قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إنّ النضال مستمر للبقاء في هذا البلد، مؤكداً أن الإصرار كبير على أن يكون لبنان حراً غير مرتبط استراتيجياً بسياسات الخارج ومصالحه، ولا حياتياً بمنظومة الداخل ومصالحها. وفي كلمة له خلال حفلٍ في ميروبا، أمس السبت، قال باسيل: "نحن وأنتم نريد أن نكون أحراراً لنبني الدولة بالسياسات التي تحافظ علينا وتجعلنا نصمد في بلدنا، ولا نهاجر بحثاً عن عمل، فيأخذ مكاننا نازح ولاجئ، وأيّ غريب مهما كان قريباً".

وأردف: "لن نسمح للعقل الشيطاني الميليشياوي بأن يأخذنا الى مغامرات انتحارية مثل ما أخدنا  في الماضي خلال الحرب اللبنانية. الجيل الأوّل في التيار حمل على أكتافه مسؤولية استعادة الحرية والسيادة والاستقلال وازالة تسلّط الميليشيات والشباب هم الجيل الذي  يحمل معنا مسؤولية الحفاظ على الوجود الحرّ والتحرّر من كل معوّقاته والأعباء، والتحرّر اصعب من الحريّة".  
وأكمل: "ألتيار الوطني الحرّ يريد تجديد ذاته بشبابه فالذي لا يتجّدد يموت، ولا نستطيع العيش في الماضي بل نتعلم منه العبر، والذين ناضلوا حقّقوا انجازات كبيرة ولهم كل التقدير والاحترام.. منهم من حارب واصيب بإعاقات جسدية واستشهد او فقد أهلاً وأحباباً أو خسر فرصاً ومالاً ومصالح؛ ولكن المناضل يناضل بصمت والنضال يعلّمنا التواضع".

وخلال كلمته، أكد باسيل "التزامه بمبادى التيار الوطني الحر وأخلاقيته وبنهج الجنرال ميشال عون وتياره رغم الخيبات والصعوبات والخيانات"، وأضاف: "انا ملتزم بالاصلاح والتغيير وبمحاربة الفساد، وملتزمٌ باستعادة الأموال المنهوبة والمحوّلة للخارج وبالتدقيق الجنائي وبالعمل لاستعادة اموال المودعين ولو جزئياً، ومحاسبة السارقين". وأضاف: "أنا ملتزم برفض التوطين ومحاربة النزوح واللجوء والعمل على عودة النازحين واللاجئين، وملتزم بالدولة والقانون والدستور، انا ملتزم ببناء الدولة ومؤسساتها وبدولة الحق والعدالة. كذلك، فإنني ملتزمٌ بتحقيق اللامركزية الموسّعة وملتزم بالعمل على انشاء الصندوق الائتماني والسيادي. أنا ملتزم بمواجهة كل مغتصب ومعتدٍ على ارضنا واوّلهم اسرائيل وداعش وكلّ المنظمّات الارهابية، وملتزم بعلاقات جيّدة مع محيطنا والعالم (وعلى رأسهم سوريا).   وختم: "أنا متلزم بالتيار الوطني الحرّ وأطلب من كلّ واحد منكم ان يكون ملتزماً مثلي في التيار الوطني الحرّ، نواباً ومسؤولين ومنسقين ورؤساء لجان مركزية ومنتسبين وملتزمين ومناصرين".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التیار الوطنی الحر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن أعنف غارات على سوريا: تصعيد أم بداية حرب شاملة؟

سبتمبر 9, 2024آخر تحديث: سبتمبر 9, 2024

المستقلة/- أعلنت وسائل الإعلام السورية يوم الاثنين مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حصيلة أولية لقصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماة الغربي. وأفادت التقارير أن القصف تسبب في نشوب حريق كبير في منطقة “حير عباس” على طريق وادي العيون، حيث امتدت النيران نتيجة للغارات الجوية.

الدفاعات الجوية السورية تتصدى

وفقاً لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أكدت الدفاعات الجوية السورية أنها “تصدت لعدوان استهدف نقاطاً عدة في المنطقة الوسطى”. وأفادت بأن دوي انفجار سُمع في المنطقة ذاتها، ما يؤكد شدة الهجوم الإسرائيلي. يأتي هذا القصف في سياق تصاعد التوترات بين سوريا وإسرائيل، حيث تعتبر هذه الهجمات واحدة من أقوى الغارات التي تعرضت لها سوريا خلال السنوات الأخيرة.

الهجمات الإسرائيلية الأوسع

مصادر إسرائيلية ذكرت أن الطيران الإسرائيلي شن 15 غارة جوية على مرحلتين. من جانبها، وصفت مصادر سورية محلية الضربات بأنها الأوسع والأعنف منذ سنوات، حيث تم استهداف مواقع حساسة تضم عناصر من الحرس الثوري الإيراني، حسب ما أفاد المرصد السوري لمحطة “سكاي نيوز”.

استراتيجية “الحرب بين الحروب”

على مدار السنوات الماضية، نفذت إسرائيل العديد من الضربات الجوية ضد مواقع في سوريا، مدعية أنها تستهدف الفصائل المسلحة الموالية لإيران، التي بدأت تملأ الفراغ الأمني الناجم عن تراجع سيطرة الحكومة المركزية منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2011. وتأتي هذه الضربات ضمن استراتيجية إسرائيلية تُعرف بـ “الحرب بين الحروب”، والتي تهدف إلى منع التوسع العسكري الإيراني في سوريا.

تصعيد منذ أكتوبر 2023

إلا أن تاريخ السابع من أكتوبر 2023 شكل نقطة تحول في هذه الاستراتيجية، حيث شنت إسرائيل أكثر من 180 غارة جوية في سوريا منذ ذلك الحين، بزيادة ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن هذا التصعيد يأتي في إطار محاولات إسرائيل لتكثيف الضغط على الوجود الإيراني في سوريا، والذي ترى فيه تهديداً متزايداً لأمنها الإقليمي.

تداعيات التصعيد المستمر

التصعيد الإسرائيلي المتواصل يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة، لا سيما مع تعاظم الدور الإيراني في سوريا. وبالرغم من أن إسرائيل كانت قد اعتادت على توجيه ضربات محدودة في الماضي، فإن الزيادة في حجم وتواتر الضربات الجوية منذ أكتوبر تثير تساؤلات حول الأهداف النهائية لهذه الحملة المكثفة. كما أن استمرار هذه الضربات يعمق الأزمة الإنسانية في سوريا، حيث يعاني المدنيون من تداعيات الصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • الركراكي: أسعدني تألق اللاعب أزنو رغم صغر سنه وهو مكسب لمستقبل المنتخب الوطني
  • اقرأ بالوفد غدا: إسرائيل تضرب سوريا
  • كيف علّق الوطني الحر على إصدار مذكرة توقيف بحق رياض سلامة؟
  • أردوغان يدعو لحلف تركي مصري سوري بمواجهة إسرائيل.. ما إمكانية تنفيذه؟
  • إسرائيل تشن أعنف غارات على سوريا: تصعيد أم بداية حرب شاملة؟
  • باسيل يطلّ الليلة عبر الـOTV.. وهذا ما سيحصل خلال الحلقة
  • وزير الإعلام في ندوة لمؤسسة الثورة: نحن بحاجة للرسول كقدوة خصوصاً في المعركة ضدَّ أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا
  • إسرائيل: ملتزمون بإعادة جميع سكان المناطق الشمالية إلى منازلهم بأمان
  • بالصور... جبران باسيل يُشارك في نهائيات بطولة الـMini Football
  • ارذلوني وانبذوني.. كلام لافت من باسيل لمناصريه!