الجديد برس:

أشاد عبدالمجيد شديد، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح الانتفاضة” الفلسطينية، بالحصار الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، مؤكداً أن هذا الحصار أثر بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي وتسبب في تشتت قدراته.

في حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، أشار شديد إلى أن الصواريخ والمسيّرات اليمنية التي وصلت إلى عمق الأراضي المحتلة قد أرعبت الكيان الصهيوني، مما أحدث حالة من التخبط غير المسبوق داخل المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية.

وأضاف أن عملية “يافا” كانت نقطة تحول كبيرة زعزعت ثقة كيان الاحتلال في قدراته الأمنية، وأكد على التضامن القوي بين المقاومة الفلسطينية والشعب اليمني.

وختم شديد بتوجيه التحية إلى “قيادة اليمن والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني”، واصفاً إياهم بشعب النخوة والكرامة، مشيداً بدورهم الفعال في دعم القضية الفلسطينية، مما يعكس عمق التلاحم العربي في مواجهة الاحتلال.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المليشيات تصدر حكمًا بإعدام مدير قسم شرطة في صنعاء انتقاماً لمقتل قيادي حوثي

قالت منظمة حقوقية إن محكمة استئناف صنعاء، الخاضعة لسلطة الحوثيين، أصدرت في 4 سبتمبر/ أيلول، حكمًا بإعدام مدير قسم شرطة "ضلاع شملان" بصنعاء، العقيد يحيى حزام الجايفي، وستة من أفراد القسم، انتقاماً لمقتل قيادي حوثي قضى في اشتباك أثناء محاولته اقتحام القسم منتصف 2020م.

وأوضحت منظمة سام للحقوق والحريات (مقرها جنيف) أن الجايفي وأفراده خضعوا لمحاكمة صورية لم تُراعى فيها المبادئ القانونية وإجراءات المحاكمة النزيهة، "في واقعة تؤكد أن القضاء أصبح أداة طيِّعة لتنفيذ أجندة الجماعة في تصفية الخصوم والمعارضين، ووسيلة لتعزيز وحماية أمنها الخاص على حساب السلم العام".

وأضافت نقلاً عن مصادر حقوقية، القول "إن الضحايا خضعوا لمحاكمة شكلية لم تتوفر فيها أية إجراءات قانونية وافتقرت إلى مبادئ المحاكمة العادلة والنزيهة، مما يعكس حالة الانهيار والفساد الذي ينخر المنظومة القضائية الخاضعة لإملاءات للجماعة".

ولفتت إلى أن المليشيا اتهمت المحكوم عليهم بأنهم تابعين للنظام السابق، وهي التهمة التي قالت المنظمة إن الجماعة "تلصقها بالآخرين ممن لا يتبنون أفكارها أو ينتقدون سياساتها".

وأشارت "سام" إلى أن الجايفي ورفاقه كانوا قد تصدوا في 17 يونيو 2020، لعملية اقتحام مسلح نفذها القيادي الحوثي "لطف زياد"، المُكنى بـ"أبو أيوب"، لقسم شرطة "ضلاع شملان"، من أجل إطلاق سراح سجناء متهمين بقضية قتل، وخلال الاشتباك قُتل القيادي الحوثي أبو أيوب، كما قتل ضابط ومسؤول السجناء في القسم، وأُصيب آخرين.

ودعت منظمة سام مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن الجايفي ورفاقه دون قيد أو شرط، وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهم، وطالبتها بالتوقف عن استخدام القضاء كأداة للقمع السياسي وتصفية الحسابات بحق مخالفيها.

  

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي
  • أبو الغيط :17 ألف طفل فلسطيني و 11 ألف امرأه استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية في ظل عجز المجتمع الدولي
  • سقوط وابل من القذائف المدفعية الإسرائيلية على رفح الفلسطينية (شاهد)
  • فقدان 100 فلسطيني على الأقل جراء المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس
  • وفاة نجلي وزوجة قيادي مؤتمري و شيخ مشايخ ذمار بالعاصمة صنعاء
  • الفصائل الفلسطينية تواصل قصف المدن الإسرائيلية رغم مرور 338 يوما على حرب غزة
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 135733 فلسطينيًا بـ”غزة”
  • لماذا فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تدمير أنفاق الفصائل الفلسطينية؟
  • المليشيات تصدر حكمًا بإعدام مدير قسم شرطة في صنعاء انتقاماً لمقتل قيادي حوثي
  • مقتل قيادي عسكري بارز في مواجهات عنيفة بلحج