تركيا تخضع إنستجرام لرقابة صارمة مقابل رفع الحظر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد غياب تسعة أيام، تم رفع الحظر عن منصة التواصل الاجتماعي إنستجرام في تركيا، بعد قبول شركة ميتا بطلبات الحكومة التركية، فيما يخص المراقبة على المحتوى وحذف الحسابات.
وأعلن عبد القادر أورال أوغلو، وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبر بث مباشر في منصة X، أنه سيتم إتاحة تطبيق إنستجرام يوم السبت الموافق 10 أغسطس في الساعة 21.
وقال أوزال أوغلو،: “ستتم إزالة المحتوى الذي يقع ضمن نطاق الجرائم.. وفي حال انتهاك القانون، سيتم التدخل السريع. سنحمي الحقوق بشكل كامل، وسيتم مراعاة التطبيق العادل فيما يتعلق بالحسابات المحذوفة”.
أضاف “في مجال مكافحة الإرهاب، سيتم إبداء الحساسية اللازمة لإزالة حسابات مثل حزب العمال الكردستاني/حزب الاتحاد الديمقراطي من قبل وزارة الشؤون الخارجية، كما ستتم حماية الأمن والنظام العام، وقد تم إحراز تقدم كبير في هذا الإطار، وأود أن أخبركم أن مسؤولي وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية سيشاركون على نطاق أوسع في المستقبل القريب. تم الانتهاء من الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بجرائم الفهرسة”.
وحول أسباب الحظر، قال الوزير “بصفتنا حكومة تركية، قمنا بحظر الوصول إلى منصة التواصل الاجتماعي انستجرام في 2 أغسطس لأنها لم تستجب لطلباتنا بسبب سياساتها في إطار جرائم الكتالوج”.
وقال الوزير “نتيجة لمفاوضاتنا مع مسؤولي إنستجرام، سنقوم برفع حظر الوصول اعتبارًا من الساعة 21.30 بناءً على وعدهم بتلبية مطالبنا، خاصة في إطار جرائم الكتالوج، والعمل بشكل مشترك على فرض الرقابة على المستخدمين”.
Tags: انستجرامتركياحظر انستجرام في تركياميتاوسائل التواصل الاجتماعي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: انستجرام تركيا ميتا وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
استمرَّت دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.