بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

سعت واشنطن  لتنفيذ مشاريعها وقدمت الدعم اللامحدود لاسرائيل وتدريجيا فرضت قواعد الاشتباك الخاصة بها  بذريعة عدم توسعة الحرب ومخاطر الانزلاق الى حرب اقليمية•
والحقيقة الواضحة تكمن في رغبة واشنطن  في تنفيذ اهدافها دون ارباك المنطقة لكي  تضمن استمرار تدفق الطاقة وسلامة التجارة والاقتصاد  لتتفادى هي وشركائها الازمات •
وهنا لابد من تعكير وافشال خطط واشنطن   من خلال التالي…….


1_الفوضى المطلقة واعتمادها كاستراتيجية  مناسبة للظرف الحالي بالقدر الذي نجعل الاعداء يعيشون تلك الفوضى  من الداخل والتخبط في القرار والتخطيط وشلل كبير في قراءة الاحداث ومعرفة النوايا•
2_التصعيد الذي يجر المنطقة الى فوضى هو الحل الامثل الذي يهدد كل المصالح الحيوية واستقرار الدول سواء  المعادية منها او المتعاونة مع العدو او تلك التي تقف على الحياد لكي تمارس الضغط 
3_توجيه ضربة موحدة في ساعة صفر واحدة منافعها ستكون اقل من الرد الاحادي لكل بلد ردا  على الاعتداءات  الاسرائيلية في العراق واليمن وايران ولبنان وعليه يجب اعتماد الرد الفردي 
4_ان مجمل الضربات والردود  تمثل صفعة كبيرة للقوة الغاشمة الشيطانية وافشال هيمنتها البربرية وتعمل على كسر هيبة امريكا  ومعرفة ردود افعالها
واذا ما حاولت الاخيرة القيام بعمل عدواني او حماقة فعلينا توجيه ضربة  قاصمة وقوية لقواتها تمثل ردعا فريدا من نوعه يجبرها على الهروب من عموم غرب آسيا •
5_يجب ان تكون العقوبة منفردة ومتعددة  تحمل خصوصية كل بلد قام العدو  الصهيوني بالعدوان عليه •
6_هذه المعركة  هي خليط من حرب الاستنزاف وحرب المناورات يقف فيها العدو عاجزا عن ضبط  تصرفاته وردود افعاله يتخذ القرار الخاطئ  في وضع هستيري وان الرد المقاوم يجب ان يحرم العدو من الاستعداد  للقتال او شن عدوان بل تشجيعة للتفكير للانسحاب من المعركة
7_ان الضربات المتكررة والمفاجئة تعمل على تشتيت قوات العدو وتصيب بالشلل كل مقومات تركيزة الدفاعية
8_ان الضربات المتتالية تضمن خسارة الموارد وانخفاض المعنويات لقوات العدو وكذلك لمستوطنيه وتعمق الانقسام السياسي والمجتمعي في الكيان المنهار بالاضافة الى انه يصبح اكثر ميلا للاستسلام والضغوط
9_ان هذا الاسلوب يعتمد المرونة التي تقوي المناورة  ولايجعل محور المقاومة يسير في خطوط  مستقيمة وزاوية ضيقة  يصبح من السهل توقع تحركاته او مواجهته بردات معادية عنيفة 
10_ من الطبيعي  ان كل عملية رد  وضربة يوجهها ابناء المحور  للعدو تتعرض للدراسة والتقييم وبالتالي نحصل على معرفة الاخطاء وكيفية تجاوزها  ونقاط ضغف العدو واستثمارها اضف الى ذلك انها تكشف  لنا مزيد من تكتيكات  الدفاعية والعمل على مواجهتها
11_ ان ماتقدم يضمن التالي…….
اولاالتاثير الكبير على معنويات واقتصاد العدو ثانيافقدان العدو لقدرة التحرك  وخاصية المناورة
ثالثا_ يحرم العدو من مقومات الدفاع
رابعااشغال ومشاغلة  وانهاك العدو و فقدانه للتركيز الدفاعي ناهيك عن الهجوم خامساتشجيع كثير من الانظمة والدول التي تقف على الحياد لمناصرة محور المقاومة  وتحفيز دول المنطقة  للانعتاق من الهيمنة  الأمريكية  والمشاريع التطبيعية  بعد مشاهدتهم للمواقف الحازمة  والضربات الحاسمة والبأس الكبير لمحور المقاومة
سادسافتح باب المساهمة في المعركة للدول المعادية للمعسكر الصهيوامريكي او على اقل تقدير  عرضها وسائل المساعدة  المختلفة لمحور المقاومة ملاحظة ان مواجهة العدو الصهيوامريكي في حرب مفتوحة وشاملة  امر مفروغ منه وهو واقع لامحال ونعتقد ان الظرف الحالي ومايكابده العدو من نقاط ضعف وتراجع  هو الظرف الامثل
والله ناصر المؤمنين

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل

متابعات ـ يمانيون

تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.

وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.

يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.

وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.

وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.

مقالات مشابهة

  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • المقاومة أكبر من مكان وأكثر من زمان
  • معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • عز الدين: احتفاظ اسرائيل ببعض النقاط في الجنوب هو احتلال موصوف