أجواء روحانية.. "الحضرة" تختتم مهرجان الأوبرا الصيفي.. صور
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اختتمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، مهرجانها الصيفي للموسيقى والغناء على المسرح المكشوف بليلة ساحرة جمعت بين نفحات الروحانيات ورقصات التنورة المبهجة، احيتها فرقة الحضرة الإنشاد الصوفى ضمن الإحتفال بالعيد التاسع لتأسيسها بمشاركة المطرب والمنشد علي الهلباوي وفنان التنورة العالمي محمد السيد، في إطار جهود الثقافة المصرية لدعم الفنون التراثية والحفاظ على الهوية الثقافية.
ووسط حضور جماهيرى كبير قدمت الحضرة برنامجاً فنياً متكاملاً يعكس تنوع وعمق التراث الصوفي المصري ،بدأ الحفل ب "الصلاة الكمالية" ، تلتها تلاوة أسماء الله الحسنى، وتواصل الحفل بتقديم مجموعة من القصائد التي نالت إعجاب الحضور على مدار السنوات الماضية، من بينها "أحباب قلبي سلام، أدركنا يا الله، جددت عشقي،انت المليك، أرسل مديحك ،نسيم الوصل ،جمال الوجود " بالإضافة إلى ميدلى من مقام الراست و الميدلى البيات.
واستمتع الجمهور بحفل استثنائي امتزجت فيه الأصالة بالصوفية، بحضور الفنان والمنشد، علي الهلباوي، الذي أضفى بصوته العذب وأدائه المميز بعداً آخر للقصائد الصوفية، وابدع فنان التنورة العالمي محمد السيد بحركاته المتقنة فى جذب جمهور الحفل فى رحلة بصرية وروحانية فريدة تمازجت فيها ألوان التنورة الزاهية ورقصاتها مع أصوات الإنشاد العذبة.
يذكر أن فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي، تأسست عام 2015 على يد المنشد نور ناجح بهدف الحفاظ على التراث الروحاني من الذكر والمديح وتقديم كل ما هو خاص بتراث الحضرات الصوفية المصرية، وتضم مجموعة من المنشدين والمبتهلين من مختلف الطرق ومحبى التصوف.
ويضم ريبرتوارها مجموعة ضخمة من الأشعار والقصائد لكل من، محي الدين بن عربي، الحلاج ، أبن الفارض وغيرهم، وقدمت العديد من العروض بمختلف الأماكن الثقافية فى مصر ونجحت فى تكوين قاعدة جماهيرية عريضة.
أقيم مهرجان الأوبرا الصيفي للموسيقى والغناء، في الفترة من ١٨ يوليو إلى ١٠ أغسطس بالقاهرة والأسكندرية ودمنهور، وضم العديد من الفعاليات الفنية الجادة والمتنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية لمياء زايد الدكتورة لمياء زايد المسرح المكشوف علي الهلباوي محمد السيد التنورة فرقة الحضرة فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي مهرجان الأوبرا الصيفي مهرجان الأوبرا الصيفى للموسيقى والغناء
إقرأ أيضاً:
الطاقة في مصر.. هل يؤثر الطقس الصيفي المعتدل على طلب الغاز الطبيعي المسال؟
تؤدي بداية الطقس المعتدل في الصيف داخل مصر إلى تأخير الحاجة لزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال، وترك المزيد من الوقود متاحا لأوروبا قبل موسم التخزين الحاسم.
وفقًا لبيانات من Atmospheric G2، من المرجح أن تنخفض درجات الحرارة المتوسطة في مصر بمقدار 4 درجات مئوية عن المعدل الطبيعي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وتقلص عدد أيام درجات التبريد بنحو الثلث في الأسابيع الثلاثة الأولى من أبريل مقارنة بعام 2024.
سيُخفّض الطقس البارد غير المعتاد الطلب على الطاقة في مصر ويُقلّل من شهيتها للغاز الطبيعي المُسال، بعدما تحوّلت البلاد إلى مستورد رئيسي العام الماضي بعد أن كانت مُصدّرًا صافيًا سابقاً، إذ أدّى انخفاض إنتاج الغاز المحلي وارتفاع الطلب إلى نقص الطاقة وانقطاعها، وفقاً لوكالة بلومبيرج الأمريكية.
وأشارت بلومبيرج في تقرير لها إلى أن هذا التحول سيُفاقم من انكماش سوق الغاز الطبيعي المُسال العالمي، المُنهك أصلًا بسبب تراجع الاستهلاك في آسيا، مما يُتيح لأوروبا حرية شراء شحنات لملء مواقع التخزين المُستنزفة.
يُقدّر المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى تسجيل 72 يومًا من أيام انخفاض درجات الحرارة في مصر هذا العام حتى يوم 22 أبريل، وهو أقل من متوسط عشر سنوات، كما تُشير البيانات إلى تسجيل حوالي 102 يوما من هذا القبيل في الفترة نفسها من العام الماضي.
تُستخدم أيام انخفاض درجات الحرارة للتنبؤ بالطلب على الطاقة من خلال قياس مدى تجاوز متوسط درجة الحرارة اليومية 18 درجة مئوية.
وقال عالم الأرصاد الجوية مات دوبسون من ميت ديسك، «إن التحول في الطقس في أبريل 2025 قد يكون ناجمًا عن تيار نفاث جنوبي ونظام ضغط مرتفع وظروف جوية أخرى بدأت في الشهر الماضي والتي حملت النرد لصالح هذا التدفق الشمالي البارد القوي" من الهواء القطبي الشمالي.»
هذا ويرجح أن يكون لاعتدال الطقس وضعف الطلب دور في استئناف تدفقات الغاز لفترة وجيزة إلى محطتي تصدير الغاز الطبيعي المُسال في مصر مؤخرًا.
مع ذلك، يرجَّح أن يكون ذلك لأجل قصير، إذ ستظل البلاد بحاجة إلى مشتريات الغاز الطبيعي المُسال طوال فصل الصيف، ذلك وسط قيام مصر بتعزيز بنيتها التحتية وخططها لاستئجار محطات استيراد عائمة إضافية.
وفي ذات الحين اشترت مصر أيضًا الغاز الطبيعي المسال خلال فصل الشتاء الماضي مع استمرار تراجع الإنتاج المحلي، حيث يرتفع الطلب بشكل عام خلال الصيف.
طرحت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في 2024 مناقصات فورية ضخمة لشراء الغاز الطبيعي المسال، مما ساهم في رفع الأسعار. ومع ذلك، أبرمت الدولة هذا العام صفقات توريد ثنائية، مما قلل في الوقت الحالي من الحاجة إلى الشراء من السوق الفورية.
اقرأ أيضاًوزير البترول يتفقد مشروع استقبال الغاز الطبيعي وتوسعة شبكة الأنابيب بميناء العين السخنة
«الدفاع الروسية»: القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز في منطقة بيلجورود جنوب غربي البلاد