عاملوها كغزة .. وزير إسرائيلي يطالب بطرد سكان جنين وتهجيرهم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - دعا وزير الخارجية "الإسرائيلي"، يسرائيل كاتس، الأحد، لإخراج سكان مخيم جنين بالضفة الغربية ومعاملتهم كسكان غزة.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها "إسرائيل" منذ عام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 8 فلسطينيين، الثلاثاء، برصاص قوات "اسرائيلية" خلال توغل في الضفة الغربية، فيما أصيب أكثر من 10 أشخاص بجروح.
وقال جيش الاحتلال، الثلاثاء، إن طائرات سلاح الجو استهدفت في غارتين منفصلتين خلال عملية عسكرية لقوات الأمن بمنطقة جنين.
إقرأ أيضاً : بالتحديد .. إعلام عبري يتحدث عن موعد هجوم إيران وحزب الله إقرأ أيضاً : معلومات "إسرائيلية" مضللة عن المستهدفين بمجزرة التابعين !إقرأ أيضاً : الجيش السوداني يعلن التصدي لهجوم كبير من قوات الدعم السريع على الفاشر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لدينا فرصة لتقليص عدد سكان غزة للنصف
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتشجيع ما وصفها بالهجرة الطوعية من قطاع غزة وخلال عامين يمكن تقليص عدد الفلسطينيين للنصف.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش الاثنين قوله أيضا "يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم".
وهذه ليست المرة الأولى التي يصدُر فيها عن سموتريتش المنتمي إلى اليمين المتطرف دعوات لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه.
ولسموتريتش مواقف متطرفة بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى جانب انتقادات متكررة من واشنطن حليفة تل أبيب.
وقبل أسبوعين قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل وأعرب عن أمله أن يدعم ترامب هذا التحرك بعد تسلمه منصبه رسميا في يناير/كانون الثاني المقبل.
ونشأ سموتريتش، الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية"، في مستوطنة "بيت إيل" وتجنَّد في الجيش وعمره 28 عاما، وهو أحد المؤيدين للحرب الشاملة على قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ويدعو لدولة تخضع للقوانين الدينية وتشمل كل فلسطين.
عُرف بآرائه المتشددة ضد ما تعرف بـ"النزعة الإصلاحية اليهودية"، وأيضا ضد اليسار الإسرائيلي وضد الفلسطينيين. ويرى بعض منتقديه أن له مواقف وتعليقات "غير مدروسة"، إلى درجة أن أحد العاملين معه قال عنه إن "هناك نقصا في التنسيق بين دماغه وفمه".