بزشكيان يعين منتقدة بارزة لشرطة الأخلاق نائبة للرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
عيّن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إحدى أبرز المنتقدات لشرطة الأخلاق المثيرة للجدل في البلاد نائبة للرئيس.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، السبت، إنه جرى تعيين الإصلاحية، زهرة بهروز آذار (42 عاما)، نائبة لرئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة.
وتأتي هذه الخطوة، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، في وقت يتجدد فيه الغضب الشعبي إزاء الإجراءات القاسية التي تنتهجها شرطة الأخلاق المخصصة لفرض قواعد اللباس الإسلامي الصارمة على النساء في الأماكن العامة.
وهذا الأسبوع، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اعتقال فتاتين مراهقتين في طهران كانتا ترتديان الجينز والقمصان البيضاء.
????اظهارات و ادعاهای یک شهروند دربارهی برخورد ماموران طرح نور با دختر نوجوان در تهرانhttps://t.co/Xn3ysXmja5 pic.twitter.com/OXqF3n0PdP
— انصاف نیوز (@ensafnews) August 6, 2024ويظهر المقطع، الذي التقطته كاميرا مراقبة، الشرطيات أثناء جر فتاة كانت تتشبث بصندوق على الطريق نحو حافلة للشرطة.
وفي مقابلة أجريت يونيو الماضي، انتقدت بهروز آذار شرطة الأخلاق، مشيرة إلى أن الوحدة فشلت في تحقيق أغراضها وتحتاج إلى مراجعة شاملة.
وقالت، حسبما نقلت "بلومبيرغ"، إنه من منظور أخلاقي وإسلامي ووطني، "لا ينبغي لأحد أن يرضى" عن ممارسات إنفاذ القانون التي تتبناها الوحدة.
وكان إصلاح شرطة الأخلاق محورا رئيسيا ضمن حملة بزشكيان الرئاسية، وهو ما يعكس استياء شعبيا واسع النطاق، لكن على الرغم من وعده بإجراء تغييرات، فإنه لم يتعهد صراحة بتفكيك الوحدة بالكامل.
وأشعلت وفاة الشابة، مهسا أميني، في عام 2022 بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق، شرارة احتجاجات على مستوى البلاد استمرت شهورا، حيث أعقب ذلك سحب الوحدة مؤقتا من الشوارع قبل أن يتم إعادتها من جديد بعد أشهر تحت قيادة الرئيس الإيراني المتشدد، إبراهيم رئيسي، الذي أدت وفاته في حادث تحطم مروحية مايو الماضي، إلى إجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شرطة الأخلاق
إقرأ أيضاً:
قمة مجموعة العشرين.. رؤى حاسمة ومشاركة إماراتية بارزة
تستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، قمة مجموعة العشرين التي تعقد يومي الاثنين والثلاثاء، حيث تتولى البرازيل الرئاسة الحالية للمجموعة خلفا للهند.
تعقد القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين بعنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، بمشاركة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وتضم مجموعة العشرين الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وألمانيا وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك والاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
يمثل أعضاء مجموعة العشرين حوالي 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75 بالمئة من التجارة العالمية.
مشاركة إماراتية بارزة
تأتي مشاركة دولة الإمارات بصفة ضيف في أعمال قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، في إطار تبادل الرؤى المشتركة مع البرازيل، ما يدعم العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف المستقبلية خاصة وأن العلاقات بين البلدين الصديقين تشهد تطورا مضطردا مع اتفاقهما في عام 2019 على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.
وأعلنت دولة الإمارات دعمها لأولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، التي تتمثل في تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الفقر والجوع، ومواجهة تحديات المناخ وتحولات الطاقة.
ترتبط دولة الإمارات بعلاقات متنامية ومتطورة مع دول مجموعة العشرين، وتشهد العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين نقلة نوعية تتسم بالتطور والازدهار، وهو ما تعكسه بيانات التجارة الخارجية غير النفطية التي سجلت 196.1 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024.
وكان الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، قد وصل إلى البرازيل، في زيارة رسمية، لحضور أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها التاسعة عشرة، وذلك نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
رؤية البرازيل
تركز البرازيل منذ توليها رسميا رئاسة مجموعة العشرين في 1 ديسمبر 2023، على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء للتوصل إلى حلول فعالة، للتحديات العالمية الرئيسية.
ووفق رؤية البرازيل، فإن التوجهات المستقبلية للمجموعة تهدف إلى معالجة القضايا الملحّة من خلال المبادرات الديناميكية، والالتزام بالممارسات المستدامة والحوار الشامل، ما يمهد الطريق لتحقيق إنجازات مشتركة بين دول المجموعة.
وتعمل البرازيل من خلال قيادتها لمجموعة العشرين إلى وضع إستراتيجيات مبتكرة وإقامة تعاون مثمر مع دول المجموعة يؤسس لمستقبل يتسم بالإنجازات المشتركة والتضامن العالمي.