ضاحي خلفان: الصين تسعى لأن تكون في طليعة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، أن الصين تُعد واحدة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنها حققت تقدمًا هائلًا في تطوير واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل الاستثمارات الكبيرة من الحكومة والشركات الخاصة.
وأشار خلفان في منشور عبر حسابه على «إكس» إلى بعض النقاط الرئيسية حول دور الصين في الذكاء الاصطناعي، منها السياسات والاستراتيجيات الحكومية، فقد أطلقت الصين خططًا واستراتيجيات وطنية لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي، مثل خطة «صنع في الصين 2025» التي تهدف إلى جعل الصين رائدة عالميًا في التكنولوجيا المتقدمة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وقال: « البحث والتطوير: تستثمر الصين بكثافة في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. الجامعات والمؤسسات البحثية الصينية تنتج أبحاثًا متقدمة في هذا المجال، وتحتل مكانة متقدمة في عدد الأوراق البحثية المنشورة».
وأضاف:« الشركات التكنولوجية: شركات التكنولوجيا الصينية مثل «بايدو»، و«علي بابا»، و«تينسنت» تلعب دورًا كبيرًا في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذه الشركات تعمل على مجموعة واسعة من التطبيقات من السيارات ذاتية القيادة إلى الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية».
وتابع:« تطبيقات الذكاء الاصطناعي: تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصين في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، النقل، التعليم، والأمن. مثلاً، تُستخدم أنظمة التعرف على الوجه على نطاق واسع في المراقبة والأمن العام».
وواصل:« التحديات والأخلاقيات: رغم التقدم الكبير، تواجه الصين تحديات في مجال الأخلاقيات والخصوصية. استخدام تقنيات المراقبة القائمة على الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف حول الخصوصية وحقوق الإنسان».
ولفت الفريق ضاحي خلفان إلى أنه بهذه الجهود والابتكارات، من الواضح أن الصين تسعى لأن تكون في طليعة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي وتطوير التكنولوجيا المستقبلية، موضحا أن بناء علاقات قوية مع الصين يساوي بناء شراكة مستقبلية في عالم الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًضاحي خلفان: الديمقراطية لا تخلو من العيوب والتحديات وأبرزها البطء في اتخاذ القرارات وتأثير المال في السياسة
الجيش الصيني يبعد طائرة فلبينية اخترقت المجال الجوي لجزيرة «هوانجيان»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دبي الصين الاقتصاد العالمي الامارات الذكاء الاصطناعي اقتصاد ضاحي خلفان الشراكة مع الصين فی مجال الذکاء الاصطناعی ضاحی خلفان
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025| مناقشة كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي" لرباب عبد الرحمن
تقام على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة عن كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام" للدكتورة رباب عبد الرحمن هاشم، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان.
ويناقش الكتاب الدكتور حسن عماد مكاوي رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفي عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، وذلك يوم السبت الموافق الأول من فبراير ٢٠٢٥، الساعة ١٢ ظهرا، بقاعة فكر وإبداع- بلازا ١.
ويقدم الكتاب نظرة موسعة على مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام وتطبيقاته، من خلال التركيز على مفهوم الذكاء الاصطناعي، وخصائصه، وأساسياته، وعلاقة الذكاء الاصطناعي بالميتافيرس والعالم الافتراضي، والتحديات المختلفة التي تواجه استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي، وكيفية تعاطي الدولة المصرية مع الذكاء الاصطناعي وتوظيفه.
نبذة عن كتاب "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام"ويستعرض الكتاب كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة؛ على مستوى رصد وجمع الأخبار، والتحقق منها وتدقيقها، وإنتاج المحتوى بكافة أشكاله وتوزيعه، ومتابعة ردود الأفعال والتفاعل مع الجمهور. كما يقدم أبرز التطبيقات والأدوات التي وفرها الذكاء الاصطناعي لأداء هذه المهام، والتحديات التي تواجه الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.
كما يتناول الكتاب الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار التليفزيونية، وتوظيفه في مرحلة الإعداد البرامجي والدرامي.
كما يتطرق إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة الإنتاج؛ على مستوى التقديم، والتصوير، وأيضا توظيف الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما بعد الإنتاج. كما يستعرض واقع استخدام الذكاء الاصطناعي في القنوات التليفزيونية المصرية والعربية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في منصات البث الرقمي، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في البودكاست، إلى جانب بعض الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تساعد في إنتاج البودكاست.
ويهتم الكتاب أيضا بمفهوم التزييف العميق، وآلية عمله. كما يتطرق لتقنيات تطوير التزييف العميق، والتزييف العميق في مواقع التواصل الاجتماعي، وتكتيكات وأساليب حملات التلاعب بالمحتوى على تلك المواقع، كما يقدم تفصيلا وافيا للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي يمكنها التحقق من الصور، ومقاطع الفيديو، والنصوص.
ويسعى هذا الكتاب إلى توفير فهم عميق لتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الإعلام، كما يُقدم نظرة ثاقبة على مستقبل الإعلام في ظل هذه التكنولوجيا المُتطورة. ويُعدّ هذا الكتاب مرجعًا هامًا للصحفيين، والإعلاميين، وطلاب الإعلام، وصانعي القرار في المؤسسات الإعلامية، والمهتمين بمستقبل الإعلام في خضم التطورات التكنولوجية المتسارعة. كما يسعى لفتح نقاش مستنير حول مستقبل الإعلام في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، وتقديم أفكار حول كيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي.
وذكرت دكتوره رباب عبد الرحمن أن العالم يشهد ثورة هائلة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الإعلام. ويُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم تقنيات هذه الثورة، حيث برز كقوة أثرت بشكل كبير على مجال الإعلام. وقدم إمكانات هائلة لتطوير وتغيير ممارسات العمل الإعلامي بشكل جذري. فمع ازدياد حجم البيانات وتنوعها، وتعدد منصات الإعلام؛ أصبح من الصعب على الصحفيين والإعلاميين مواكبة كل ما يجري، مما فتح الباب أمام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ثورية. ورغم وجود العديد من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن توظيفها في مجال الإعلام، إلا أن الجانب الأهم هو كيفية توظيف هذه الأدوات والتطبيقات بما يخدم العمل الإعلامي ويضيف له، ولا ينتقص من جودته، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المهام وتبسيطها، وليس بديلا عن العنصر البشري.
يذكر أن الدكتورة رباب عبد الرحمن أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، وعضو لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، عملت سابقا وكيلا لكلية الإعلام جامعة ٦ أكتوبر ووكيلا لإعلام الشروق، وحاصلة على دبلومة الإعلام الرقمي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. قدمت للمكتبة الإعلامية مجموعة من البحوث والكتب المنشورة التي تهتم بالإعلام الرقمي والقضايا المجتمعية، ومن مؤلفاتها "كتاب الإعلام الرقمي.. الاستخدامات والتأثيرات"، وكتاب "الإعلام والإصلاح السياسي في مصر"، كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية، ولها العديد من المشاركات المجتمعية الخاصة بالإعلام الرقمي، وترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا تصحيح الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، إلى جانب العديد من المقالات الصحفية المنشورة، إضافة إلى كونها محاضرة فى مجال الإعلام الرقمي بعدة جهات، وعضو لجنة فحص الكتب بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ومحكم بالعديد من المجلات العلمية.