ترامب يتهم منافسته في الانتخابات بسرقة أفكاره
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر شبكته الاجتماعية "تروث سوشال"، نائبة الرئيس الحالية ومنافسته في الانتخابات كامالا هاريس بـ"سرقة" أفكاره، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وكتب ترامب: "لقد نسخت كامالا هاريس للتو اقتراحي لإلغاء الضرائب على البقشيش والفرق هو أنها لن تفعل ذلك، فهي تريد ذلك لأسباب سياسية فقط".
وتابع: "لقد كانت هذه فكرة ترامب، وليس لديها أي أفكار، ولا يمكنها إلا أن تسرق مني"
وقالت هاريس خلال تجمع حاشد في ولاية نيفادا أمس السبت إنها في حال فوزها بالانتخابات ستحقق زيادة في الحد الأدنى للأجور، فضلا عن إلغاء الضرائب على البقشيش. وسبق أن طراح ترامب مثل هذه المبادرة مرارا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت نقلا عن مصادرها بأن ترامب ينعت هاريس في أحاديثه الخاصة بألفاظ بذيئة.
يأتي ذلك في وقت أظهر فيه استطلاع رأي أجرته "نيويورك تايمز" وجامعة "سيينا" تقدم هاريس على ترامب بواقع 4 نقاط مئوية في 3 ولايات حاسمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترامب الانتخابات كامالا هاريس الضرائب البقشيش
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.