وفقا لخبراء الصحة فإنه يتم إجراء الفحص البدني من قبل طبيب عام أو طبيب القلب والذي يتضمن مراقبة نبضات القلب، وقد يقترحون أيضًا بعض الاختبارات مثل:
مخطط كهربية القلب (ECG): يستخدم لتسجيل إيقاع القلب
مخطط صدى القلب (ECHO): هو اختبار بالموجات فوق الصوتية يستخدمه الأطباء للتحقق مما إذا كان المريض يعاني من تسرب في صمام القلب أو أن العضلة لا تضغط أو تسترخي بشكل صحيح.
التصوير بالرنين المغناطيسي: يوفر صورًا عالية الدقة للقلب لرؤية التغييرات بكفاءة.
اختبارات الدم: قد يوصي الطبيب ببعض الاختبارات للتحقق من الالتهابات، وعمل الكلى، ومستويات الببتيد الناتريوتريك في الدماغ (BNP). BNP هو هرمون "التمدد" الذي يشير إلى التمدد أو الضغط المتزايد الذي يحدث مع HF.
علاج قصور القلببناءً على مرحلة فشل القلب، سيعمل الطبيب معك لوضع خطة علاجية قد تشمل تغييرات في نمط الحياة، أو الأدوية، أو الأجهزة طفيفة التوغل، أو العمليات الجراحية.
في الإجراءات طفيفة التوغل، يعد استبدال الصمام هو العلاج الأساسي حيث يتم استبدال صمام القلب البشري بصمام القلب البقري لاستعادة الوظيفة.
ويعد جهاز مساعدة البطين (VADs) وعلاج إعادة مزامنة القلب (CRT) من العلاجات التصحيحية الشائعة لمرضى القلب.
وجهاز CRT (علاج إعادة مزامنة القلب) هو جهاز مزروع آخر تم استخدامه خلال العقد الماضي، وكانت نصف النتائج استثنائية.
وعلى عكس الصمام البقري، فهو جهاز من صنع الإنسان ينظم الإشارات الكهربائية التي تجعل القلب يضخ الدم.
إخلاء المسؤولية: المعلومات الواردة في هذه المقالة هي للأغراض التعليمية فقط وليس المقصود منها تقديم أي نصيحة طبية أو سريرية، يرجى استشارة طبيبك لمزيد من المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك!
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة بايلور الأمريكية، كيف يمكن لزيادة طفيفة في مدة النوم أن تحسن الرفاهية العامة للأشخاص، بما في ذلك تعزيز مشاعر الامتنان وتحسين السلوكيات الاجتماعية.
تستهدف الدراسة استكشاف كيفية تأثير الزيادة الطفيفة في مدة النوم على الصحة العقلية، مستندة إلى مفهوم علم النفس الإيجابي، الذي يركز على كيفية تعزيز النوم للرفاهية النفسية بشكل نشط.
وشارك في الدراسة 90 شابا بالغا، تم تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات: مجموعة تأخرت في النوم، ومجموعة نامت مبكرا، ومجموعة حافظت على روتين نومها الطبيعي.
واستمرت الدراسة لمدة أسبوع واحد، تم فيه مراقبة النوم باستخدام أجهزة قياس النشاط للكشف عن تأثير النوم المحسن على الحالة النفسية والمشاعر الإيجابية، مثل الامتنان والازدهار والمرونة.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين زادوا من مدة نومهم بمقدار 46 دقيقة في الليلة، شهدوا تحسنا ملحوظا في مشاعر المرونة والامتنان، بالإضافة إلى زيادة في مستوى الازدهار الشخصي.
وقال مايكل ك. سكولين، الأستاذ المشارك في علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة بايلور: “لاحظنا أن الأشخاص الذين حصلوا على نوم إضافي شعروا بمزيد من المرونة والامتنان والرضا عن حياتهم”.
وفي المقابل، أظهرت المجموعة التي قيدت نومها انخفاضا في هذه المشاعر، ما يدل على أن حتى التغييرات الطفيفة في مدة النوم قد تؤثر سلبا على الصحة العقلية.
وأضاف سكولين: “المشاركون الذين قللوا من نومهم بمقدار 37 دقيقة في الليلة أظهروا انخفاضا في المزاج والمرونة والازدهار والامتنان”.
كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على قسط كاف من النوم “أبدوا سلوكيات اجتماعية أكثر إيجابية، بما في ذلك تعبيرات أكبر عن الامتنان”. وعلى الرغم من أن هذه التغييرات كانت طفيفة، إلا أن سكولين يرى أنها قد تؤثر على سلوكيات المجتمع بشكل أوسع، مثل العطاء الخيري والمشاركة المدنية.
ودعما لهذه الفكرة، أجريت دراسة شملت 2837 بالغا بمتوسط عمر 55 عاما، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، والذين يتمتعون بنوم جيد، كانوا أكثر عرضة للتبرع للأعمال الخيرية بنسبة تتراوح بين 7% إلى 45%.
وتوفر هذه الدراسة دليلا جديدا على أن النوم ليس مجرد وسيلة لتعزيز اليقظة خلال اليوم، بل له تأثير كبير على الصحة النفسية والسلوكيات الاجتماعية.
نشرت الدراسة في مجلة Positive Psychology.
المصدر: ميديكال إكسبريس