تداول 20 ألف طن و666 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على الأرصفة بلغ نحو 10 سفن، وجرى تداول 20 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و666 شاحنة و175 سيارة وشملت حركة الواردات 14 ألف طن بضائع، و395 شاحنة و121 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 6000 طن بضائع، و271 شاحنة و54 سيارة.
وأشار المركز، في بيان، اليوم الأحد، إلى أن ميناء سفاجا يستعد اليوم لمغادرة السفينتين الحرية 2 وبوسيدون أكسبريس، كما شهد ميناء نويبع تداول 2600 طن بضائع و280 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية «وصول وسفر» للسفينتين اور وايلة.
كما استقبل ميناء بورتوفيق السفينة «GASCHEM WESER» على متنها 3000 طن مادة بروبلين قادمة من الإمارات والسفينة AMBER M على متنها 6000 طن ردة قادمة من اليمن، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1280 راكبًا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ البضائع السفن الحاويات ميناء سفاجا طن بضائع
إقرأ أيضاً:
اليمن قوة عسكرية قادمة ستقلب الموازين وتنهي الهيمنة
في خضم معادلات الصراع الإقليمي والدولي، يبرز اليمن كقوة استثنائية لا يُستهان بها، يحمل راية الحق ويمثل شوكة في حلق الاستكبار العالمي. لم يكن صمود اليمن مجرد حدثٍ عابر، بل كان إرادة متجددة تُبنى على الإيمان العميق بالله وبقدرة الشعوب الحرة على تحقيق المستحيل.
اليوم، يدخل اليمن مرحلة جديدة من القوة والجاهزية العسكرية. مرحلة سوف تحمل معها قدرات غير مسبوقة، طُورت بأيادٍ يمنية، عاقدة العزم على كسر الهيمنة الأمريكية والصهيونية التي جثمت لعقود على صدور شعوب المنطقة. الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية والفرط الصوتية، كلها أدوات في يد القوات المسلحة اليمنية لإعادة رسم خارطة القوة في الشرق الأوسط.
الاحتلال الصهيوني، الذي اعتاد على سياسة البطش والاستيطان، لم يعد أمامه متسع من الوقت. فاليمن اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة مع مشاريع الاحتلال، مؤكداً أن لا أمان للصهاينة في فلسطين، طالما هناك يمنٌ يقاوم. إن القوة التي يملكها اليمنيون ليست مجرد أرقام أو منظومات، بل هي عقيدة وإرادة ستقلب الموازين وتجعل المحتل يدرك أن أيامه باتت معدودة.
ما يميز القدرات العسكرية اليمنية اليوم هو مرونتها وتطورها المستمر. لقد أثبت اليمنيون أن العزلة المفروضة عليهم لم تكن سوى فرصة لتطوير أنفسهم، بعيدًا عن سطوة القوى الكبرى. وبات واضحًا أن هذه القوة ليست دفاعية فقط، بل هجومية تصل إلى عمق العدو، وضرب أهدافه بدقة مدمرة أكثر من ما سبق .
الهيمنة الأمريكية، التي ظلت لعقود ترسم سياسات الشرق الأوسط بما يخدم مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني، تعرضت لضربات موجعة من محور المقاومة، واليمن في طليعته. هذه الهيمنة لم تعد قادرة على فرض شروطها، فالمعادلة تغيرت، واليمن لم يعد مجرد ساحة للصراع، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في تحديد مستقبل المنطقة.