أنور قرقاش: لا بديل عن مسار حقيقي يضمن للشعب الفلسطيني تقرير مصيره
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنه لا يمكن لأي صوت عاقل إلا تأكيد أولوية الوقف الفوري للحرب في غزة، وإنهاء دوامة العنف والتصعيد الإقليمي ومنطق العدوان والرد، مع الاعتراف بفشل سياسة احتواء وتأجيل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار قرقاش عبر حسابه على منصة إكس، أنه لا بديل عن مسار حقيقي يضمن للشعب الفلسطيني تقرير مصيره ويكسر حلقة عدم الاستقرار بالمنطقة.
وفي سياق آخر، قال مستشار الرئيس الإماراتي، إن بيان الإمارات حول ضرورة الاستجابة الإنسانية الطارئة لوقف المجاعة والحرب في السودان الشقيق جوهره إنساني، ويجسد سياسة ثابتة وممتدة لمجابهة تداعيات الحرب، كما يعبر عن المخاوف الدولية الواسعة بشأن تفاقم الأوضاع، مضيفا أنه أمام فداحة المعاناة الإنسانية وخطر توسعها لا مكان للحساسيات السياسية.
قرقاش: إطالة أمد الحرب فى غزة سينعكس سلبا على المنطقة ويعمق الأزمات
قرقاش: موقف الإمارات واضح بشأن عودة سوريا إلى محيطها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الامارات الدولة الفلسطينية طوفان الاقصى أنور قرقاش السودان غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لأبو مازن دعم مصر الثابت والدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش أعمال القمة العربية غير العادية التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال اللقاء على دعم مصر الثابت والدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما أعرب عن رفض مصر، قيادةً وشعبًا، لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وكافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية،
وشدد على استمرار الجهود المصرية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، مشيرًا إلى أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها الضمانة الوحيدة لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد أيضًا على دعم مصر للسلطة الفلسطينية، واستمرار الجهود المصرية لتحقيق التوافق بين أطياف الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إعلان تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، وإتمام باقي الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس أبو مازن في السلطة الفلسطينية، وتأكيده على استحداث منصب نائب رئيس السلطة الفلسطينية ،وإصدار قرار بالعفو عن المفصولين من حركة فتح في إطار لم الشمل الفلسطيني، والتوصل إلى تفاهمات تُضمن حماية القضية الفلسطينية من التحديات الجسيمة التي تواجهها خلال هذه المرحلة التاريخية الدقيقة.
من جانبه، اعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره وامتنانه للجهود المصرية المستمرة تجاه القضية الفلسطينية، والدور المحوري الذي تلعبه مصر في حماية مقدرات الشعب الفلسطيني.