قال وزير الخارجية الإسرائيلية يسرائيل كاتس، إنه "يجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من المدنيين ومن ثم التعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة ".

وأضاف كاتس خلال لقاء عقده مع قادة مجلس المستوطنات حول الوضع الأمني في الضفة الغربية، أن مخيمات اللاجئين هي بؤر للشر لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وانما تخضع لإيران.

وزعم بأن "الحدود الشرقية مع الأردن مفتوحة فعليا أمام التهريب"، مشيراً إلى إنه "يجب إقامة مانع جدي على الحدود الشرقية".

وتعود خلفية الاجتماع الى الإجراءات التي شرع بها مجلس المستوطنات في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة للتصدي للعقوبات التي تفرضها بعض الدول الأجنبية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، على بعض سكان المستوطنات في الضفة الغربية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دمار هائل وتجريف للبنى التحتية في جنين.. فيديو

عرضت فضائية يورونيوز مقطع فيديو لما حل بمخيم جنين في الضفة الغربية بعد مرور أكثر من أسبوع على العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية.

وبدأ المواطنون في الكشف عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالشوارع والمباني والمنازل في مخيم جنين للاجئين.

 وبدأت عمليات إزالة الحطام باستخدام الآليات الثقيلة في المخيم بعد عشرة أيام من الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية، والتي تُعتبر الأكثر دموية في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب على غزة.

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور بقايا نوافذ متناثرة على الأرض داخل أحد المنازل، حيث بدا الأثاث محطمًا والجدران مثقوبة بالرصاص. 

كما كانت طاولة الطعام في أحد المنازل مغطاة بالزجاج المتناثر، في حين جرفت القوات الإسرائيلية الطرق ودمرت المنازل. 

وأفاد مسؤولون عسكريون إسرائيليون بأن العملية التي استهدفت المسلحين في جنين وطولكرم ومخيم الفارعة للاجئين كانت ضرورية للحد من الهجمات الأخيرة ضد المستوطنين الإسرائيليين، مشيرين إلى أن هذه الهجمات أصبحت أكثر تطورًا وفتكًا.

وكانت الهجمات الإسرائيلية على جنين مدمرة، حيث انقطعت خدمات المياه والكهرباء، والتزمت العائلات منازلها، وتأخرت سيارات الإسعاف التي كانت تنقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، بينما كانت القوات الإسرائيلية تبحث عن المسلحين. لطالما كانت جنين نقطة اشتعال في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.

وتأسس المخيم في الأصل لإيواء الفلسطينيين الذين فروا أو أجبروا على مغادرة منازلهم خلال الحرب التي تلت إنشاء إسرائيل عام 1948.

 ومع مرور الوقت، تحول مخيم اللاجئين إلى حي مزدحم تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي منذ عام 1967، مثل باقي مناطق الضفة الغربية. في السنوات الأخيرة، تضاءل نفوذ السلطة الفلسطينية التي تدير مراكز المدن في الضفة الغربية، بما في ذلك جنين، حيث ينظر العديد من سكان المدينة إليها على أنها لا تقدم لهم الحماية، بل تتعاون أمنيًا مع إسرائيل.

 وقد اشتبكت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في بعض الأحيان مع المسلحين الفلسطينيين.

وأغلقت المدرعات الإسرائيلية المداخل والمخارج الأسبوع الماضي، وتمركزت القوات الإسرائيلية داخل المباني المهجورة، حيث قامت بتفتيش المنازل وتبادل إطلاق النار مع المسلحين.

 كما حاصرت القوات الإسرائيلية المستشفيات، وأوقفت سيارات الإسعاف التي كانت تحمل الجرحى لفحص ما إذا كانت تحتوي على مسلحين.

وتقول إسرائيل إن جنودها يخوضون معارك مع حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة.

 وقد شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في أعمال عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، إضافة إلى زيادة في بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر، ووفقًا لمسؤولي الصحة، قُتل أكثر من 680 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ أكتوبر، معظمهم على يد القوات الإسرائيلية وبعضهم على يد المستوطنين.

شاهد الفيديو..

مقالات مشابهة

  • بن غفير يطالب بتقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • دمار هائل وتجريف للبنى التحتية في جنين.. فيديو
  • عاجل | مراسل الجزيرة: اشتباكات مسلحة بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين
  • توغل إسرائيلي شمال مخيم النصيرات
  • طابور جرافات يهب لرفع الأنقاض عن مخيم جنين بعد انتهاء العدوان (شاهد)
  • محلل فلسطيني: إسرائيلي تخطط لفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية (فيديو)
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • وزير إسرائيلي يدعو لشن حرب على لبنان وتوجيه "ضربة قاتلة"
  • دول ومنظمات تدين اقتحامات «جنين وطولكرم»
  • أردوغان يحذر من مخطط إسرائيلي لاحتلال الضفة الغربية و4 دول بينها تركيا