صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@10:03:52 GMT

غداً.. الإمارات تحتفي باليوم الدولي للشباب

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

حقق مسار تمكين الشباب وتأهيلهم واستثمار طاقاتهم في دولة الإمارات قفزات هائلة خلال السنوات الماضية، تجلت عبر حضورهم المتصاعد في مراكز صنع القرار، ومشاركتهم الفاعلة في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة.
وينطلق نهج تمكين الشباب في الإمارات من رؤية قيادية فذة عبرت عنها كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" الذي قال:" إن تمكين الشباب والاستثمار فيه وتأهيله بمهارات المستقبل وعلومه ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة.

الشباب هم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية، كما إنهم ركيزة التنمية وقادة الغد في مجتمعاتهم وعليهم اكتساب كل ما يمكنهم من الإسهام الفاعل في تقدم بلادهم وصنع المستقبل المزدهر لها".
وتحتفي الإمارات غداً الإثنين بـ "اليوم الدولي للشباب" الذي يتناول هذا العام موضوع التمكين الرقمي للشباب وانعكاساته على تحقيق 70 في المائة على الأقل من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مع إمكانية تقليل تكلفة تحقيقها بمقدار يصل إلى 55 تريليون دولار.
وتتزامن المناسبة هذا العام مع اعتماد الأجندة الوطنية للشباب حتى العام 2031 التي تهدف إلى أن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم و المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية؛ من خلال تمكين ودعم جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة؛ بما يتلاءم مع تطلعات قيادة الدولة.
وشملت الأجندة مستهدفات طموحة ومبادرات تشمل تأهيل ما لا يقل عن 100 شاب إماراتي لتمثيل الدولة في المنظمات والمحافل العالمية المرتبطة بالأولويات الوطنية وعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات العالمية المتخصصة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتمكين وتعزيز قدرات الشباب، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، وأن تكون الدولة من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية وترسيخ اعتزاز الشباب الإماراتي بهويته وانتمائه الوطني، وإطلاق الميثاق الوطني للشباب في هذا المجال.
وتضمنت الأجندة العمل على مضاعفة عدد مشاريع الشباب في القطاعات الواعدة والمستقبلية، ومضاعفة عدد الشباب الإماراتيين الحاصلين على تأهيل أكاديمي ومهني يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى إطلاق الوسام الفخري للنخبة من الشباب.
ونجحت الإمارات خلال السنوات الماضية في تفعيل مشاركة الشباب وتعزيز روح القيادة لديهم عبر مجموعة من الخطوات؛ وفي مقدمتها اعتماد مجلس الوزراء في عام 2016؛ إنشاء مجلس الإمارات للشباب، وإنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب التي تقوم بالتنسيق مع مجالس الشباب المحلية لوضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية في الدولة.
وأطلقت الإمارات، الاستراتيجية الوطنية للشباب التي تستند إلى خمس تحولات رئيسية يمر بها الشباب خلال الفترة العمرية من 15 إلى 35 سنة لتشمل مراحل التعليم، العمل، اتباع نمط حياة صحي وآمن، والبدء في تكوين أسرة، وانتهاء بممارسة المواطنة والعمل الوطني.
وفي عام 2019؛ أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلزامية إشراك أعضاء من فئة الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، بما لا يقل عن عضو واحد، وممن لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً.
وأطلقت الإمارات في أبريل 2022 "المسح الوطني للشباب"، الذي يهدف إلى قياس مستوى النضج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للشباب في الدولة، إضافة إلى جمع البيانات المتعلقة بفئة الشباب في مختلف قطاعات الدولة، ووضعها في متناول صناع القرار والمعنين والباحثين.
وشهد العام 2023 إطلاق “المبادرة العالمية لشباب الإمارات “ والتي تشرف على تنفيذها ”المؤسسة الاتحادية للشباب ”، بهدف تعزيز دور الشباب عالمياً في التعريف بقيم دولة الإمارات الأصيلة وثقافتها وتجربتها الحضارية في التسامح والتعايش وبناء الإنسان وتمكين الشباب، إضافة إلى مد جسور التواصل الإنساني والمعرفي والعلمي بين شباب الإمارات والعالم.
وتواصل الإمارات تنفيذ السياسات الوطنية لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية؛ ومن أبرز هذه السياسات الاهتمام بالتعليم ومخرجاته وتوفير البيئة الصحيحة للابتكار والإبداع ودعم الطلبة والشباب وتعزيز الممارسات الوطنية التي تسهم في منح الامتيازات والتسهيلات للشباب في جميع المجالات؛ فضلاً عن توفير فرص العمل المناسبة التي يستطيعون من خلالها لعب دور فعال في مجتمعهم.
وتعد دولة الإمارات حاضنة رئيسية لتطلعات وطموح الشباب العربي؛ إذ أطلقت مجموعة من المبادرات والبرامج الموجهة لهم بهدف الارتقاء بدورهم ورعاية طاقاتهم وتشجيعهم على الابتكار والتسلح بالمعرفة والعلم، وتعزيز دورهم الإيجابي في التنمية المستدامة بمجتمعاتهم.
ففي عام 2017؛ أعلنت الإمارات عن مركز الشباب العربي، الذي يمثل مركزاً إقليمياً للشباب في الدولة ويساعد على تطوير قدرات الشباب ويدعم الابتكار والإبداع في العالم العربي.
وأطلق المركز العديد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي يتم تنفيذها من قبل الشباب، ويتم متابعة تأثيرها في مختلف الدول؛ ومن بينها مبادرة «هاكاثون الشباب العربي»، ومبادرة «سوق مشاريع الشباب العربي»، ومبادرة «حلول شبابية»، وبرنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة.
وأنجز مركز الشباب العربي مئات الأبحاث تضمنت دراسات وتقارير ترصد واقع الشباب العربي، وتستعرض أهم التوجهات المستقبلية حول سلوكيات الشباب وتطلعاتهم والبيانات حولهم.
وفي عام 2018؛ أطلقت الإمارات المنصة الرقمية "فرص الشباب العربي" لتمثل مرجعية لكافة الفرص النوعية التي تتوفر للشباب العرب عبر أنحاء الوطن العربي من بعثات دراسية وبرامج تطويرية وتدريبية، كما أطلقت في يوليو 2020 برنامج " نوابغ الفضاء العرب"، الذي تشرف عليه وكالة الإمارات للفضاء بهدف احتضان ورعاية نخبة علمية متميزة من النوابغ العرب وأصحاب المواهب والكفاءات العلمية من شباب وشابات الوطن العربي، لإعدادهم وتدريبهم في مجال علوم الفضاء وتقنياته.
وعلى الصعيد العالمي، سجلت الإمارات حضوراً فاعلاً في عدد من الاجتماعات والفعاليات الدولية التي ناقشت أهم القضايا الشبابية في العصر الراهن، وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وتوظيف طاقتهم، وفي هذا السياق جاءت مشاركة الإمارات في أعمال «قمة شباب بريكس» التي عقدت بروسيا الاتحادية الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة أقل درجة حرارة سجلت على الدولة الصومال يؤكد استمرار العمليات حتى القضاء على فلول «الشباب» المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التكنولوجيا المتقدمة الإمارات الشباب الشباب العربی تمکین الشباب للشباب فی فی عام

إقرأ أيضاً:

الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية

يأخذك الحديث وأنت تتأمل فيلم غيوم لمُزنة المسافر إلى التطور الفني والموضوعي في تجربتها، موضوعا التعددية الثقافية والعرقية في المجتمع العماني كمصدر ثراء غني، تتجه إليه مزنة في استقصائها الطويل، مزيلة وهم ما يفصل بيننا، عبر البحث عن ما يجمع بيننا ويأتلف في نسيج اجتماعي واحد. عبر هذا الثراء العرقي واللغوي نخلق تجانسنا الحقيقي، التجانس المميز لمجتمعنا منذ جذوره التاريخية البعيدة. فنيا يشكل فيلم غيوم تحولا نوعيا تخرج به مزنة عن الطرح الأفقي للتجربة، عن أحكام البداية فتتسلسل الأحداث وصولا إلى نهايتها. فيلم غيوم يخرج عن القوالب التقليدية في السينما منحازا إلى شاعريتها، الغائب والماضي والمفقود هم من يشكل وهج الأحداث، ويدفع بشخوصه إلى المحبة والأسى والفراق والندم، محكومة بالماضي الذي تسدل ظلال أحداثه على الحاضر والمستقبل معا. فنيا ينحاز السيناريو إلى الصورة السينمائية عنه إلى الحوار، الصورة خاصة في تجسيدها المباشر لملامح شخوص الفيلم، قادرة حقا على نقل عواطفهم واختلاجات قلوبهم، سينمائيا تضفي هذه اللغة الجمال السينمائي، الذي تريد مزنة إيصاله إلينا، ما لا يستطيع الحوار نقله عبر السينما.

اختيار مُزنة لطرح تجربتها جبال ظفار، عائدة بنا إلى عام ١٩٧٨م، أي بعد ثلاثة أعوام من نهاية حرب الجبل بعد حرب طويلة استمرّت عشرة أعوام. هذه الحرب هي الماضي الذي يثقل أرواح رعاة الجبل، الماضي الذي يسدل على الحياة مشاعر الفقدان والخوف من عودة الحرب ثانية. الحرب التي تركت في كل منزل قتيلًا، أو قريبًا لقتيل، أحرقت المراعي وفتكت بالإبل مصدر حياة سكانه، والأثقل أنها تركت روح الفرقة بين أبناء الجبل، نظرا لتغير مواقفهم من موقع إلى آخر، ذلك ما نقرأ ثقله في حياة بطل الفيلم دبلان الذي يتحول بعد الحرب إلى رجل منطو على نفسه، يرفض مشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم ويقضي معظم وقته في العناية ببندقيته، وملئها بالرصاص حتى تكون جاهزة للقضاء على النمر في أي وقت تتكرر عودة الحرب ثانية إلى جبال ظفار.

مزنة في هذا الفيلم العميق والشاعري في آن تبتعد عن تقديم الرصاص والقصف والقتلى، كما أن المرأة القتيلة لم تظهر في الفيلم أبدا، رغم ظهور ذكراها المتواصل، كهاجس يومي يلازم حياة الأب وابنه عمر وابنته سلمى، المرأة ومقتلها الغامض هي السر المكتوم في الفيلم، ابنها عمر كل ليلة ينام في حضن أخته الكبرى، متخيلا والدته تنام على سحابة بعيدة في السماء، يراقب أباه يوميا أثناء تنظيف وتعمير بندقيته، محاولا أكثر من مرة خطفها منه، دون أن يتبين لنا السبب المباشر لذلك، حتى نجاح اختطافه البندقية في مشهد سينمائي أخاذ، يوجّه فيه عمر البندقية إلى صدر أبيه طالبا منه فك لغز اختفاء أمه، تكون الفرصة مؤاتية آنذاك للأب للاعتراف لابنه وابنته أن الأم قد توفيت برصاصة طائشة أثناء معارك الجبل، دون أن يحدد من أي طرف جاءت الرصاصة، ذكاء مزنة يوقف التجربة برمتها أمام تقييم جديد يكشفه التاريخ في مستقبل الأيام، والوقت ما زال باكرا لإدانة طرف ضد آخر، فقط الخوف من عودة الحرب ثانية، هي النمر الذي يستعد دبلان يوميا لمواجهته. وأخيرا لتعليم ابنه طريقة استخدام البندقية لقتل النمر وحش الحرب قبل وصوله إلى الجبال.

مصدر إيحاء غيوم هي مجموعة من الصور الوثائقية التقطها والدها الفنان موسى المسافر، الذي دون شك عاصر مرارة تلك الأحداث، تكشف لنا جانبا مهما من حياة أبناء الجبل في ظفار أثناء الحرب وبعد انتهائها. من تلك الصور الوثائقية استمدت مزنة هذا الإلهام المتدفق، وصاغت سيناريو فيلم غيوم، الذي يأتي ليس لإدانة طرف دون آخر، بل لإدانة الحروب البشرية برمتها، ذلك لأنها نظرت لنتائجها الوخيمة في عيني دبلان رب العائلة الذي مع خروجه حيا منها إلا أنه خرج مهزوما فاقد القدرة على الحياة، معذبا بالماضي الذي قدمته مزنة كنمر يفترس كل ما أمامه دون تمييز ورحمة.

مزنة تعي جيدا آثار الحروب على تغيير العلاقات الاجتماعية بين البشر، العلاقة بين دبلان وشيخ القبيلة بعد الحرب، ليست هي العلاقة إياها قبل الحرب، يتقدم شيخ القبيلة المتقدم في العمر لخطبة سلمى صبية دبلان، المرتبطة بعلاقة عاطفية مع سالم الصبي الجبلي من جيلها. يقف دبلان وهو راعي الإبل الجبلي موقفا متقدما عندما يرفض تزويج ابنته شيخ القبيلة الثري، مزوجا إياها الصبي الفقير مع مباركة الأب له بحبات من شجرة اللبان الأسطورية والتي تصل محبة أبناء الجبل لها إلى درجة التقديس، نظرا لارتباط استخدامها بطقوس دينية في معابد الأديان الهندية بل وفي معابد الأديان السماوية قديما.

الفيلم ناطق بالشحرية لغة رعاة الجبال بظفار، كان ذلك ضروريا، هذا ما أدركته مزنة، منذ بداية اشتغالها على المشهد السينمائي العماني، بما يحمله من تنوع عرقي وثقافي أخاذ منذ قديم الزمان. قبلها قدمت فيلم شولو الناطق بالسواحيلية وفيلم بشك الوثائقي الناطق بالبلوشية. هي السينمائية التي لا تعترف بفوارق وهمية بين أبناء الوطن الواحد، القادرة على اكتشاف النسيج الاجتماعي المخفي، الرابط أبناءه روحيا على أرض واحدة، وتحت سماء واحدة.

فيلم تشولو، تناقش مُزنة فيه تجربة الانتماء الوطني والحنين إلى الجذور البعيدة خلف البحار، تدور أحداثه في زنجبار، موطن أساسي لهجرة العمانيين عبر التاريخ لقرون مضت، يستقبل تشولو الصبي أخاه عبدالله القادم من عُمان، يعيشان معا توافق البحث عن جذورهم المشتركة، يتعرضان للاعتداء من رجال أفارقة بسبب انتماء عبدالله العربي الواضح في لونه، تتراءى عمان وطنا بعيدا مجهولا لتشولو، أرضا سحرية لن يعود إليها أبدا، يعود عبدالله مع أبيه ويظل تشولو ينظر إلى البحر، إلى السفن وهي تبحر عائدة إلى عمان التي لن يراها أبدا، هكذا تتكرر تجربة الماضي الساكن كقيد يرتبط به المرؤ. ولكن بشكل إيجابي في تشولو عنه في غيوم، مزنة تتجاوز تجربة الحنين النوستالجي إلى الماضي، في الفيلمين تنظر إلى الماضي كقيد يجب علينا كسره والانطلاق إلى المستقبل دون الالتفات إليه. خاصة في مرارة أحداثه كما هو في فيلم غيوم، حيث يبقى الدم الأفريقي العماني المشترك، تجربة حضارة مشتركة أيضا، تغذي النسيج الاجتماعي العماني بخصوبة العطاء في فيلم تشولو، أي أنها تنطلق من الإيجابي في ثراء الوجود العماني بشرق إفريقيا، الثراء الذي دفع بالأفارقة إلى ما هو مثمر، حيث حمل العمانيون معهم الأساليب الحديثة في الزراعة، وارتياد آفاق العمل التجاري، ونشر الدين الإسلامي وغيرها من الدلائل الحضارية المهمة، التي تؤكد إيجابية وجودهم المبكر في شرق إفريقيا. وحش الماضي الذي يصوب له دبلان وابنه عمر البندقية لمواجهته، يحتفظ له تشولو وأخيه عبدالله بمئة قطعة من المندازي الذي خبزته لهما جدتهم الإفريقية، يحشوان فم النمر المفترس بها حتى لا يكون قادرا على افتراسهما معا. ذلك دون شك مشهد طفولي ساحر يؤكد وحدة الأخوين ضد وحش الحرب المأساوية بين العمانيين والأفارقة، أي من المحبة المشتركة بينهما نخلق إمكانية التعايش المشترك والوحش الذي يطعمه الطفلان العماني والأفريقي المندازي، هي الحرب التي خلقت روح الكراهية بينهما، وآن لنا جميعا طي صفحاتها الدموية، نحو خلق عالم أجمل لأجيالنا القادمة.

مُزنة التي جاءت بعد ستين عاما على مأساة خروج العمانيين من شرق إفريقيا بطريقة مأساوية فقد فيها العمانيون الآلاف من أبنائهم ثم أنها جاءت بعد خمسين عاما أيضا بعد نهاية حرب الجبل بظفار، تنصت إلى أوراق التاريخ التي تحفظ لنا ما فقد وتم نسيانه، مؤهلة حقا للذهاب أبعد مستقبلا، نحو تقديم تجارب العطاء العماني المتدفق عبر التاريخ، ورفد السينما العمانية الناشئة بلغة شاعرية متميزة، ذلك حقا جوهر الفن الطليعي الجاد، يضيء كالنجوم ترشد المسافرين في ليل البحار إلى المجهول.

فيلم غيوم /روائي قصير /ناطق بالشحرية/ جائزة أفضل فيلم روائي قصير /المهرجان السينمائي الخليجي ٢٠٢٤م. إخراج مزنة المسافر.

فيلم تشولو/ روائي قصير/ ناطق بالسواحيلية /جائزة أفضل سيناريو /مهرجان أبوظبي السينمائي ٢٠١٤ م. إخراج مزنة المسافر.

سماء عيسى شاعر عُماني

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحتفي مع شركائها الاستراتيجيين باليوم العالمي للعمال
  • القنصلية العامة لباكستان في دبي تحتفل باليوم الوطني
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للعمال
  • مدير إدارة الشؤون الأوروبية يحضر حفل سفارة هولندا باليوم الوطني
  • اجتماع في عدن يناقش مسودة الخطة الوطنية للشباب (تمكين)
  • لطيفة: "ياللي مروح" صرخة من القلب ضد الهجرة غير الشرعية ورسالة توعية للشباب العربي
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • سفارة سيراليون لدى الدولة تحتفي باليوم الوطني
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الاتحاد العربي للسياحة: السياحة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب