هل ينخفض سعر برميل النفط عالميًا.. الإجابة لدى دولة واحدة اعرفها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
انخفض خام برنت إلى ما دون 85 دولارًا للبرميل، حيث أثرت بيانات الاستيراد و التصدير من الصين على أسواق النفط، وفق ما ذكرت منصة أويل برايس الأمريكية.
أصبحت الصين أهم عامل هبوطي يؤثر على أسعار النفط مؤخرًا ، حيث أظهرت بيانات الصادرات والواردات لشهر يوليو أن اقتصاد الدولة الآسيوية يكافح للتغلب على مشاكل ما بعد كوفيد.
وسجلت الصادرات الخارجية للسلع الصينية أسوأ انخفاض على أساس شهري منذ فبراير 2020 الشهر الماضي ، بانخفاض 14.5٪ بالقيمة الدولارية ، مع ضعف الإنفاق الاستهلاكي ونمو الاستثمار .
اتبعت واردات الصين من الخام حذوها وانخفضت بنسبة 19٪ على أساس شهري إلى 10.3 مليون برميل في اليوم ، وهو أدنى معدل يومي منذ يناير على الرغم من استمرار ارتفاع مخزونات الخام القادمة براً.
اليوانخفض البنك المركزي الصيني، اليوان، ليكون عند أضعف مستوى خلال شهر تقريبًا، ساعيًا لتحفيز المزيد من الصادرات عن طريق خفض قيمة العملة بشكل طفيف، ولكن مع تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة أيضًا ، قد لا تكون مثل هذه الإجراءات كافية.
هبوط النفط
وتتجمع الغيوم فوق أسواق النفط، مع بيانات الاقتصاد الكلي الصينية التي جاءت أضعف من المتوقع، ومخيبة للآمال مرة أخرى، وعلى الأرجح تضع نهاية لستة أسابيع متتالية من مكاسب برنت و خام غرب تكساس الوسيط، ما قد يهبط بأسعار النفط أكثر.
تبخر التأثير الصعودي لتمديد خفض الإنتاج في المملكة العربية السعودية وقيود الصادرات الروسية في سبتمبر ، على الرغم من أن الاضطرابات في عمليات المصافي الأمريكية قد تساعد على تعويض بعض الخسائر، في وقت عاد فيه خام برميل برنت القياسي الأمريكي إلى 84 دولارًا للبرميل.
انخفاض أرباح أرامكو السعودية بنسبة 40٪ على أساس سنوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خام برنت الصين اسواق النفط اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
برلمانية الوفد بالشيوخ: الحوافز التصديرية مطبقة منذ 2002 ولم نصل لحصيلة 100 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الوفدي طارق عبدالعزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن التقارير المقدمة من النواب بشأن تنمية الصادرات المصرية تضمن رؤية واضحة وتوصيات جادة ومقارنات في محلها، لكن كل أملي أن ما يصدر عن هذا المجلس من توصيات بشأن التقرير يكون محل تقدير واهتمام من جانب الحكومة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق لمناقشة طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج وسبل فتح أسواق جديدة، وطلب استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وأيضًا الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.
واستكمل النائب: أن التقرير جاء به ما يجب ألا نتحدث بعده، بالإضافة لتقارير سابقة وسابقة في مجالات التصدير والزراعة والطاقة والمبيدات.. ناقشها مجلس الشيوخ في السابق تضمنت في مجملها ما يحمله هذا التقرير بشأن دعم الصادرات، هذا إذا كانت الحكومة آذان صاغية لتنفيذ تلك التوصيات.
وتابع عبدالعزيز: "لدينا حوافر داعمة للتصدير صدرت في 2002 كان المرجو منها الوصول لـ100 مليار دولار تصدير وخلال 25 عام ماذا تحقق من هذا الرقم؟ لدينا شركات آبل وسامسونج تصدر اليوم بـ100 مليار دولار، فكيف لدولة لديها كل هذا المنتج الزراعي والصناعي ليس لديها القدرة على بناء شركة، ومنذ 25 سنة نقوم بتقديم الدعم، خلّوا المرحلة الأولى إزالة المعوقات أمام المستثمرين، بأن يكون لدى المُصدر رؤية لـ3 سنوات مقبلة، وهذا بند أهم من الدعم، حتى لا يفاجئ بالأسواق المنافسة وبسبب تغيرات سعر الدولار وزيادة تكلفة الأرضيات في الموانئ، لأن هذا ما أدى لخروج المستثمرين من السوق أمام المستثمر المنافس في دول أخرى ذات استقرار في عملتها وجماركها.
واختتم النائب: لدينا 44 مكتب تمثيل تجاري في سفراتنا بالخارج، هذه المكاتب عملت ايه، صرفوا كام، فتحوا أسواق بكام؟.