المصري أحمد الجندي يحصد الذهب ويحطم الرقم العالمي في باريس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أهدى أحمد الجندي أول ذهبية لمصر في أولمبياد باريس 2024، بعد إحرازه السبت لقب مسابقة الخماسي الحديث مع تحطيمه الرقم القياسي العالمي.
وسجّل الجندي 1555 نقطة، متفوّقاً على الياباني تايشو ساتو (1542) والإيطالي جورجو مالان (1536).
وتعتبر تلك الميدالية هي الثالثة لمصر بأولمبياد باريس إذ حصدت البعثة المصرية ذهبية الجندي وفضية سارة سمير وبرونزية محمد السيد.
ورفعت مصر رصيدها إلى 9 ميداليات ذهبية في تاريخ الأولمبياد.
وكان أحمد الجندي قد حقق فضية أولمبياد طوكيو الماضية ليصبح سابع رياضي مصري يحقق ميداليتين أولمبيتين.
فرانس برسإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعتكاف النساء في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يوضح الشروط والطريقة
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان عبادة عظيمة تقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ينقطع العبد عن أمور الدنيا ويتفرغ لعبادة الله بالذكر والصلاة وتلاوة القرآن.
وأوضحت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الاعتكاف سُنة وليس فرضًا، وهو جائز للرجال والنساء، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، التي ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف حتى وفاته، ثم اعتكفت زوجاته من بعده.
وأضافت أن الأصل في الاعتكاف أن يكون في المسجد، ولكن بعض الفقهاء أجازوا للمرأة الاعتكاف في "مسجد بيتها"، وهو المكان الذي اعتادت الصلاة فيه، بشرط ألا يتعارض مع واجباتها الأسرية، لافتة إلى أن من مبطلات الاعتكاف الحيض، النفاس، الجماع، قطع النية، والخروج من المكان المخصص للاعتكاف دون ضرورة.
وشدد على أن المرأة التي تنشغل بواجباتها تجاه أسرتها لا تُحرم من أجر الاعتكاف، حيث يمكنها استحضار النية ولو لوقت قصير، سائلة الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
هل يجوز اعتكاف الأسرة في البيت خلال رمضان؟.. الإفتاء تجيب
هل الاعتكاف لحظات في المسجد ينال به الأجر؟.. الإفتاء توضح أقل مدة
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن هناك شروط خاصة للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، معلقا: الاعتكاف من العبادات العظيمة في الإسلام، وهو لبث الإنسان في المسجد بنية التقرب إلى الله، مشيرًا إلى أن الفقهاء حددوا ركنين أساسيين للاعتكاف.
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الركنين هما أولا.. أن يكون في المسجد، فلا يصح في البيت أو العمل، باستثناء المرأة التي خصصت مكانًا في بيتها للصلاة والعبادة، وثانيا.. اللبث في المسجد، أي البقاء فيه لفترة يشعر فيها الإنسان بالخشوع والتقرب إلى الله، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم أن الدعاء من أعظم العبادات، حيث أمرنا الله به في قوله تعالى: " تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ...}، مشيرًا إلى أن الاستجابة قد تكون بأحد 3 أمور:تحقيق الدعاء كما هو، وادخاره للآخرة لينال به العبد خيرًا أعظم، وصرف سوء كان سيصيب الإنسان بسبب هذا الدعاء.