بعد تصدره التريند.. ما حقيقة إسلام مجدي يعقوب؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
إسلام مجدي يعقوب.. تصدر الدكتور مجدي يعقوب تريند جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد انتشار أنباء عن دخوله الإسلام.
إسلام مجدي يعقوبشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل الشديد، بعد تداول صورة للدكتور مجدي يعقوب، وهو يحمل شهادة مدون عليها «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله».
وردد البعض عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الدكتور مجدي يعقوب أعلن إسلامه، خاصة بعد انتشار الصورة المدون عليها الشهادتين، بالرغم من أنها مزيفة وليس لها أساس من الصحة.
وتبين أن الصورة الأصلية كانت للدكتور «يعقوب» وهو يحتفل بأقدم مريض زرع له قلب لرجل شرطة إنجليزي ديفيد آجات، يبلغ من العمر 90 عاما.
وبعد نجاح عملية زراعة قلب أجراها الجراح المصري مجدي يعقوب، عاش الشرطي الإنجليزي نحو 37 عامًا إضافية على عمره البالغ 54 بـ«قلب طفلة»، وأشارت تقديرات طبية أشرف عليها «يعقوب»، إلى أن «آجات» رغم نجاح عملية زراعة القلب لن يستمر على قيد الحياة أكثر من 6 أو 7 سنوات أخرى، ولكن الشرطي الإنجليزي خالف تلك التوقعات.
والجدير بالذكر أن «آجات» الذي كان على وشك أن يصبح أكبر شخص سنا يجري عملية زراعة قلب في العالم، عام 1984، وتداولت الصورة بطريقة شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، إذ سادت حالة من الفرح بين رواد مواقع التواصل بشأن الصورة المزيفة والمتداولة على كافة الجروبات.
نشأة الدكتور مجدي يعقوبيشار إلى أن الدكتور مجدي يعقوب ولد في 16 نوفمبر عام 1935 بمصر، إذ تخرج فى كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1957، وبدأ مسيرته في عام 1962، بمستشفى الصدر في لندن، إذ تم تعيينه كأستاذ مساعد في جامعة شيكاغو، ووفقا لجامعة إمبريال كولدج البريطانية، عمل لأكثر من 20 عاما كأستاذ لجراحة القلب والصدر في جمعية القلب البريطاني.
مجدي يعقوب هو أستاذ جراحة القلب والصدر في المعهد الوطني للقلب والرئة، كلية إمبريال كوليدج لندن ومؤسس ومدير الأبحاث في مركز هيرفيلد لعلوم القلب «معهد مجدي يعقوب»، ويشرف على أكثر من 60 عالمًا وطالبًا في مجالات هندسة الأنسجة وعضلة القلب، وبيولوجيا الخلايا الجذعية وفشل القلب في المرحلة النهائية، وعلم مناعة زرع الأعضاء، وأجرى عام 1983 أول عملية زرع قلب ورئتين فى المملكة المتحدة فى مستشفى هيرفيلد.
اقرأ أيضاًبروتوكول تعاون بين «الرعاية الصحية» ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب
تحت عنوان «الطريقة الأمريكية».. الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوب «جرَّاح خارج السرب»
«جرَّاح خارج السرب».. مذكرات مجدي يعقوب مترجمة بالعربية لأول مرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب الدکتور مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
بطنه منتفخ .. صورة صادمة لـ مارادونا ميتاً تتصدر التريند
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأرجنتين خلال اليومين الماضيين بصور جديدة لأسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، حيث انتشر وسم "صورة مارادونا" #Maradonna_foto على منصة "إكس" مصحوبًا بردود فعل غاضبة ومصدومة من محبي النجم الأرجنتيني.
وتأتي هذه الضجة بعد أن كشف محامي عائلة مارادونا عن صورة صادمة للاعب الراحل، تُظهر انتفاخًا غير طبيعي في بطنه بعد وفاته، الأمر الذي أثار تساؤلات جديدة حول ظروف رحيله ومدى الإهمال الطبي الذي تعرض له.
انطلاق المحاكمة في قضية "قتل بسبب الإهمال"تزامن انتشار الصورة مع بدء المحاكمة التي طال انتظارها ضد الفريق الطبي لمارادونا في محكمة استئناف سان إيسيدرو بالعاصمة بوينس آيرس، حيث يواجه ثمانية أشخاص، من بينهم ممرضات مارادونا وجراح المخ والطبيب النفسي، تهم القتل بسبب الإهمال.
ويواجه المتهمون إمكانية الحكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و25 عامًا في حال إدانتهم بتهمة "القتل مع وجود نية مبيتة"، وهي تهمة رفضها فريق الدفاع عن الأطباء، مشيرين إلى أنهم قدموا العلاج المناسب وفقًا للظروف الطبية المتاحة.
غضب الجماهير والمطالبات بالعدالةأمام المحكمة، احتشد العشرات من محبي مارادونا حاملين لافتات تحمل عبارة "العدالة لدييغو 10"، في إشارة إلى الرقم الذي اشتهر به خلال مسيرته الأسطورية.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا إثر أزمة قلبية، بينما كان يتعافى في منزله بعد جراحة لإزالة جلطة دموية في المخ. وقد هزت وفاته البلاد، إذ يعتبر بطلًا قوميًا بعد قيادته منتخب الأرجنتين إلى التتويج بكأس العالم 1986.
لكن رحيله المفاجئ أثار موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة حول المسؤول عن الإهمال الطبي، لا سيما في ظل معاناته من الإدمان واعتلال الصحة العامة لسنوات طويلة.
تصنيف القضية كـ"جريمة قتل خطأ"في عام 2021، صنف المحققون هذه القضية على أنها جريمة قتل خطأ، مشيرين إلى أن الفريق الطبي كان على دراية بخطورة الحالة الصحية لمارادونا لكنه فشل في اتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذه.
ومع استمرار المحاكمة، يترقب الشارع الأرجنتيني والعالم الكروي الحكم النهائي في هذه القضية، وسط مطالبات بإحقاق العدالة لواحد من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.