مذبحة الساجدين.. كواليس مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج بغزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
رصدت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها، كواليس مذبحة الساجدين التي وقعت في مدرسة التابعين بقطاع غزة وراح ضحيتها عشرات الأشخاص جراء جرائم اعتداءات جيش الاحتلال الاسرائيلي.
ووفقًا للتقرير، فإن مذبحة الساجدين تلك المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد مجموعة من المُصلين داخل إحدى المدارس بمدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص أثناء صلاة الفجر؛ إلا أن ذلك لم يكن شفيعًا لدى إسرائيل التي باغتتهم بصواريخ شديدة الاحتراق فأشعلت النيران في أرواحهم وهم ساجدون
ويضيف التقرير، هجوم مروع أو بالأدق مذبحة بشعة ارتكبها الاحتلال عقب عملية قصف استهدفت النازحين بشكل مباشر بمدرسة التابعين في حي الدرج بغزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات جميعها في حالة خطرة.
مشهد انتشال الجثامين وصرخات المصابين وذويهم كان مرعبًا إذ كانت الجثامين إما متفحمة تمامًا أو متناثرة في أجزاء المدرسة حيث عجزت فرق الدفاع المدني عن تشكيل جثة كاملة ما يجعلها من أبشع المجازر التي وقعت منذ بدء الحرب وذلك وفقً المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، الذي أكد أن الاستهداف تم عبر إطلاق 3 صواريخ شديدة الاحتراق وهو ما أسفر عن سقوط هذا العدد الضخم من الشهداء الأمر الذي دفع المكتب الحكومي بغزة لتحميل كل من إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة.
ومن جانب المحتل بررت إسرائيل كعادتها هذا الهجوم بكونه استهداف لمركز القيادة والسيطرة التابع لحركة حماس داخل مدرسة التابعين زاعمة أنها اتخذت العديد من الخطوات لتخفيف مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين وذلك بعد استشهاد أكثر من 100 شخص.
تعليق الاحتلال دفع حركة حماس للرد، مشيرة إلى أن هذه الجريمة المروعة تشكل تصعيدا خطرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب والتي ترتكب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تل أبيب تختلق الذرائع لاستهداف المدنيين وأن ذلك لم يكن ليحدث سوى بالدعم الأمريكي.
واختتمت القاهرة الإخبارية تقريرها كالآتي: "فجر ثقيل على غزة التي استيقظت على تلك المجزرة البشعة، فقد تجاوز الاحتلال كافة الحدود باستهداف المصلين الذين تفحمت أجسادهم التي بقيت في وضع السجود في مشهد يؤكد للعالم أن تل أبيب لن تتراجع في تحقيق أهدافها في القضاء على كافة قطاع غزة وإبادته".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال نسج رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
وكشفت الحكومة بغزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثية والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025