تعديلات بسيطة على نمط الحياة للحماية من الخرف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
مع تقدم الأفراد في السن، يلاحظون عادة تغيرات في الطريقة التي يعمل بها دماغهم، وخاصة ذاكرتهم. بالنسبة للبعض، قد يثير هذا مخاوف بشأن الخرف.
الخرف هو مصطلح واسع يشمل التغيرات في المهارات المعرفية مثل التذكر والتفكير والاستدلال وحل المشكلات. هناك عدة أنواع من الخرف. وأكثرها انتشارا هو مرض الزهايمر، ولا يزال الخبراء يحاولون معرفة أسبابه.
على الرغم من أن العمر هو عامل الخطر الأكثر أهمية للإصابة بالخرف، إلا أن تغيرات الذاكرة تكون طبيعية مع تقدمنا في العمر.
وبعد سن الأربعين، يتناقص حجم الدماغ البشري النموذجي بنحو 5٪ كل عقد. وهذا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الذاكرة والتركيز.
ولا يجب أن يكون التدهور العقلي الخطير جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، وفي الواقع، بعض متغيرات نمط الحياة لها تأثير أكبر من العوامل الوراثية على إصابتك باضطرابات مرتبطة بالذاكرة.
وبغض النظر عن عمرك، هناك أشياء يمكنك القيام بها للحفاظ على صحة دماغك مع تقدمك في العمر.
ولا يوجد علاج واحد يمكن أن يمنع أو يعكس الخرف. ومع ذلك، فقد وجد الباحثون العديد من التغييرات في نمط الحياة التي قد تساعد في منع أو إبطاء فقدان الذاكرة، والخبر السار هو أنه لم يفت الأوان بعد لتطوير هذه السلوكيات.
حافظ على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول تحت السيطرةينبض قلبك نحو 115000 مرة يوميًا، وتنقل كل نبضة نحو 20% من الأكسجين الموجود في جسمك إلى دماغك. ارتفاع ضغط الدم يضعف عضلة القلب وهو سبب مهم للسكتات الدماغية. من الناحية المثالية، يجب ألا يزيد ضغط الدم عن 120/80.
يلعب الكوليسترول دورًا مهمًا في صحة الدماغ والجهاز العصبي. يُقترح فحص مستويات الكوليسترول لديك كل أربع إلى ست سنوات.
احصل على نوم جيدوفقا للدراسات، فإن أولئك الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم دون علاج لديهم خطر متزايد لفقدان الذاكرة لمدة 10 سنوات مقارنة مع عامة السكان. بالنسبة لمعظم الناس، يتطلب الدماغ السليم ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.
توصيات لتعزيز الذاكرة والنوم المعزز للمناعة:• الحفاظ على نظام ثابت لمواعيد النوم والاستيقاظ.
• قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة قبل ساعة واحدة من وقت النوم.
• افعل شيئًا مهدئًا قبل النوم، مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو ممارسة تقنيات التنفس اليقظ.
• اذهب للخارج واستمتع بأشعة الشمس الطبيعية بمجرد استيقاظك.
أولًا، تأكد من أن نظامك الغذائي يحتوي على نسبة عالية من فيتامين د، وهو أمر ضروري للوظيفة الإدراكية الجيدة. (بالإضافة إلى الشمس، تشمل المصادر الممتازة التونة والسلمون والحليب وعصير البرتقال المدعم بفيتامين د).
وقد ربطت دراسة استمرت ست سنوات شملت 1600 شخص بالغ مرض الزهايمر بنقص فيتامين د أولئك الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف بأكثر من الضعف من أولئك الذين لديهم مستويات كافية، وفقا لتقرير موقع Alzheimer's.net حول البحث.
تعتبر السمنة والسكري وارتفاع نسبة الكوليسترول من عوامل خطر الإصابة بالخرف، لذا يجب عليك مناقشة نظامك الغذائي واستهلاك السعرات الحرارية اليومية مع طبيبك.
كما تم ربط تناول المزيد من الخضار الورقية والحد من تناول اللحوم الحمراء بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
4. لا تدخن (وتجنب التدخين السلبي والثالث)المدخنون أكثر عرضة بنسبة 30% للإصابة بالخرف مقارنة بغير المدخنين كما أنهم يعرضون الأشخاص من حولهم للخطر: يتألف التدخين السلبي من 7000 مركب، 70 منها على الأقل يمكن أن تسبب السرطان.
ثم هناك الدخان السلبي، وهو ليس دخانًا حقًا. بقايا دخان السجائر هي المسؤولة عن الرائحة المميزة على الملابس أو في المكان. يمكن للبقايا نفسها أن تنبعث منها مواد تشكل خطرًا على الدماغ.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أفضل الأطعمة للحفاظ على صحة الدماغ
يعد الدماغ من الأعضاء المهمة في الجسم، والتي تتطلب رعاية خاصة، من خلال اتباع نمط حياة صحي، واتباع نظام غذائي يركز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات للحفاظ على صحته، فما أهم الأطعمة للحفاظ على صحة الدماغ؟
وفي هذا السياق، قدمت اختصاصية التغذية كيرستن بروكس، مجموعة من النصائح حول الأطعمة التي يمكن أن تعزز صحة الدماغ.
وأشارت بروكس في حديثها لمجلة “نيتشر”، “إلى أن الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا يتمتعون بوظائف دماغية أفضل وصحة عقلية محسنة”.
ولتعزيز صحة الدماغ، نصحت “بروكس” بتناول الأطعمة التالية: الحبوب الكاملة، الفواكه منخفضة السكر، الخضروات، البقوليات، البروتينات”، كما أكدت “أهمية تناول نظام غذائي غني بالألياف، والأطعمة المخمرة مثل الزبادي”، كما نصحت الخبيرة “بتناول الأسماك الدهنية، والبيض، والخضروات الورقية، والأفوكادو”.
يذكر أن “الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة والأطعمة فائقة المعالجة، والمنخفضة في الألياف والبروتين، قد تكون لها آثار سلبية على الوظائف الدماغية، وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن “ارتفاع مستويات السكر في الدم، سواء الناتج عن أو حالات ما قبل السكري، يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر”.