أسبوع مصيري بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.. ما هي نقاط الخلاف؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمر مقترح وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بأسبوع مصيري، بينما تمارس الولايات المتحدة ضغوطا شديدة على كل دول المنطقة، بما فيها إيران، لمنع تصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير لها: إن الضغوط الأميركية تمتد أيضا على "إسرائيل" وحماس حتى يتم التوقيع على اتفاق في الأيام المقبلة يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، حتى لو كان مؤقتا.
ومن المتوقع أن تشهد في الأيام المقبلة تطورين رئيسيين، الأول هو "قطار جوي" لكبار المسؤولين الأمريكيين المتوقع وصولهم إلى المنطقة، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، الذي سيصل إلى المنطقة.
والقمة المقرر عقدها الخميس بين الطرفين، وكبير مستشاري بايدن بريت ماكغورك الذي سيصل إلى القاهرة للتحقق من تنسيق الترتيبات الأمنية حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
والتطور الثاني هو وصول فرق من وفود ستحاول إغلاق أكبر عدد ممكن من التفاصيل، لتسهيل انعقاد القمة نفسها يوم الخميس، بهدف السماح للأطراف بالدخول في المفاوضات بسهولة أكبر، وسط تأكيدات أمريكية بأن "هناك حلولا ويمكن إيجادها".
فيلادلفيا ومعبر رفح
ومن أبرز النقاط الخلافية أمام عقد اتفاق هي مطالبة "إسرائيل" بسيطرة جزئية على أقل تقدير لجيش الاحتلال على محور فيلادلفيا الفصل مع مصر، في المقابل تطالب حماس بالانسحاب الكامل من المحور وفتح معبر رفح.
ويطالب الاحتلال أيضا بمنحه القدرة على منع "عودة المسلحين" إلى شمال قطاع غزة، على نحو يتم تحديده "بشكل مشترك"، أما حماس فهي في موقف معاكس وتطالب بأن يكون هناك عبور للنازحين دون تفتيش.
الأسرى
وتطالب "إسرائيل" باستلام قوائم بأسماء المفرج عنهم مسبقا، مع الحق في تحديد من سيتم تعريفه بأنه إفراج "إنساني"، مع التركيز على الحد الأقصى من إطلاق سراح الأسرى الأحياء وتطالب بذلك كجزء من الصفقة.
في المقابل، تطالب حماس بـ "إبقاء الضباب" على الموضوع، وتسليم القوائم القريبة من الإفراجات.
كما تطالب "إسرائيل" بأن يكون بمقدورها استخدام حق النقض على بعض أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، مع ترحيل الأسماء الكبيرة منهم إلى الخارج، بينما تطالب حماس بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلى أماكن إقامتهم.
وقف الحرب
وتطالب "إسرائيل" بأن تكون قادرة على العودة إلى القتال في نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق، في حال قامت حماس بتعليق الاتفاق أو سحبه بذرائع.
وتطالب حماس بعقد مفاوضات لحل المشاكل التي تنشأ، دون استمرار القتال في الوقت نفسه، على غرار ما عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، وبحسب ما نقلت "القناة 12" عن تقارير فإن هذه المشكلة على وشك الحل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية وقف إطلاق النار الإسرائيلي حماس إسرائيل حماس المقاومة وقف إطلاق النار صفقة التبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تطالب حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
قالت حركة حماس، الجمعة، إن إسرائيل طلبت إخلاء مناطق في قطاع غزة يوجد بها رهائن مشيرة إلى أنها لن تقوم بنقلهم منها.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف: "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع: "إذا كان العدو معنيا بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فورا من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر".
كما أكد أن "حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) تتحمل كامل المسئولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم".