مصر تدفع لأجل خطة هدفها معبر رفح ومستقبل غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن "حوار هادف بين مصر والسلطة الفلسطينية يجري لتتولى الأخيرة مسؤولية معبر رفح".
وأضافت أن "مصر تهدف إلى أن يكون هذا هو العنصر الأول في خطة تهدف إلى قيام السلطة الفلسطينية بالسيطرة تدريجياً على أماكن استراتيجية أخرى في غزة بعد الحرب، على الرغم من الرفض الإسرائيلي للفكرة حتى الآن".
وذكر تقرير هيئة البث أن "المسؤول في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ التقى في الأيام الأخيرة بمسؤول مصري في رام الله لمناقشة الخطة، التي تدعمها القاهرة بقوة ومن المرجح أن تدعمها الولايات المتحدة أيضا".
ويشكل معبر رفح ممرا رئيسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ونقطة خروج للأشخاص الذين يجري إجلاؤهم طبيا من القطاع حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة.
وسيطرت إسرائيل على عمليات المعبر، وقالت إنها لن تسمح لحماس بتولي أي دور هناك في المستقبل.
وقبل دخول إسرائيل لرفح، حذرت القاهرة تل أبيب من العملية، مؤكدة أن القتال العنيف على حدودها يهدد أمنها القومي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية إسرائيل مصر معبر رفح غزة مصر الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: مهرجان القاهرة يعلن عن موقفه تجاه القضية الفلسطينية أمام العالم
حرص الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على لقاء مجموعة من الصحفيين الدوليين، من بينهم ممثلون عن فارييتي، وسكرين ديلي، وفيلم فيرديكت، وسيني يوروبا، وغيرهم من وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.
وسلط حسين فهمي الضوء على مكانة المهرجان التي تستند إلى الإرث السينمائي المصري العريق، موضحًا أن صناعة السينما في مصر منذ عقود طويلة كانت دعامة أساسية أثرت على سينما المنطقة بأكملها.
وتحدثت عن دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للقضية الفلسطينية، مبينًا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يكتفي بدعم القضية من خلال الأفلام، بل يعلن موقفه بكل وضوح أمام العالم، مشيرًا إلى أن المهرجانات الكبرى عالميًا تتخذ مواقف سياسية تدعم قضايا محددة، ما يمنح مهرجان القاهرة الحق في أن يكون صوتًا قويًا يدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
واختتم حسين فهمي حديثه بتأكيد أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيظل جسرًا للتواصل الثقافي بين مصر والعالم، ونافذة تعكس أصالة السينما المصرية وتاريخها العريق، كما عبّر عن تطلعه لمواصلة تعزيز مكانة المهرجان كمنصة تدعم الإبداع السينمائي وتساهم في إيصال رسائل إنسانية وفنية تعبر عن قضايا العصر وأحلام الأجيال القادمة.