ترامب يتهم منافسته في الانتخابات بسرقة أفكاره
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر شبكته الاجتماعية "تروث سوشال"، نائبة الرئيس الحالية ومنافسته في الانتخابات كامالا هاريس بـ"سرقة" أفكاره، وفقا لـ"روسيا اليوم".
تدمير ١٠ طائرات مسيرة فوق فورونيج الروسية هاريس: القوة مع الشعب وسيحسم الأمر خلال هذه المدةوكتب ترامب: "لقد نسخت كامالا هاريس للتو اقتراحي لإلغاء الضرائب على البقشيش والفرق هو أنها لن تفعل ذلك، فهي تريد ذلك لأسباب سياسية فقط".
وتابع: "لقد كانت هذه فكرة ترامب، وليس لديها أي أفكار، ولا يمكنها إلا أن تسرق مني"
وقالت هاريس خلال تجمع حاشد في ولاية نيفادا أمس السبت إنها في حال فوزها بالانتخابات ستحقق زيادة في الحد الأدنى للأجور، فضلا عن إلغاء الضرائب على البقشيش. وسبق أن طراح ترامب مثل هذه المبادرة مرارا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت نقلا عن مصادرها بأن ترامب ينعت هاريس في أحاديثه الخاصة بألفاظ بذيئة.
يأتي ذلك في وقت أظهر فيه استطلاع رأي أجرته "نيويورك تايمز" وجامعة "سيينا" تقدم هاريس على ترامب بواقع 4 نقاط مئوية في 3 ولايات حاسمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترامب الانتخابات كامالا هاريس الضرائب البقشيش
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تقترب.. ماذا عن عودة الصدريين للمشهد السياسي والانتخابي؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون السياسية محمد التميمي، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي بوادر على عودة التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) الى المشهد السياسي والانتخابي خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات البرلمانية لم يبق لها إلا أشهر قليلة ولغاية الآن لا توجد أي بوادر لعودة الصدريين الى المشهد الانتخابي وكذلك السياسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه العودة تتطلب ترتيبات مختلفة من أجل التهيئة للمرحلة المقبلة من الإجراءات الفنية واللوجستية وغيرها".
وأضاف، أن "التيار الصدري، ربما سوف يمدد المقاطعة السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة، بسبب ما تمر به المنطقة والعراق من ظروف ومتغيرات، فهو ربما يريد البقاء بعيداً عن كل هذه الاحداث، لمنع زج نفسه بأي صراعات إقليمية أو دولية".
وفي خطوة مفاجئة، أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، في نيسان من العام الماضي عن تغيير اسمه الجماهيري إلى "التيار الوطني الشيعي"، الأمر الذي عده مراقبون جزءا من حراك العودة إلى العمل السياسي، باعتبار أن للتيار جماهير شعبية واسعة في غالب مدن ومحافظات البلاد، خاصة في مناطق الوسط والجنوب.
ويرى متتبعون أن الغاية من العنوان الجديد هي تمهيد للعودة إلى العمل السياسي، بعد عزلة دامت أكثر من عام، بالتزامن مع تحركات الصدر الأخيرة نحو القواعد الشعبية، وفي إطار الاستعدادات السياسية والشعبية لعودة الصدريين للمشهد السياسي عبر بوابة انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتي سيكون مشاركا فيها وبقوة.