العمانية: شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) على ضرورة حماية المدارس والملاجئ في قطاع غزة ووقف كافة أشكال العنف ضد الأطفال.

في وقت مبكر من صباح أمس السبت، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بقصف مدرسة "التابعين" في حي الدرج شرق مدينة غزة، التي كانت تؤوي نازحين، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة المئات.

وعبرت اليونيسف عبر صفحتها على منصة إكس عن صدمتها العميقة من الهجوم، قائلة: "وردتنا تقارير مروعة عن هجوم على مدرسة في غزة كانت تأوي نازحين، وتحدثت التقارير عن مقتل وإصابة أطفال في مكان اعتقدوا أنه آمن".

وكانت اليونيسف قد أكدت في يونيو الماضي أن قتل الأطفال وتدمير البنية التحتية في غزة لن يجلبا السلام للمنطقة، مشيرة إلى أن الحل الوحيد يكمن في وقف إطلاق النار.

منذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، مما أسفر عن استشهاد 39,790 فلسطينياً وإصابة 91,702 آخرين، بينما لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعيق الهجمات المستمرة وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تبدأ غدا المرحلة الثالثة للتطعيم ضد شلل الأطفال شمال غزة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن المرحلة الثالثة لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال قطاع غزة ه تبدأ بين يومي 9 و11 سبتمبر، وستتكرر تلك العملية بعد أسابيع لتنفيذ الجولة الثانية من حملة التطعيم الواسعة لحماية أكثر من 640 ألف طفل تحت سن العاشرة في غزة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قامت اليونيسف بتطعيم نحو 160 ألف طفل في جنوب غزة في أول أيام تنفيذ الحملة في الجنوب، وذكرت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 355 ألف طفل تلقوا التحصين في وسط وجنوب غزة منذ الأول من سبتمبر الحالي.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 500 فريق تطعيم منتشر الآن في جنوب غزة بما في ذلك 380 فريقا متنقلا، وذلك لضمان إعطاء اللقاح لجميع الأطفال.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك" إن 4 منشآت طبية كبرى في وسط غزة ستواصل إعطاء اللقاح خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الإجلاء الطبي للمرضى والمصابين إلى خارج قطاع غزة، ما زال متوقفا بشكل كبير منذ إغلاق معبر رفح قبل أربعة أشهر، وإن نحو 12 ألف مريض ينتظرون مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية التي تشتد حاجتهم إليها".

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من تفاقم الأزمة الصحية في غزة نتيجة محدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، بالإضافة إلى شح مواد النظافة ميسورة التكلفة.

وأشار المتحدث الأممي "ستيفان دوجاريك"، إلى ارتفاع سعر الصابون في غزة في شهر يوليو بنحو 1200%، مقارنة بالعام الماضي، كما زاد سعر الشامبو بنسبة 500%.

يذكر أن شركاء الأمم المتحدة يعملون على ضمان وصول مئات الآلاف من مستلزمات النظافة إلى المحتاجين إليها، إلا أن تلك الجهود تواجه عراقيل منها الصراع النشط والقيود على الوصول وغياب النظام العام والسلامة، وأوامر الإخلاء الصادرة عن السلطات الإسرائيلية.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: لدينا برنامج لوصول لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال إلى جميع الأطفال في غزة

الصحة الفلسطينية: تطعيم 161188 طفلا ضد شلل الأطفال في خان يونس ومناطق برفح

مقالات مشابهة

  • السعودية تدين القصف الإسرائيلي لمواصي خان يونس
  • “التعاون الإسلامي” تُدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
  • السعودية تُدين وتستنكر بشدة استهداف مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة ما أودى بحياة وإصابة العشرات
  • مجزرة مروعة ضد النازحين.. عشرات الشهداء بقصف خيم في مواصي خانيونس (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيا شرق قلقيلية
  • سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي بغزة اليوم
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 135733 فلسطينيًا بـ”غزة”
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين مقتل ناشطة أمريكية تركية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • اليونيسف تبدأ غدا المرحلة الثالثة للتطعيم ضد شلل الأطفال شمال غزة
  • استشهاد طفلين و3 سيدات في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وسط غزة