عمرها أكثر من 1403 أعوام.. اكتشاف أقدم نبات بحري
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
اكتُشفت في فنلندا أقدم عشبة بحرية معروفة حتى الآن، إذ تعود إلى 1403 أعوام، وأتاح هذا الاكتشاف طريقة جديدة لتحديد عمر النباتات البحرية.
ومن خلال قياس عدد التحورات الجينية مع مرور الوقت في المروج تحت الماء والتي تتكاثر من طريق استنساخ نفسها بشكل لامتناهٍ، تمكّن فريق من الباحثين من جامعات لندن وديفيس (ولاية كاليفورنيا الأميركية) وكيل وأولدنبورغ الألمانيتين من تحديد عمر سلف هذه النباتات بدقة لم يسبق لها مثيل وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وقال الباحث الذي أدار الدراسة المنشورة في يونيو في مجلة “نيتشر إيكولوجي أند إيفولوشن” العلمية ثورستن رويش لوكالة فرانس برس إنه “أول تقدير موثوق به لعمر مستنسخ”.
وباستخدام طريقة “الساعة الجينية”، درس الباحثون 20 مجموعة من عشبة الأنقليس حول العالم قبل أن يكتشفوا، في المياه الساحلية الفنلندية لبحر البلطيق، أقدم قاعدة أعشاب بحرية معروفة حتى الآن، ويبلغ عمرها أكثر من 1403 سنوات.
ويوفر تحديد عمر النباتات معطيات عن عمل النظم البيئية وعمليات الشيخوخة في العالم الطبيعي، بحسب الباحث.
ورأى رويش، وهو عالم في مجال البيئة البحرية وعالم الأحياء التطوري في مركز “جيومار” التابع لجامعة كيل الألمانية أن “من المثير للاهتمام فهم كيفية تجنب النباتات أعراض الشيخوخة على مدى آلاف السنين”، معتبرا أن ذلك يمكن أن يوفر فكرة عن “كيفية إدارة الشيخوخة لدى البشر”.
وتوقع أن تتيح هذه الطريقة الجديدة في المستقبل اكتشاف النباتات المائية الأقدم، التي يبلغ عمرها “مئة ألف عام أو أكثر”.
وتتكاثر مجموعات عشبة الأنقليس من خلال الزهور والبذور والجذور في الرواسب، وتوفر بيئات بحرية مهمة للكائنات الحية الأخرى وتخزن ثاني أكسيد الكربون في سيقانها وجذورها.
وشرح رويش أنها “النظام البيئي الأهم في بحر البلطيق”.
ورغم قدرته على البقاء، يعد عشب الأنقليس من الأنواع المهددة بالانقراض في بحر البلطيق الذي تحيط بمياهه الضحلة القليلة الملوحة ألمانيا وبولندا وفنلندا والسويد ودول البلطيق وروسيا.
ويشكّل تلوث المغذيات الناتج من قطاعات مثل الزراعة، إلى جانب ارتفاع درجات حرارة البحر بسبب تغير المناخ، تهديدا كبيرا لعشبة الأنقليس.
ولاحظ رويش أن “60 في المئة من عشبة الأنقليس انقرضت على مدى الأعوام المئة الأخيرة في غرب بحر البلطيق”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نبات بحري
إقرأ أيضاً:
نباتات تردّ العين وتحميك من الحسد.. ازرع طاقتك واطمئن
صورة تعبيرية (مواقع)
في زمن تتزايد فيه المخاوف من الحسد والطاقة السلبية، يبحث كثيرون عن وسائل طبيعية تبث الطمأنينة وتمنح شعورًا بالحماية. المفاجأة؟ بعض النباتات المنزلية قد تكون سلاحك الخفي ضد العين والحسد.
"حمايتك تبدأ من الزاوية الخضراء في بيتك" — هكذا تصف خبيرة الطاقة هبة الفايد تأثير النباتات في تعزيز الطاقة الإيجابية داخل المنزل، حيث أكدت أن لبعض النباتات قدرة روحية ونفسية كبيرة على تنقية الأجواء وموازنة الطاقات المحيطة.
اقرأ أيضاً حيلة منزلية ذكية تخفض فاتورة الكهرباء إلى النصف.. لا تكلفك شيئًا 30 أبريل، 2025 تحفظ طعامك وتسرق حياتك: مادة خطيرة وراء 365 ألف وفاة في عام واحد 30 أبريل، 2025إليك قائمة بأبرز النباتات التي يمكن أن تجعل منزلك حصنًا روحانيًا يعج بالإيجابية:
الريحان: أكثر من مجرد رائحة جميلة، بل طارد قوي للطاقة السلبية.
الصبار: لا يحتاج إلى عناية كثيرة، لكنه يمتص الطاقات الثقيلة من الأركان.
اللبلاب: منقي هواء طبيعي وجدار طاقي يصد الحسد.
الياسمين: يبعث على الراحة العاطفية ويُهدئ التوترات.
الخزامى (اللافندر): يعزز صفاء الذهن ويمنح نومًا عميقًا وراحة نفسية.
النعناع: يعزز النشاط وينثر طاقة منعشة في أرجاء البيت.
البامبو: رمز للحظ والطاقة المتوازنة في فلسفة الفينغ شوي.
كيف تستفيد منها أكثر؟:
ضع النباتات في الزوايا التي تشعر بأنها "ثقيلة" أو راكدة طاقيًا.
امسح أوراقها بلطف وتحدث إليها بإيجابية — نعم، فالكلمة الطيبة تُغذي طاقتها.
امزجها مع أحجار طبيعية أو البخور لتعزيز تأثيرها الروحي.
في زمن الحذر والخوف من الطاقات السلبية، قد تكون هذه النباتات هي الحل الهادئ والمبهج لتوازن بيتك وتحميك من نظرات الحسد والغيرة.