سوريا تمدد السماح بإدخال مساعدات أممية إلى الشمال
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مدّدت سوريا، أمس الثلاثاء، السماح للأمم المتحدة بإدخال مساعدات إنسانية من تركيا عبر معابر حدودية إلى مناطق خارجة عن سيطرتها في الشمال.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى توصل المنظمة والحكومة السورية لتفاهم يسمح باستخدام معبر باب الهوى الحدودي لإدخال المساعدات الإنسانية لمدة 6 أشهر، وفقا للمبادئ التي تسمح بالاستقلالية في عمليات الأمم المتحدة.
في الوقت نفسه ندّدت الأمم المتحدة بشروط سورية ووصفتها بأنها "غير مقبولة" رغم إعلان الحكومة السورية السماح بإدخال المساعدات عن طريق معبر باب الهوى.
واشترطت الحكومة التنسيق الكامل معها وعدم التواصل مع ما وصفته "منظمات إرهابية" في إشارة إلى هيئة تحرير الشام، الفصيل الموالي سابقا لتنظيم القاعدة الذي يسيطر عمليا على المعبر.
معابر أخرىكما رحبت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إري كانيكو في نيويورك بتمديد الإذن لاستخدام معبري باب السلامة والراعي الحدوديين التركيين لمدة 3 أشهر حتى 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
وكانت الحكومة السورية سمحت للأمم المتحدة باستخدام المعبرين لإدخال مساعدات إنسانية حتى 13 مايو/أيار عقب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير/شباط الفائت موديا بحياة ما يزيد عن 55 ألفا في البلدين.
ثم جددت الحكومة السماح بإدخال المساعدات الإغاثية عبر المعبرين لمدة 3 أشهر أخرى تنتهي مدتها في 13 من الشهر الجاري، بعد انتقادات إزاء بطء الأمم المتحدة في إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى المتضررين من الزلزال في الشمال السوري.
وسمحت آلية أنشئت عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات إلى سكان المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة في شمال غرب سوريا من دون الحصول على موافقتها، ونددت الحكومة في دمشق بالآلية واعتبرتها "انتهاكا" لسيادتها.
انتهاء الإعفاءويأتي التمديد في وقت انتهى فيه أمد إعفاء أميركي وأوروبي، أمس، كان يسمح ببعض المعاملات المرتبطة بالمساعدات الإنسانية بعد الزلزال.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية إن التصريح كان محدود الوقت، واستهدف تعزيز التراخيص الإنسانية الحالية للإغاثة من الكوارث وضمان حصول السوريين المتضررين على المساعدات الطارئة بعد الزلزال.
وأكد المتحدث أن التراخيص الأميركية التي تسهل عمل منظمات الإغاثة والأمم المتحدة ما زالت سارية المفعول.
وحذرت مديرة المجلس النرويجي للاجئين في سوريا إيما فورستر من أن انتهاء صلاحية الإعفاء سيعني زيادة في الامتثال المفرط مما سيعيق سرعة وكفاءة الاستجابة الإنسانية في سوريا.
يشار إلى أن نحو 3 ملايين شخص، غالبيتهم نازحون، يقطنون مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في محافظة إدلب، بينما يقيم 1,1 مليون شخص في مناطق سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال حلب، ويحتاج غالبيتهم إلى مساعدات ملحة بعد سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي وتفشي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه، عددا من المواطنين والأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة وذلك ضمن سلسلة لقاءاته اليومية للاستماع إلى شكواهم ووضع الحلول المناسبة لهم لاتخاذ إجراءات عاجلة وفورية بالتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة ، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتواصل المباشر مع جموع المواطنين لتقديم أفضل الخدمات لهم بشتى القطاعات.
حيث استهل محافظ المنوفية لقاءه بصرف مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم لعدد من الحالات الإنسانية من نواحي الشهداء وقويسنا تساعدهم علي متطلبات حياتهم نظراً لظروفهم الصحية والمعيشية الصعبة ، كما أمر بتوفير سيارة لنقل أحدهم إلى مستشفى المخ والأعصاب بميت خلف لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها ، فيما استمع المحافظ إلى شكوى أهالى زاوية رزين بمنوف يتضررون من قيام أحد الأطباء بمزاولة المهنة بعيادة خاصة غير مرخصة ، وعلى الفور كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بتشكيل لجنة من إدارة العلاج الحر للمعاينة على الطبيعة واتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وخلال اللقاء ، أجرى محافظ المنوفية اتصالا هاتفيا بوكيل وزارة التربية والتعليم كلفه بدراسة واتخاذ ما يلزم حيال شكوى أولياء أمور مدرسة إبراهيم عيد بكفر حجازى بالشهداء يتضررون من نقل لجنة امتحانات أولادهم لمدرسة كفر دنشواى واتخاذ اللازم تحقيقاً لمصلحة الطلاب .
كما كلف المحافظ الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالديوان العام بدراسة عدد من الشكاوى أحدهما شكوى مواطنة بناحية بركة السبع تلتمس تخفيض القيمة الإيجارية لشقة مساكن وعلى الفور وجه الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بفحص الشكوى مراعاة لظروفها الاجتماعية ، والأخرى لأحد المقاولين من ناحية مناوهلة بالباجور يتضرر من عدم صرف مستحقاته المالية لدى أحد القطاعات الخدمية بالمحافظة والعرض عليه لاتخاذ اللازم .
هذا واستمع محافظ المنوفية لطلب مسؤولي أحد الجمعيات الخيرية بقويسنا يلتمسون تسهيل إجراءات تركيب وصلات مياه للحالات الأكثر استحقاقاً وعلى الفور وجه المحافظ رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي والتنسيق الكامل مع الجمعية وإنهاء تسهيل الإجراءات اللازمة ، فضلا عن تكليف إدارة المجالس بالديوان العام باتخاذ إجراءات استصدار قرار لتخصيص قطعة أرض تبرع لبناء مستشفى خيرى تحقيقاً للصالح العام.