مصادر سياسية:أمريكا تعهدت لأحزاب ولائية بدعم نظام الملالي في طهران مقابل عدم “استهداف” إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 11 غشت 2024 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الاحد (11 آب 2024)، عن عقد وفود من السفارة الامريكية ببغداد لقاءات مع 6 أحزاب شيعية ولائية متنفذة لإيصال رسائل لطهران لمنع الضربة ضد إسرائيل.وقالت المصادر، إن “السفارة الامريكية في بغداد عمدت خلال الأسبوع المنصرم الى اجراء لقاءات مكثفة مع 6 نخب سياسية شيعية ولائية في مسعى لإيصال رسائل الى طهران حول الرد المفترض من قبلها على تل ابيب على خلفية اغتيال هنيه”.
وأضافت، إن “السفارة كانت توصل 3 نقاط في لقاءاتها وهي خطورة التصعيد والحرب الشاملة وتبعات ذلك على المنطقة مع التلميح الى إمكانية ان تتخذ أمريكا خطوات تساعد في دعم النظام الايراني وخفض التوتر في الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة”.وأشارت المصادر الى أن “الوفود الامريكية تلقت انتقادات على ازدواجية واشنطن في تعاملها مع الملف الفلسطيني من ناحية الادعاء بانها تريد السلام وهي تغدق على تل ابيب بعشرات الالاف من الأسلحة والذخائر وتوفر الغطاء الدبلوماسي لجرائم إبادة جماعية”، لافتة الى ان “المحور الذي كانت تردده الوفود هو أن التصعيد قد يقود الى متاهات خطيرة جدا في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مبنى عثماني قديم.. كيف وجدت فرنسا سفارتها في دمشق بعد 12 عامًا “صور”
في أول زيارة دبلوماسية رسمية منذ 12 عامًا، زار وفد فرنسي بقيادة المبعوث الخاص إلى سوريا، جان-فرانسوا غيوم، العاصمة دمشق، حيث التقى القائد السوري الجديد أحمد الشرع وممثلين عن المجتمع المدني والطوائف الدينية.
عودة إلى السفارة المهجورة
خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، عرض وزير الخارجية جان-نويل بارو صورًا تُوثق الزيارة. وأظهرت الصور المبنى العثماني الذي يضم السفارة الفرنسية٬ الذي ظل سليمًا رغم إخلائه منذ عام 2012.
وقال بارو: “مكتب سفيرنا آنذاك، إيريك شوفالييه، بقي على حاله منذ مغادرتنا، لكن الطبيعة استعادت حقوقها”، مشيرًا إلى صور الحديقة المحيطة بالسفارة التي امتلأت بالأعشاب الطويلة وأشجار النخيل.
حديقة مبنى السفارة الفرنسية في دمشق اقرأ أيضامن هو منفذ هجوم ألمانيا المروع؟.. تفاصيل مثيرة عن الطبيب…
السبت 21 ديسمبر 2024خطط دبلوماسية جديدة
كشف بارو عن خطط لعقد مؤتمر في باريس الشهر المقبل، لمتابعة الاجتماع الذي انعقد مؤخرًا في العقبة، بالأردن، بحضور وزراء من سبع دول عربية ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وأكد الوزير أن فرنسا ستواصل دعم جهود السلام وإعادة الاستقرار في سوريا.
لقاء مع هيئة تحرير الشام والمجتمع المدني
التقى الوفد الفرنسي بممثلين عن “هيئة تحرير الشام”، التي أطاحت بنظام بشار الأسد في الهجوم الأخير على دمشق. ورغم إدراج الهيئة كمنظمة إرهابية سابقًا، أكد بارو أن فرنسا ستُقيّمها بناءً على أفعالها في المرحلة المقبلة.