الولايات المتحدة إلى تقارير مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين وبيانات التضخم إضافة إلى خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وعن السوق المحلي أفاد تقرير (دار السبائك) بأن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 1ر24 دينار (نحو 73 دولارا) أما عيار 22 فبلغ 1ر22 دينار (نحو 67 دولارا) وأغلقت الفضة عند 310 دنانير (نحو 1016 دولارا) للكيلوغرام.
يذكر أن (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.
المصدر كونا الوسومأسعار الفائدة الدولار الذهبالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الدولار الذهب
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب عالميا قبل اجتماع الفدرالي الأمريكي
استقرت أسعار الذهب الفوري قبيل اجتماع السياسة النقدية للفدرالي الأميركي، حيث تترقب الأسواق بشدة توقعات البنك المركزي للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة لعام 2025.
سجل سعر الذهب الفوري ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.06% ليصل إلى 2,654.10 دولاراً للأونصة، في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.10% ليصل إلى 2,677.20 دولار.
وقال جيجار تريفيدي، كبير المحللين في شركة «ريلاينس سيكيوريتيز» لرويترز: «السوق تكاد تكون قد استوعبت خفضاً متوقعاً بمقدار 25 نقطة أساس، لكن التوقعات لعام 2025، ورسم النقاط من الاحتياطي الفدرالي، وتصريحات رئيس المجلس جيروم باول ستكون أساسية لتقييم توجه المجلس خلال النصف الأول من العام المقبل».
«قد يشهد المعدن الأصفر تصحيحاً تقنياً، ولكن ذلك قد يمثل فرصة لاتخاذ مراكز شراء طويلة الأجل»، وفقاً للمحللين.
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في وقت لاحق اليوم لعقد اجتماعها الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، ومن المتوقع أن تُعلن قرارها بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
تشير توقعات الأسواق، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة CME، إلى وجود احتمال بنسبة 96.3% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال هذا الاجتماع، في حين تم تسعير احتمال خفض مماثل في يناير بنسبة 16.5% فقط.
من المتوقع أن تصدر قرارات السياسة النقدية لكل من بنك اليابان وبنك إنجلترا وبنك السويد (ريكسبنك) وبنك النرويج في 19 ديسمبر الجاري، في حين يُرجح أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة مجدداً العام المقبل إذا استقر معدل التضخم عند مستهدفه البالغ 2%.
يُعرف الذهب، الذي لا يُدر عوائد، بأنه استثمار جذاب في بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة، فضلاً عن كونه ملاذاً آمناً خلال الأزمات الاقتصادية أو الجيوسياسية.
يراقب المتداولون عن كثب هذا الأسبوع إصدارات البيانات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك أرقام الناتج المحلي الإجمالي والتضخم في الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر بشكل أكبر على معنويات السوق.
سجلت أسعار الفضة الفورية تراجعاً بنسبة 0.2% لتصل إلى 30.47 دولاراً للأونصة، في حين استقرت أسعار البلاتين عند 936.30 دولاراً، وبقي البلاديوم دون تغيير عند 947.41 دولاراً