طريقة تساعد على تناول كمية أقل من الطعام
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
يشير الدكتور أوليغ غلاديشيف أخصائي #الأمراض_النفسية، إلى طريقة سهلة وبسيطة تستخدم على المائدة، تساعد في كبح الشعور بالجوع وتناول كمية أقل من #الطعام.
ويقول في مقابلة مع Gazeta.Ru: “توجد طريقة جيدة لتقليل كمية #السعرات_الحرارية التي يتناولها الشخص في كل وجبة. فمثلا يساعد استخدام أطباق زرقاء اللون ومربعة الشكل على تناول 500 سعرة حرارية أقل يوميا، لأن اللون الأزرق يكبح الشعور بالجوع ويقلل الشهية وله تأثير مهدئ.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد استخدام #الأطباق#الصغيرة وأدوات المائدة الصغيرة على تقليل #كمية_الطعام الذي يتناوله الشخص.
مقالات ذات صلة “قد ينمو في بلدك”.. تحذيرات من نبات خطير للغاية على الصحة 2024/08/10ويقول: “يجب أيضا رفع جميع الأطعمة ذات اللون الأبيض من المائدة- السكر الأبيض، الدقيق، الأرز الأبيض، الخبز الأبيض، لأن هذه الأطعمة تحتوي على كربوهيدرات بسيطة يمكن أن تثير الشهية. كما من الضروري على الشخص التعامل مع الحالة النفسية والعاطفية ومقاومة الإجهاد والبحث عن الإيجابيات حتى في الأشياء الصغيرة والعثور على هواية يمكن أن تصرف انتباهه عن الطعام”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمراض النفسية الطعام السعرات الحرارية الأطباق كمية الطعام
إقرأ أيضاً:
من بينها تقليل التوتر .. خطوات للإلتزام بنظام التغذية الصحية
أكدت الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش، أخصائية الغدد الصماء، أن التغذية الصحية تعد العامل الأساسي للحفاظ على الصحة والطاقة، حيث تؤثر تفضيلاتنا الغذائية بشكل كبير على التمثيل الغذائي والنوم ومستوى التوتر.
تغيير النظام الغذائي والتوقف عن الوجبات السريعة
وفقًا لما ذكرته بافلوفيتش لموقع "روسيا اليوم"، يصعب التخلص من العادات القديمة مثل الرغبة في تناول الوجبات السريعة عند الشعور بالتوتر، لأن هذه العادات مترسخة في العقل الباطن. وتُشير إلى أنه في حال الرغبة في تغيير نمط الحياة، يجب أن يبدأ الشخص بتغيير نظامه الغذائي أولًا، حيث تؤثر العادات الغذائية بشكل مباشر على التمثيل الغذائي والصحة الجسدية والنفسية.
أهمية المغذيات الكبيرة
أوضحت بافلوفيتش أن المغذيات الكبيرة مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات هي الأساس في تغذية الجسم، إذ تزودنا هذه العناصر بالحريرات اللازمة للطاقة. كما أن التوازن بين الطاقة المستهلكة والطاقة المنفقة يمكن تحديده من خلال كمية الطعام التي يتم تناولها في الوجبة.
توقيت الوجبات وتأثيره على التمثيل الغذائي
وأشارت بافلوفيتش إلى أن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على التمثيل الغذائي، ويُعد بنفس أهمية كمية الطعام المتناولة. على سبيل المثال، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام قبل التمرين الشاق، سيجد صعوبة في إتمامه. كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يمنع الجسم من الدخول في مرحلة حرق الدهون أثناء النوم.
أطعمة تساهم في تقليل التوتر
يعيش الكثيرون حالة توتر دائم، ما يؤثر على صحتهم ويزيد من الشعور بالتعب والرغبة في تناول السكريات مثل الشوكولاتة. لذلك، توصي بافلوفيتش بإدخال الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي، حيث تساعد هذه الأطعمة على تحسين صحة الأمعاء، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين المزاج.