سلطات بنغازي الليبيبة تلقي القبض على عشرات المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت مديرية أمن بنغازي (شرق ليبيا) إنها ألقت القبض على عشرات المهاجرين غير الشرعيين.
وأضافت المديرية في بيان إن عملية الضبط تمت بالتنسيق مع جهاز الهجرة غير الشرعية لاستلامهم تمهيدًا لترحيلهم نهائيًا إلى بلدانهم.
وقالت مديرية الأمن في بنغازي، إن العملية جاء في إطار الخطة المُعدة من قبل رئيس مركز شرطة القوارشة لضبط الشارع العام، ولاسيما ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التي أصبحت منتشرة بكثرة داخل دائرة اختصاص المركز شرطة.
ونفّذ أعضاء المركز بإمرة رئيس وحدة التحريات عدة حملات استهدفت الأجانب الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.
وأسفرت الحملة عن ضبط عدد كبير من العمالة الوافدة من مختلف من الجنسيات المصرية والسودانية والتشادية ، ومعظمهم لا يحمل أي أوراق ثبوتية.
وبحسب تحقيق لـ"بي بي سي" يمرّ المهاجر غير الشرعي حتى يصل إلى إيطاليا عبر ليبيا بثلاث محطات رئيسية، وهي: المرحلة الأولى انطلاق المهاجر من بلده الأم وغالباً ما تكون إما من منطقة القرن الأفريقي، ومنطقة الساحل الأفريقي (النيجر ومالي وبوركينا فاسو ونيجيريا والكاميرون)، أو من منطقة المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس)، أو دول الشرق الأوسط (سوريا والأراضي الفلسطينية ومصر والعراق واليمن)، أما المرحلة الثانية فتبدأ بعد دخوله إلى ليبيا، حيث يتم تجميع المهاجرين في مزارع واستراحات في مناطق الساحل الليبي، أما المرحلة الثالثة فهي ركوب القوارب من إحدى نقاط الانطلاق، وأكثرها شهرة هي زوارة والزاوية وصبراته والخمس والقربوللي غربي ليبيا، وطبرق وبنغازي شرقي البلاد.
وتشير تقارير المنظمات المعنية بالهجرة غير القانونية إلى أن ليبيا احتلت المرتبة الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا منذ بداية العام الجاري، وقدّرت وكالة "نوفا" الإيطالية أن ما يقارب من 14 ألفاً و755 مهاجراً غير شرعي وصلوا الشواطئ الإيطالية من ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024.
ونظمت ليبيا في 17 يوليو/ تموز الماضي منتدى دولي لمناقشة ملف الهجرة في المتوسط، بمشاركة قرابة 28 دولة من جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وممثلين عن دول الساحل والصحراء.
وخلال كلمته في المنتدى، قدّر وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، أعداد المهاجرين الموجودين في ليبيا حالياً بنحو 2.5 مليون مهاجر، وتوقع ارتفاع العدد إلى 3 ملايين وهو ما يشكل ثلث سكان البلاد تقريباً، مشيراً إلى أن نحو 90 إلى 120 ألف مهاجر يدخلون إلى ليبيا عبر الصحراء شهرياً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية بنغازي ليبيا الهجرة إيطاليا ليبيا إيطاليا بنغازي هجرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وليّ عهد الفُجيرة يتسلم وسام الشَرف من جامعةِ "باري ألدو مورو" الإيطالية
تسلَّم الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وليّ عهد الفُجيرة، وسامَ الشَّرف من جامعةِ باري ألدو مورو الإيطالية قدمه البروفيسور باولو بونزيو، عميدُ كليّة العلوم الإنسانية والفلسفة في الجامعة، وهو أعلى وسامٍ أكاديميّ للجامعة يُمنح لشخصياتٍ متميزةٍ بشكلٍ خاصٍّ حقّقت إنجازات تاريخيّة في مجالاتِ العُلوم والفُنون والعلوم الإنسانية.
وجرَت مراسمُ تسليمِ الوسام في قَصر الرّميلة بالفُجيرة بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ولوكا ماريا سكارانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية وذلك على هامش ختام أعمال الدّورة الرابعة لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة ونظمه بيت الفلسفة بالفجيرة.
تعزيز مكانة الفلسفةجاء منح الوسامُ للشيخ محمد بن حمد الشرقي تقديرًا لرؤيته بشأن تعزيز مكانة الفلسفة والتّنمية الثقافية في المنطقة، وإسهامات في مشاريعها الهادفة إلى نشر المعرفة والتنوير والفِكر.
ويُعبّر الوسامُ عن الإعجاب الكبير للمجتمع الأكاديمي بأكمله في جامعةِ باري ألدو مورو بإنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته العربيّة والدولية المتواصلة ويعد بمثابةِ علامةٍ على الصداقة الدائمة ووسام للشَّراكة بين المجتمعِ الفلسفيّ الإيطالي والمجتمعِ الفلسفيّ في الفجيرة.
وأكّد الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أنَّ هذا التكريم يجسّدُ الأهداف السّامية التي ترتكزُ عليها المشاريع الثقافية في إمارة الفُجيرة، ورؤية الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الهادفة إلى تحقيق التواصل الفكري والمعرفيّ بين إمارة الفجيرة ودُول العالم، وفتح آفاق الحوار والتواصل الحضاري، ومواصلة العمل الثقافي والتنويري الذي يخدم البشرية والفكر الإنساني بين شعوب العالم.