يمر مقترح وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بأسبوع مصيري، بينما تمارس الولايات المتحدة ضغوطا شديدة على كل دول المنطقة، بما فيها إيران، لمنع تصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية. 

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير لها: إن الضغوط الأميركية  تمتد أيضا على "إسرائيل" وحماس حتى يتم التوقيع على اتفاق في الأيام المقبلة يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، حتى لو كان مؤقتا.



ومن المتوقع أن تشهد في الأيام المقبلة تطورين رئيسيين، الأول هو "قطار جوي" لكبار المسؤولين الأمريكيين المتوقع وصولهم إلى المنطقة، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، الذي سيصل إلى المنطقة. 


والقمة المقرر عقدها الخميس بين الطرفين، وكبير مستشاري بايدن بريت ماكغورك الذي سيصل إلى القاهرة للتحقق من تنسيق الترتيبات الأمنية حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح.

والتطور الثاني هو وصول فرق من وفود ستحاول إغلاق أكبر عدد ممكن من التفاصيل، لتسهيل انعقاد القمة نفسها يوم الخميس، بهدف السماح للأطراف بالدخول في المفاوضات بسهولة أكبر، وسط تأكيدات أمريكية بأن "هناك حلولا ويمكن إيجادها".

فيلادلفيا ومعبر رفح
ومن أبرز النقاط الخلافية أمام عقد اتفاق هي مطالبة "إسرائيل" بسيطرة جزئية على أقل تقدير لجيش الاحتلال على محور فيلادلفيا الفصل مع مصر، في المقابل تطالب حماس بالانسحاب الكامل من المحور وفتح معبر رفح.

ويطالب الاحتلال أيضا بمنحه القدرة على منع "عودة المسلحين" إلى شمال قطاع غزة، على نحو يتم تحديده "بشكل مشترك"، أما حماس فهي في موقف معاكس وتطالب بأن يكون هناك عبور للنازحين دون تفتيش.

الأسرى 
وتطالب "إسرائيل" باستلام قوائم بأسماء المفرج عنهم مسبقا، مع الحق في تحديد من سيتم تعريفه بأنه إفراج "إنساني"، مع التركيز على الحد الأقصى من إطلاق سراح الأسرى الأحياء وتطالب بذلك كجزء من الصفقة.

في المقابل، تطالب حماس بـ "إبقاء الضباب" على الموضوع، وتسليم القوائم القريبة من الإفراجات.


كما تطالب "إسرائيل" بأن يكون بمقدورها استخدام حق النقض على بعض أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، مع ترحيل الأسماء الكبيرة منهم إلى الخارج، بينما تطالب حماس بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلى أماكن إقامتهم.

وقف الحرب
وتطالب "إسرائيل" بأن تكون قادرة على العودة إلى القتال في نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق، في حال قامت حماس بتعليق الاتفاق أو سحبه بذرائع.

وتطالب حماس بعقد مفاوضات لحل المشاكل التي تنشأ، دون استمرار القتال في الوقت نفسه، على غرار ما عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، وبحسب ما نقلت "القناة 12" عن تقارير فإن هذه المشكلة على وشك الحل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية وقف إطلاق النار الإسرائيلي حماس إسرائيل حماس المقاومة وقف إطلاق النار صفقة التبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تطالب حماس

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حدوث تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر في فترة حاسمة خلال الأيام المقبلة.

فمن جهتها نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع لم تسمه اليوم الاثنين أن تقدما تحقق في مفاوضات صفقة التبادل، وأن المفاوضات لصياغة الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري، مع تنفيذ الاتفاق على مدى فترات طويلة.

وقالت الصحيفة إن نقطة الخلاف الرئيسة بين إسرائيل وحماس تظل في عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، مشيرة إلى أنه رغم الفجوات بين الطرفين، فإن الرسالة التي وردت من الوسطاء (مصر وقطر) أثارت تفاؤلا أكثر مقارنة بالماضي.

من ناحيتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها وصفتها بالرفيعة والمطلعة أن تقدما غير مسبوق حدث في موضوع صفقة التبادل، وأن الأسبوع الجاري سيكون حاسما في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.

لكن المصادر حذرت من أن الاتفاق المحتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين في الأسر لفترة طويلة ما لم توافق إسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار.

إعلان

واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الأسبوع الجاري يُعد حاسما، بزعم أنه من المتوقع أن ترد حماس على مقترح تم تقديمه مؤخرا، وفق الهيئة.

ولم تعقب حماس على تقريري الهيئة والصحيفة الإسرائيليتين، لكن الحركة أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن.

غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

من ناحيته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنه لا يرى سببا لإبرام صفقة على مراحل ويجب إعادة كل الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة فورا، وأضاف أن هناك إمكانية توصل إلى صفقة شاملة في الوضع الراهن وعلى الحكومة الإسرائيلية الذهاب نحو ذلك.

وفي حديث لعائلات أسرى إسرائيليين بغزة قال لبيد إن الوضع تغير منذ الصيف عندما لم تكن أجهزة الأمن بإسرائيل موحدة بموقفها بأن وقف حرب غزة مصلحة أمنية وسياسية.

من جانبها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن الوسطاء يضغطون للتوصل إلى صفقة شاملة توقف الحرب وتعيد الأسرى، لكن نتنياهو يرفض.

وقالت إن ثمن الوقت الذي يمر سيكون حياةَ الأسرى، وكلما مر الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر.

وطالبت الهيئة نتنياهو وصناع القرار بإظهار روح القيادة واتخاذ قرار أخلاقي بإعادة كل الأسرى، داعية للتوصل إلى صفقة تعيدهم حتى آخر واحد منهم، معتبرة أن هذا الأمر وحده سيحقق النصر لإسرائيل.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وكان نتنياهو قال مؤخرا عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه يعمل على مدار الساعة لإعادة المحتجزين الأحياء والأموات، من قطاع غزة.

إعلان

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: صفقة التبادل تشمل عودة الجثث ووقف إطلاق النار في غزة 60 يوما
  • بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
  • تفاؤل حذر بشأن إنجاح صفقة الهدنة وتبادل الأسرى في غزة
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • حماس توضح موقفها بالمفاوضات وسط مساع مكثفة لإبرام صفقة
  • ما حقيقة مغادرة نتنياهو إلى مصر لإتمام صفقة التبادل ووقف الحرب؟
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • 5 نقاط رئيسية.. تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل