أنقرة (زمان التركية) – أنهى المصارع التركي طه أكغول، مسيرته في عالم المصارعة وقرر الاعتزال، بعد فوزه خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، على منافسه القيرغيزي أيال لازاريف 7-0 بتفوق فني في مباراة المركز الثالث في وزن 125 كجم للرجال في المصارعة الحرة، حيث حصد الميدالية البرونزية.

في المنافسات التي أقيمت في صالة شامب دي مارس، واجه طه أكغول لاعب قيرغيزستان أيال لازاريف في وزن 125 كجم حرة للرجال، وبدأ طه أكغول المباراة بشكل جيد وأنهى الجولة الأولى متقدماً بنتيجة 7-0 مسجلاً نقاطاً متتالية.

ولم يمنح أكغول خصمه فرصة السيطرة في الجولة الثانية ليغادر البساط محققا 7-0 ويفوز بالميدالية البرونزية.

وعقب فوز طه أكغول،  بالميدالية البرونزية على أيال لازاريف، وودّع الرياضي البالغ من العمر 33 عامًا عالم المصارعة وسط تصفيق الجمهور الذي ملأ القاعة، وقام بخلع حذائه على البساط.

وحقق طه أكغول، الذي فاز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 والميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، ميداليته الأولمبية الثالثة في باريس.

أصبح المصارع طه أكغول بطل العالم ثلاث مرات وبطل أوروبا 11 مرة في مسيرته.

Tags: أولمبياد باريسالمصارع التركي طه أكغولتركيامصارعة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أولمبياد باريس تركيا مصارعة

إقرأ أيضاً:

فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات

حقق زعيم المعارضة بأرض الصومال عبد الرحمن سيرو (المعروف باسم عرو) فوزا هاما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الشهر الجاري، حيث يمثل فوزه تحديًا سياسيًا هامًا للرئيس المنتهية ولايته، موسى بيهي عبدي، الذي شغل منصب الرئيس منذ عام 2017، والذي يوصف بأنه كان مقربًا من إثيوبيا والإمارات.

وينتمي عبد الرحمن سيرو، إلى حزب "وطني"، ويعد أبرز القوى المعارضة، حيث أعلن صراحة رفضه لعدد من الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة، داعيًا إلى وضع حد للتدخلات الأجنبية، خاصةً الإماراتية والإثيوبية.

ويعرف عن سيرو بمواقفه المناهضة للفساد، ويعد فوزه في الانتخابات بمثابة انقلاب سياسي، ويراه الكثيرون تجسيدًا لحلم الشعب في السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية.

وعلى الرغم من فوزه، يواجه سيرو العديد من التحديات في المرحلة المقبلة، أولاً، هو بحاجة إلى إعادة بناء العلاقات الإقليمية والدولية مع دول مثل إثيوبيا والإمارات، التي قد لا تكون متحمسة للتعامل مع رئيس جديد قد يغير سياسة المنطقة بشكل جذري.

كما أن فوزه يعكس رغبة شعبية قوية في التغيير، وهي رغبة ستضغط عليه لتحقيق إصلاحات سريعة، سواء في الملف السياسي الداخلي أو في المفاوضات الدولية.

التحديات الداخلية
وفي الداخل، يحتاج سيرو إلى التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي لأرض الصومال، التي تواجه تحديات ضخمة تتعلق بالبطالة والفقر، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في ظل التهديدات المتزايدة من الجماعات المسلحة في المنطقة.

كما أن هناك ضرورة كبيرة لدفع عملية الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة، وهو هدف رئيسي لحكومة سيرو المقبلة، يعتمد هذا النجاح بشكل كبير على كيفية تعامله مع المجتمع الدولي وكيفية تعزيز موقفه في الساحة الإقليمية والدولية.

الصراع السياسي في الصومال
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الحكومة الفيدرالية في مقديشو في عام 1991، بعد انهيار النظام المركزي في الصومال. رغم إعلانها الاستقلال، إلا أنها لم تحظَ باعتراف دولي كدولة مستقلة، حيث لا تزال الأمم المتحدة والدول الكبرى تعتبرها جزءًا من الصومال.

منذ إعلان الاستقلال، كانت أرض الصومال تسعى لتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق اعتراف عالمي. وقد تطلب ذلك وضع استراتيجيات سياسية واقتصادية وعلاقات إقليمية مع جيرانها، أبرزهم إثيوبيا والإمارات.

صفقة بربرة: الإمارات وأثيوبيا
وأثناء فترة حكم بيهي، تم توقيع عدة اتفاقيات مع إثيوبيا والإمارات كان أبرزها الاتفاق الذي منح إثيوبيا حق استخدام ميناء بربرة، مما يوفر لها منفذًا بحريًا على البحر الأحمر.

كما تم السماح للإمارات ببناء قاعدة عسكرية في المنطقة، التي قيل إنها تعمل على حماية المصالح الإماراتية في البحر الأحمر، وهي منطقة استراتيجية تعتبر محورية في النزاعات الإقليمية والأمن البحري. هذا الاتفاق أثار الكثير من الجدل في أرض الصومال، حيث اعتبره البعض تضحية بالسيادة الوطنية لصالح مصالح دول أخرى.

مستقبل أرض الصومال في ظل فوز سيرو
ويتوقع المراقبون أن يشهد المستقبل القريب تغيرات جذرية في السياسة الخارجية لأرض الصومال، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع إثيوبيا والإمارات. سيكون من المهم أيضًا مراقبة ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستسعى لتعزيز الجهود للحصول على اعتراف دولي، وهو أمر ظل هدفًا ثابتًا لحكومة أرض الصومال منذ سنوات. علاوة على ذلك، سيتم اختبار قدرة سيرو على الوفاء بتعهداته في مكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد، وهو ما يعد اختبارًا حقيقيًا له في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • إجراء رسمي من الأولمبية بشأن انتخابات اتحاد الكانوي والكاياك
  • محافظ بني سويف يكرم أبطال المحافظة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • صفعت ابنتها.. تفاعل مع لقطات على حلبة المصارعة “WWE” لمرشحة ترامب لوزارة التعليم
  • الأولمبية السعودية تطلق مبادرة “أطلق قدراتك الخارقة”
  • «الملك جيمس» يعتزل «التواصل الاجتماعي»!
  • الإسباني نادال يعتزل التنس بعد 22 لقبا كبيرا
  • 4 فرسان أولمبيين من (TOP 10) في قائمة التصنيف العالمي ببطولة لونجين لقفز الحواجز
  • برئاسة الفيصل.. الأردن يحتضن اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • نادال يعتزل ويتجه لرئاسة ريال مدريد
  • فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات