حصار وقصف وترويع لقرية حمة صرار في البيضاء ..ومصادر تكشف التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وقالت المنظمات في بيان مشترك لها: نتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية على قرية «حمة صرار» بالبيضاء، واستمرارها في استهدف الأعيان المدنية، وتعريض حياة المدنيين للخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن المليشيا تستخدم آليات ثقيلة في قصف القرية والمنازل السكنية بما فيها خصوصاً الدبابات والمدرعات كما حشدت قواتها حول مداخل ومخارج القرية واستخدمت الطائرات المسيرة في القصف وتفجير المساجد.
وأشارت إلى أن المليشيا الحوثية كانت هي المتسبب الرئيسي في المشكلة بعد أن قتلت سيف مرداس مقبل أحمد الصراري (28عاماً) وزميله في حاجز تفتش تابعاً لها؛ ما دعا أهالي القتلى للمطالبة بالاقتصاص لأبنائهم، لكن المليشيا رفضت وقابلت مطالبهم بالقمع والترهيب.
مؤكدة أن المليشيا صعدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، ومارست بحقهم الفظائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين وإخضاعهم لمشروعها وأفكارها المتطرفة.
ووصفت إطلاق الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والأطفال والمناطق المأهولة بالسكان بجريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في بلادنا، معربة عن أسفها لصمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إزاء هذه الانتهاكات التي تهدد وتقوض كل الجهود الرامية لإحلال السلام وإيقاف الحرب.
وطالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتاهم تجاه ما تتعرض له منطقتي قيفة ورداع من اعتداءات ممنهجة ومستمرة وإرهاب للنساء والأطفال، مشددة على ضرورة التعامل بحزم وجدية لردع المليشيا الحوثية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياة والدها بمشاركة خطيبها.. شاهد التفاصيل الكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شقيق المجني عليه، أشرف السعيد عبدالحميد حسن ضحية خطيب نجلته بالدقهلية أن شقيقه خرج يوم الواقعة لصلاة الظهر بالمسجد وتلقى اتصالا من خطيب نجلته يطلب منه الحضور للجراج لمساعدته في إصلاح التوكوك، وبعدما توجه إليه أغلق عليه الباب، وتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض، ثم تركه غارقا في دمائه حتى صفى، ولف الجثمان بملائه وألقاه في مياه الترعة.
وأضاف أن المتهم اتفق مع ابنة المجني عليه على التخلص منه، بسبب اعتراضه على زواجهما قبل إتمام ابنته السن القانونية، ورغبته في الزواج بعد وفاة والدتها، واعتراضهما على ذلك.
واشار إلى أن المتهم كان يبحث معهم عن المجني عليه خلال فترة غيابه، ويحاول إبعاد الشبهة عنه، وأثناء وجود أسرته مع ابنيه في مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفاء شقيقه، تلقى نجل عمه اتصالا هاتفيا من شخص مجهول، يخبرهم بأن جثة المجني عليه ملقاة قي ترعة مجاورة للقرية مسقط راسه.
وأكد شقيق المجني عليه، أن الضحية كان لدية ابنة واحدة، ويعاملها أفضل معاملة بعد وفاة والدتها، وكان يتمنى أن تصبح طبيبة، لكن خطيبها هو من أغواها وحرضها على والدها.
كانت الدائرة الثالثة الجنائية الاستئنافية بالمنصورة، قد قررت اليوم الثلاثاء تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل والد خطيبته بقرية أبو دشيشة التابعة لمركز بلقاس، على الحكم الصادر بإعدامه، لجلسة 16 فبراير المقبل، لعرضه على الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية أثناء ارتكابه الواقعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار السعودي الشربيني، وعضوية المستشارين عبدالله مطاوع، وأحمد علي المشد، والسيد عبده منصور، وسكرتارية محمود السيد، وذلك في القضية رقم 907 لسنة 2024 والمقيدة برقم 105 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
ظهر المتهم بقتل والد خطيبته أمام هيئة المحكمة مرتديًا البدلة الحمراء، وذلك بعدما قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا عقب موافقة مفتي الجمهورية.
وشهدت الجلسة مناقشة هيئة المحكمة للمتهم حول الواقعة وملابساتها، حيث أنكر ارتكابه الجريمة، وأن خطيبته وخالها هما من قتلاه بالاتفاق بينهما، وطلب إخراجه من الحبس لأنه برئ، نافيًا ما أقر به خلال جلسات المحاكمة السابقة.
فيما طلب دفاع المتهم عرضه على الطب النفسي، لبيان سلامة قواه العقلية وقت ارتكابه الواقعة.
كانت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، قد قضت بإعدام "محمد.أ.م.أ" 20 سنة، سائق توكتوك، مقيم قرية أبو دشيشة مركز بقاس، بعد موافقة مفتي الجمهورية، لأنه في يوم 18/1/2024 بدائرة مركز بلقاس - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه أشرف السعيد عبدالحميد حسن، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض «سكين» تحصل عليه من ابنة المجني عليه، فاستدرجه إلى الجراج الخاص به، زاعمًا وجود عطل بدراجته النارية، وما إن ظفر به حتى استل السلاح الأبيض سالف البيان، مباغتًا إياه بعدة طعنات متوالية، فسقط قتيلًا، وقام بتغطيته بملاءات استحصل عليها أيضًا من ابنة المجني عليه، وقام بإلقائه بمياه البحر، قاصدًا من ذلك قتله، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أخفى أشياء مسروقة وهي مبلغ مالي قدره أربعة وعشرون ألف جنيه مملوك للمجني عليه «أشرف السعيد عبدالحميد حسن»، بأن استحصل عليه من ابنة المجني عليه، مع علمه بكونه متحصلة من واقعة سرقة على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا أبيض «سكين» دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.