سرايا - أعلن الجيش السوداني أمس السبت، تصديه لهجوم كبير نفذته قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحافي: “قواتنا سحقت، بحمد الله، اليوم هجوما كبيرا من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية على مدينة الفاشر”، بحسب صحيفة سودان تريبيون.



بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة الموالية للجيش إنها “تصدت لهجوم غادر من الدعم السريع، وتمكنت من تكبيده خسائر فادحة “.

وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر عبر فيسبوك “توقفت الاشتباكات نسبيا ، ويستمر التدوين المدفعي من قبل مليشيات الدعم السريع ، إتجاه الأسواق والمستشفيات ومنازل المواطنين ، وأنباء عن إصابات وجرحى وسط المواطنين و جاري حصرها الآن” .

ولم تعلق قوات الدعم السريع على الهجوم.

يشار إلى أنه منذ العاشر من أيار /مايو الماضي تقع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر.

ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل 2023 صراعا مميتا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، أسفر عن مقتل أكثر من 16 ألف شخص.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 7ر10 مليون شخص نزحوا داخليا في السودان، مع لجوء نحو 2ر2 مليون آخرين إلى دول مجاورة، وفقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة.

 

إقرأ أيضاً : المرشحة للرئاسة الأمريكية تصف عناصر حماس بـ "الإرهابيين"إقرأ أيضاً : حملة ترامب تقول إنها تعرضت لاختراق وتتهم إيرانإقرأ أيضاً : استشهاد نحو 500 من كوادر القطاع الصحي في غزة منذ بدء العدوان

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية

مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.

فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟

نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.

في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور