ناشيونال إنترست :صواريخ اليمن تتفوق على انظمة الليزر الامريكية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وقالت مجلة ناشيونال إنترستالامريكية "اليمنيون " نجحوا في استهداف السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المُسيّرة
واضافت ناشيونال إنترست ..السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس غرافلي" كانت هدفاً لطائرات انتحارية وصواريخ بالستية أواخر العام الماضي.
واشارت المجلة الى مخاوف في البحرية الأمريكية من التكلفة العالية لاستخدام الصواريخ الاعتراضية لمواجهة طائرات مُسيّرة قليلة التكلفة.
وقالت "أنظمة الدفاع الليزرية ليست قابلة للاستخدام سوى لمدى ميل واحد، لكن الصاروخ من اليمن الذي استهدف "غرافلي" كان على بٌعد ميل واحد وثوانٍ من الاصطدام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. إسرائيل تستخدم منظومة ثاد الأمريكية لاعتراض صاروخ من اليمن
أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر مطلع، الجمعة، بأن المنظومة الدفاعية الأمريكية "ثاد" THAAD استخدمت في إسرائيل لمحاولة اعتراض مقذوف تم إطلاقه من اليمن، وذلك لأول مرة منذ إرسال هذا النظام إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي، في وقت اعتبر مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست"، أنه "لا ينبغي التقليل من القدرات التكنولوجية للحوثيين".
وأضاف المصدر المطلع، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أن "منظومة (ثاد) الصاروخية.. استخدمت لمحاولة اعتراض مقذوف من اليمن في وقت ما خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية"، لافتاً إلى أن "التحليل" سيحدد مدى نجاح عملية الاعتراض.
وخلال عملية الإطلاق، قال جندي أمريكي عبر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد انتظرت 18 عاماً لرؤية هذا".
وكانت إدارة بايدن أرسلت في أكتوبر الماضي، منظومة "ثاد" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" إلى إسرائيل مع قرابة 100 جندي أميركي من أجل المساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
و"ثاد" هو نظام اعتراضي أرضي مصمم لإسقاط الصواريخ البالستية، من شأنه أن يمثل خطوة مهمة في الجهود الأميركية لحماية إسرائيل بشكل مباشر ضد أي هجمات، وذلك من خلال وضع جنود أميركيين على الأرض.
وشنت إسرائيل غارات على أهداف متعددة مرتبطة بجماعة "الحوثي" في اليمن، الخميس، من بينها مطار صنعاء الدولي، وعدد من الموانئ اليمنية.
ودأب الحوثيون على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ تجاه إسرائيل، في ما وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.