22 عامًا على انتقام القسام لاغتيال "الجمالين"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
جنين - صفا
يوافق اليوم الأربعاء الذكرى الـ22 على عملية الاستشهادي من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عز الدين المصري داخل مطعم سبارو بمدينة القدس المحتلة.
وجاءت عملية الاستشهادي المصري التي أوقعت 19 قتيلا وعشرات الجرحى ردا من كتائب القسام على اغتيال القائدين البارزين في حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة جمال منصور وجمال سليم.
وفي تمام الساعة الثانية بعد ظهر يوم الخميس الموافق 9/8/2001 تمكن الاستشهادي عز الدين سهيل المصري 24 عاماً، من تفجير حزامه الناسف داخل مطعم سبارو في مفرق شارع الملك داود وشارع يافا بالقدس المحتلة.
وفي تفاصيل العملية، بحسب ما كشفت عنها كتائب القسام في وقت لاحق فإنه "بدأ العمل حثيثاً وبصورة مكثفة بين خلايا منطقتي رام الله ونابلس، وتم الاتفاق في نهاية المطاف على إرسال الاستشهادي من منطقة جنين وهو الاستشهادي عز الدين المصري إلى منطقة رام الله".
وقام الأسير القسامي القائد عبد الله البرغوثي بتجهيزه تمهيداً لنقله إلى مدينة القدس المحتلة، حيث توجَّه بمساعدة الأسيرة القسامية المحرَّرة أحلام التميمي -التي حكم عليها الاحتلال بالسجن 16 مؤبَّداً وتحرَّرت في صفقة وفاء الأحرار- إلى مطعم "سبارو" في شارع "يافا" بالقدس المحتلة.
المولد والنشأة
وولد الاستشهادي عز الدين شهيل المصري في قرية عقابا في محافظة جنين في السابع عشر من اب لعام 1979م، لأسرة متدنية مأتومة، نشأ وترعرع على حب الدين وأهله، واعتاد على ارتياد المساجد، والقيام بالنوافل من صيام وزيارة للأرحام والدعوة الى الله على بصيرة.
ترك الدراسة في مرحلة مبكرة ليساعد والده واخوانه في المطعم الذي يعد مصدر رزق العائلة، وشارك في أحداث الانتفاضة الأولى حيث القاء الحجارة على سيارات الجيب الصهيونية ولكن بسرية تامة لا يعلم بها أحد وكان يستعد للالتحاق بكتائب الشهيد عز الدين القسام.
وبدأ عز الدين العمل في مطعم والده يوصل الطلبات إلى الزبائن ما كان يراه أحد إلا ويحبه، وتعرف على شباب كثر خلال عمله في السوق.
وفي عام (1999)م كان عز الدين على موعد مع المخابرات الإسرائيلية بطلب منهم عبر بلاغ أوصلوه إلى بيته في معسكر سالم، حيث تم التحقيق معه عن انتمائه لحركة حماس.
والتحق عز الدين بكتائب الشهيد عز الدين القسام على يد القائد القسامي المهندس قيس عدوان "أبو جبل"، وبدأ العمل بسرية تامة ..
وبتاريخ الحادي والثلاثين من تموز لعام 2001م كانت فلسطين على موعد مع مجزرة بحق القائدين جمال منصور وجمال سليم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتائب القسام المقاومة جمال منصور عز الدین
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد لعمليات نوعية ضد قوات وآليات صهيونية في شمال غزة
الثورة نت/..
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الأحد، مشاهد من التحام مقاتليها مع جنود وآليات جيش العدو الصهيوني بمحاور التوغل في شمال قطاع غزة.
وفي بداية الفيديو الذي حمل اسم “كمائن الصمود والتحدي”، ظهر مقاتل ملثم من كتائب القسام موجها رسالة للعدو الصهيوني ، قال فيها: “إنكم آتون هنا إلى حتفكم وقبوركم بإذن الله عز وجل يا قتلة النساء والأطفال، فعلى هذه الأرض المباركة نُعدّ لكم الموت الزؤام. نُعدّ لكم الجحيم بإذن الله”.
كما وجه مقاتل آخر من كتائب القسام رسالة موجهة إلى قائد أركان جيش العدو هرتسي هليفي، قال فيها: “لديك أربعة ألوية في قطاع غزة، وسحبت أحدهم بدون أن يحقق أي إنجازات سوى قتل المدنيين وتدمير الأحياء السكنية”.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة “ميركافاه” في حارة الدقعة، واستهداف ناقلة جند في ساحة الخلفاء الراشدين، وقنص جندي صهيوني في شارع أبو العيش في جباليا، وتفجير عبوة أرضية بعدد من الجنود الصهاينة ، واستهداف منزل تحصنت به قوات خاصة غربي جباليا البلد.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لآليات العدو الصهيوني وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة “طوفان الأقصى” ومواجهة العدوان الصهيوني المستمر منذ 443 يومًا.