خبير: الإدارة الأمريكية شريكة فيما يفعله نتنياهو في قتل الفلسطينيين الأبرياء
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لكسر جميع المفاوضات التي تدعو إلى السلام، مشيرا إلى أنّ الإدارة الأمريكية شريكة فيما يفعله بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال من أعمال التخريب والتدمير وقتل الفلسطينيين الأبرياء.
بعد الفوز بالذهبية| المدير الفني لأحمد الجندي: البطل وأسرته مسخرين حياتهم للفوز ولا ننتظر المكافأة عمرو أديب عن موقف النادي الأهلي من الأولمبياد: كان عنده حقوأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أنّ إسرائيل دولة صغيرة في الشرق الأوسط ولا يمكنها أخذ فلسطين في ظل وجود عدد من الدول العربية بجوار الدولة الفلسطينية، مؤكدا أنّ دولة الاحتلال ستفقد التميز التكنولوجي الذي تمتلكه مع مرور الزمن.
وواصل خبير السياسات الدولية، أنّ إسرائيل تستمر في قتل الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والمدارس، فهي دولة مارقة وخارجة عن القانون الدولي، ومُدانة بمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وبرغم كل ذلك إلا أنه يعبر عن اعتراف نتنياهو بفشله منذ 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل دولة الإحتلال الإسرائيلي نتنياهو خبير السياسات الدولية فلسطين الدولة الفلسطينية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حماس: تستنكر مزاعم الإدارة الأمريكية حول تحسين الاحتلال الوضع الإنساني بغزة
الدوحة - صفا
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الأربعاء، ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتٍ لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
واعتبرت حركة حماس، في تصريح وصل وكالة"صفا"، تلك المزاعم تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق المواطنين في غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ 40 يوماً.
وقالت حماس إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكّذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً الشمال إلى حافّة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل.
وشددت على أن الإدارة الأمريكية تُصِرُّ على منح حكومة الاحتلال المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها للقوانين والشرائع كافة، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسيٍّ لإرهاب الاحتلال.
وختمت حركة حماس بأن "حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيده ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير".