مجاهدو القسام يستهدفون قوة خاصة إسرائيلية في رفح: مشاهد توثق العملية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن مجاهديها في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، يخوضون معارك ضارية، من مسافة صفر، ضد قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة في المكان، موثقةً مشاهد عن استهداف قوة خاصة إسرائيلية في الحي.
وعرض الإعلام العسكري لكتائب القسام مساء السبت مشاهد توثق استهداف مبنىً تحصنت فيه قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقذيفتي “TBG”.
وأظهرت المشاهد، بصورة واضحة، جنود الاحتلال المتحصنين في المبنى، ثم وصول مروحيةٍ إسرائيلية من أجل إجلاء الجنود القتلى والجرحى عن المبنى المستهدف.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/08/القسام-توثق-استهداف-قوة-إسرائيلية-متحصنة-في-رفح.mp4وأعلنت القسام تمكن مجاهديها من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل المستشفى “الإندونيسي”، في حي تل السلطان.
وقالت إن العملية نُفذت بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وقذيفة أخرى مضادة للأفراد، وتم إيقاع الجنود بين قتيل وجريح. ورُصد هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي من أجل إجلاء الجنود القتلى والجرحى.
وأكدت القسام أن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في منطقة القرية السويدية، جنوبي غربي حي تل السلطان.
وتم استهداف جرافة إسرائيلية عسكرية، من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105″، في منطقة زلاطة، شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
كما استهدفت كتائب القسام حشود الاحتلال، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، بصواريخ “107”، واشتعلت النيران في المكان المستهدف.
والكمين، الذي عرضت القسام مشاهده في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، نفذته يوم الجمعة، بحيث استهدفت مبنى تحصنت داخله قوة إسرائيلية، قوامها 9 جنود.
وكانت كتائب القسام قالت، في بيانٍ، إن مجاهديها استهدفوا المبنى، الذي تحصن داخله جنود الاحتلال، بقذيفتين من نوع “TBG”، في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وأشار البيان إلى أن العملية أوقعت القوة الإسرائيلية بين قتيلٍ وجريح، مضيفاً أن “مجاهدي كتائب القسام رصدوا هبوط الطيران المروحي الذي عمل على إجلاء القتلى والمصابين”.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها بوابل من قذائف “الهاون” تجمعاً لجنود الاحتلال في حي تل السلطان، كما قصفت عبر رشقةٍ صاروخية من نوع “107”، حشود جيش الاحتلال المتمركزة في خط إمداده، في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة.
وفي بيانٍ منفصل، تبنت كتائب الأقصى دك حشود الاحتلال وتمركز آلياته، وسط مخيم يبنا، جنوبي مدينة رفح، معلنةً استخدام مجاهديها قذائف “الهاون”.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، استهدفها قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم”، وذلك بصاروخين من نوع “حاصب 111”.
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها وخوضها الاشتباكات في محاور قطاع غزة كافة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت بإصابة 12 جندياً في المعارك الدائرة في القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية.
يُذكر أنه منذ بداية معركة طوفان الأقصى، أُصيب 4284 ضابطاً وجندياً، بينهم 2190، منذ بدء العملية البرية، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال، وسمح بنشره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً، تحت بند “سُمح بالنشر”، مقتل 689 ضابطاً وجندياً، وإصابة 639 بجروحٍ بالغة الخطورة، منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن 213 ضابطاً وجندياً ما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات، بينهم 29 جروحهم خطيرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی حی تل السلطان کتائب القسام جیش الاحتلال مدینة رفح من نوع
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر مشاهد “كسر السيف” وكمين جديد يفتك بـ جنود للاحتلال في غزة
الجديد برس| تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن حدث أمني صعب في قطاع غزة، حيث تجلي طائرات وحدة الإنقاذ جنوداً من مكان الحدث. وأشارت مواقع إسرائيلية إلى “إصابة 3 جنود إسرائيليين من جراء انفجار عبوة ناسفة في بيت حانون شمالي القطاع”. وبالتزامن، نشرت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد عملية “كسر السيف” ضد قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وكانت كتائب القسام قد أعلنت أمس تنفيذها كمين “كسر السيف” المركب، شرقي بيت حانون، حيث استهدف مجاهدوها بقذيفة مضادة للدروع جيباً عسكرياً من نوع “storm” تابعاً لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، موقعةً إصابات محققة. وأضافت أنّه فور وصول قوة الإسناد الإسرائيلية، التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل وجريح. كذلك، أكدت كتائب القسام استهدافهاً موقعاً مستحدثاً لقوات الاحتلال في منطقة الكمين بـ4 قذائف “RPG”، واستهدفته بعدد من قذائف “الهاون”. وتتصدّى المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في التوغّل بقطاع غزة، ويواصل حصاره وارتكاب المجازر بحقّ المدنيين، ما يعكس صمودها على الرغم من آلة الحرب الإسرائيلية.