وزير خارجية الأردن: لن نسمح لإسرائيل باستخدام أجوائنا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
عمًان - وكالات
أكد وزير الخارجية وشوؤن المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أمس السبت أن الأردن أبلغ إيران وإسرائيل بإسقاط أي هدف في سماء المملكة، ولن يسمح الأردن باستخدام أجوائه لأي طرف.
وقال" إن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف وأبلغ إيران وإسرائيل بإسقاط أي هدف في سماء المملكة.
وأشار إلى أن زيارته لطهران في 4 أغسطس 2024 كانت تهدف للحيلولة دون اتساع التصعيد.
وأكد أن المفاوضات بشأن قطاع غزة لا تزال محكومة بسقف يضعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن "الأولوية حاليا وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وشدد على أنه لا فرق بين الموقفين الرسمي والشعبي في الأردن باتجاه القضية الفلسطينية.
وأكد على ضرورة التركيز على سبب التصعيد وهو استمرار الحرب في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف الحرب. مبينا أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في قطاع غزة.
وحول قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة، قال الصفدي إن "مجزرة حي الدرج تضاف إلى جرائم إسرائيل المستمرة في غزة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كلفته 1.4 مليار دولار..إسرائيل تبدأ بناء عازل حدودي جديد مع الأردن
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل ستبدأ في يونيو(حزيران) بناء سياج جديد على طول الحدود مع الأردن، سيستغرق العمل فيه 3 أعوام.
وسيمتد هذا السياج من حماة جدير على الحافة الجنوبية لمرتفعات الجولان إلى مطار رامون في شمال إيلات.
Israel to begin building new $1.4 billion border barrier with Jordan https://t.co/yyKIHWWA9e
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 31, 2025وبدأت إسرائيل بالفعل تطوير جزء من السياج الحدودي مع الأردن، بطول 30 كيلومتراً ، من إيلات إلى مطار رامون، على غرار حواجز إسرائيل الحدودية مع مصر، وقطاع غزة.
وحسب الصحيفة، ستبلغ كلفة السياج الجديد 5.2 مليار شيكل أي ما يعادل 1.4 مليار دولار تقريباً.
وتحاول إسرائيل بناء السياج على أقرب مسافة ممكنة من الحدود مع الأردن، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية والطبوغرافية.
وحسب الصحيفة، تخطط السلطات اللإسرائيلية لتطوير مدن جديدة على طول الحدود مع الأردن، بعد تطوير سياج شبكي قديم مزود بأجهزة استشعار على طول جزء من الحدود المشتركة بين الأردن، وإسرائيل، والضفة الغربية. أما الأجزاء الأخرى، فمُجهزة بأسلاك شائكة فقط، ما جعلها حسب الصحيفة، عرضة للاختراق لتهريب الأسلحة، والمخدرات بشكل متكرر.
ويقول المسؤولون إن الأسلحة التي تسللت عبر الحدود على الأرجح عشرات الآلاف خلال العقد الماضي، أججت تصاعداً في العنف في المجتمع العربي في إسرائيل، وقد استخدمها مسلحون فلسطينيون.