أوكرانيا تشتعل الحرب وتقلب موازين الموجهات ومعارك عنيفة في 3 مناطق حدودية مع روسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ونقلت وسائل إعلام روسية عن السلطات المحلية أن إجراءات مكافحة الإرهاب ستطبق على منطقة كورسك، حيث تتصدى وحدات الجيش الروسي لتوغل أوكراني منذ أيام، إضافة إلى منطقتي بيلغورود وبريانسك، وتشمل الإجراءات إجلاء السكان وفرض قيود على التنقل في مناطق محددة، وتعزيز الأمن حول المواقع الحساسة وغيرها من الإجراءات.
وقال الجيش الروسي أن وحداته ما زالت تتصدى لتوغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الغربية، وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن قواتها استخدمت نيران الطيران والمدفعية لضرب القوات الأوكرانية والمعدات العسكرية داخل الأراضي الروسية.
وأوضحت الوزارة أنها أفشلت جميع محاولات الجيش الأوكراني للتقدم، وأنها استهدفت تجمعاً للقوات الأوكرانية وعتاداً في مقاطعة سومي الحدودية مع مقاطعة كورسك.
فيما اعتبرت الوكالة النووية الروسية «روساتوم» الهجوم الأوكراني على كورسك تهديداً مباشراً لمحطّة للطاقة النووية التي تقع على بعد أقل من 50 كيلومتراً من منطقة القتال، موضحة بأنه في الوقت الحالي، هناك خطر حقيقي من وقوع ضربات واستفزازات من جانب الجيش الأوكراني، لكن أوكرانيا ترفض التعليق على تلك الاتهامات وتحديد حجم العملية.
من جهة أخرى، قال مجلس قادة مجموعة فاغنر العسكري إن قواته مستعدة لمساعدة روسيا وتشكيل ما سماها وحدات قتالية للدفاع عن مقاطعة كورسك، موضحاً، في بيان، أن الهدف الرئيسي منذ البداية هو الدفاع عن مصالح روسيا، وأن قواته مستعدة للموت من أجل تحقيق هذا الهدف
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بوتين: اعتراض اتصالات راديوية يكشف طلب القوات الأوكرانية للنجدة في كورسك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن اعتراضات على الاتصالات الراديوية أظهرت أن بعض الوحدات الأوكرانية الموجودة في منطقة كورسك الروسية تطلب المساعدة لإخلائها من المنطقة.
وأوضح بوتين أن “بعض هذه القوات ما تزال مختبئة في أقبية مبانٍ بالمنطقة”.
وفي وقت سابق، أعرب بوتين عن امتنانه العميق للقوات الخاصة الكورية الشمالية لدورها الفعال في هزيمة قوات كييف والمساهمة في تحرير مقاطعة كورسك.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين: "نُعرب عن تقديرنا لبطولة وكفاءة الجنود الكوريين الشماليين الذين قاتلوا بشجاعة إلى جانب جنودنا، مدافعين عن أرضنا كما لو كانت أرضهم، مؤدين واجبهم بشرف وسطروا ملاحم من المجد الخالد".
وأضاف، أن الشعب الروسي لن ينسى أبداً تضحيات وإنجازات القوات الخاصة الكورية الشمالية، وسنُخلّد ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل روسيا وحرية شعوبنا، تمامًا كما نُكرم أبطالنا الروس.
من جهتها، أكدت بيونغ يانغ أن انتصار قواتها في كورسك شكّل ضربة حاسمة لمخططات الغرب السياسية والعسكرية، مشددة على أن عملياتها العسكرية داخل الأراضي الروسية تتماشى تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأضافت الحكومة الكورية الشمالية في بيان لها:
"تحرير كورسك لم يكن مجرد نصر للعدالة على الظلم، بل محطة تاريخية بارزة أبرزت عمق التحالف القتالي وروابط الأخوة الراسخة بين شعبي كوريا الديمقراطية وروسيا."
كما جددت بيونغ يانغ التزامها بدعم الجيش والشعب الروسي، مؤكدة تمسكها بالتعاون الكامل في إطار روح معاهدة التعاون بين البلدين.
بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن مشاركة القوات الكورية الشمالية جاءت استنادًا إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس بوتين إلى كوريا الشمالية في 19 يونيو 2024.