أول تعليق من البيت الأبيض بعد اختراق حملة ترامب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
(CNN)-- قال البيت الأبيض، السبت، إنه يدين أي محاولة للتدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية، بعد أن قالت حملة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب إنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "كما قلنا عدة مرات، تدين إدارة بايدن-هاريس بشدة أي حكومة أو كيان أجنبي يحاول التدخل في عمليتنا الانتخابية، أو يسعى إلى تقويض الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية".
وفيما يتصل بتفاصيل مزاعم حملة ترامب، أحال مجلس الأمن القومي الأمر إلى وزارة العدل الأمريكية، رغم أنه قال إن البيت الأبيض يأخذ "أي تقارير عن مثل هذا النشاط على محمل الجد".
وذكرت مجلة "بوليتيكو" في وقت سابق، السبت، أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول يحتوي على وثائق من داخل عمليات حملة ترامب.
وألقت حملة ترامب اللوم على إيران، رغم أنها لم تقدم أدلة محددة على الادعاء، ومن غير الواضح إن كانت إيران متورطة.
وتواصلت شبكة CNN مع البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ووزارة العدل للتعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله ترامب بشأن الترشح لرئاسة البيت الأبيض لولاية ثالثة
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول مسألة ترشحه لرئاسة لبيت الأبيض لولاية ثالثة، مشيرا إلى أنه "ليس متأكدا بنسبة 100 بالمئة من أنه لا يستطيع الترشح لولاية ثالثة كرئيس".
وقال ترامب خلال عشاء مؤتمر أعضاء الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا: "لقد جمعت الكثير من المال للسباق الرئاسي القادم، والذي أفترض أنني لا أستطيع استخدامه لنفسي، لكنني لست متأكدًا بنسبة 100%".
وسأل ترامب رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "لست متأكدًا، هل يُسمح لي بالترشح مرة أخرى، مايك؟ من الأفضل ألا أشركك في ذلك".
وهذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها ترامب إلى إمكانية الترشح لثلاث فترات في منصبه.
وقال ترامب في لاس فيغاس بولاية نيفادا: "سيكون أعظم شرف في حياتي أن أخدم (كرئيس) ليس مرة واحدة، بل مرتين أو ثلاث مرات"، ما أثار المزيد من التكهنات حول خططه السياسية المستقبلية.
يذكر أن النائب الجمهوري آندي أوجلز كان تحدث عن تعديل الدستور للسماح لترامب بالترشح لولاية ثالثة، لكن من الصعب تعديل الدستور، الذي لم يتم تغييره منذ التصديق على التعديل السابع والعشرين في عام 1992.
ويتطلب التعديل رسميا إما تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ولا يشغل الجمهوريون مقاعد كافية لتمريره، أو من خلال مؤتمر دستوري، والذي لم يُعقد منذ القرن الـ18، وبعد ذلك، يجب أن توافق عليه ثلاثة أرباع الهيئات التشريعية للولايات (أي 38 ولاية).