علق أنطونيو كونتي، مدرب نادي نابولي، بعد الفوز على ملعب دييجو أرماندو مارادونا بركلات الترجيح أمام فريق مودينا في الجولة 32 من كأس إيطاليا.

قال كونتي في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي:"لا يقتصر الأمر على الاستحواذ على الكرة فحسب، بل إن خطورة الفريق هي التي تهم، لقد سددنا 28 تسديدة الليلة، لكن إذا كنت نادرًا ما تكون فعالاً على المرمى، ولا تسجل حتى هدفًا، فأنت بحاجة إلى العمل على ذلك".

تابع:"علينا التفكير في الأمر، كان للحرارة تأثيرًا كبيرًا، ولكن في الدفاع أهدروا طاقة أقل، كانت مباراة مثيرة للاهتمام، لقد خاطرنا بالتعرض للهزيمة اليوم، ونريد التركيز على الهجوم بشكل أكبر".

أضاف:"اليوم كنت أود أن أسجل المزيد من الأهداف لمنح السعادة للجماهير، التي لا تزال كثيرة حتى اليوم، لكن لا بأس لأن اللاعبين قدموا كل شيء في الوقت الحالي، لكن البطولة تبدأ الآن سيتعين علينا أن نكون جديين، وسنحاول بذل قصارى جهدنا".

أردف:"الجانب المهم هو أننا لم نواجه أي مشاكل بدنية أو التعرض للإصابات، واللاعبون يعملون على التخلص من الإرهاق، لكن في نهاية المباراة كنا أفضل من مودينا، وهذا مؤشر جيد، لكن علينا أن نتحسن".

قال:"تحتاج في هذه المباريات إلى لاعبين قادرين على الصمود، لكن راسبادوري فعل ذلك بشكل جيد بطريقته الخاصة، كما فعل سيميوني، ومع ذلك، لم نفعل الكثير لمهاجمة منطقة الجزاء، لكن يمكن للجناحين اللعب داخل الملعب واستغلال المواجهات الفردية بشكل أفضل".

أكمل:"لم نصل كثيراً إلى منطقة الجزاء، ونحن بحاجة إلى تحسين هذا الأمر، في بعض الأحيان نسيطر على الكرة كثيرًا، لكن يجب أن نكون جاهزين دائمًا في كل منطقة من الملعب، لقد حصلنا على الأمر الصحيح في بعض الأحيان فقط".

قال:"أنا راضٍ عن التزام جميع اللاعبين ورغبتهم في الفوز، بالنسبة لأشياء أخرى، هناك مواقف أجد صعوبة في تحليلها، أحيانًا أسمع الناس يقولون أن هذا هو الفريق الذي سينافس على الدوري الإيطالي، لكن في الواقع بقي 12 منهم من ذلك العام".

نوه:"هناك تحليلات غير موضوعية، أنا أتقبل الأحكام الذاتية، ولكن هناك أشياء موضوعية يمكن للجميع رؤيتها، يزعجني أيضًا عندما أشعر بأنني يجب أن أكون راضيًا، عن السوق ولكن هناك معايير يجب مراعاتها مثل السعر، الراتب، والعثور على اللاعبين الذين يريدون المجيء إلى هنا كما فعلت على الرغم من عدم وجود أوروبا".

أتم:"أحاول مساعدة نابولي في العثور على الصفقات المناسبة، لكن الأمر ليس سهلاً، نحن بحاجة إلى إرضاء نابولي، ليس من حقي أن أقول أشياء معينة، علينا أن نواصل العمل ولدي حماس كبير، ولدي مجموعة صغيرة لكنهم يريدون القيام بأشياء ممتازة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو كونتي كونتي نابولي كأس إيطاليا

إقرأ أيضاً:

لهواتفنا آذاناً تتجسس علينا!

رباب محمد الحسن

هل شعرت يوما أن هاتفك الذكي يستمع إلى حديثك؟ أو صادف يوما كنت تتحدث مع صديق عن شي معين مثلا ماركة أحذية رياضية أو مطعم بيتزا وحين فتحت هاتفك وجدت أن هناك إعلاناً يعرض ما كنت تتحدث عنه منذ قليل؟ في الحقيقة هذه ليست مصادفة، وأن الشك الذي كان يراودنا بأن هنالك من يتجسس علينا قد صار واقعا بعد أن أكدت شركة تسويق كبرى تتعاون مع فيسبوك وجوجل أن الهواتف الذكية تأتي مع برامج استماع لمحادثات المستخدمين تنقل ما يتحدثون! تسمى برامج الاستماع النشط Active Listening.

‎وهنالك شركات مثل Mind Sift وCMG تفتخر باستخدامها لتقنية الاستماع النشط لتحليل المحادثات التي تتم عبر ميكروفونات الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية المحيطة بك. وادعت شركة CMG أنها قادرة على التعرف على العبارات مثل “سقفي يتسرب” عندما تُقال بالقرب من الهاتف، مما يسمح لها بعرض إعلانات إصلاح السقف على الفور!

واعترفت شركة Cox Media Group، والتي عملاؤها فيسبوك وجوجل أنها تستخدم مايكروفون الهاتف أو اللابتوب لجمع المعلومات، وفقاً لموقع India today. ذكر التقرير الذي نشرته 404 Media إن ما تحصل عليه من إعلانات ليس فقط ما تبحث عنه، ولكن أيضًا ما تتحدث عنه بالقرب من الهاتف، وكشفت شركة Cox Media Group، التي تعمل في مجال الأخبار التلفزيونية والإذاعية، في عرض تقديمي للمستثمرين أن تقنيتها الخاصة بالاستماع النشط تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات في الوقت الفعلي حول نوايا المستخدمين. يتم ذلك من خلال مراقبة وتحليل المحادثات، مما يسمح بالتنصت الفعال على النقاشات لاستخلاص الأفكار. بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الشركة في عرضها أن هذه التقنية تتيح للمعلنين دمج البيانات الصوتية مع البيانات السلوكية، مما يمكّنهم من استهداف المستهلكين الذين يفكرون بجدية في عملية الشراء، وبالتالي تنشئ أداة قوية للإعلان المستهدف.

الموضوع يتجاوز مجرد الإعلان المستهدف

إنه يتعلق بتتبع نشاطك عبر مختلف الأجهزة. تجمع الشركات بياناتك من الهاتف المحمول، واللابتوب، والتلفزيون الذكي لتكوين صورة شاملة عن حياتك. لا يقتصر هذا التتبع على الإنترنت فقط، بل يمتد إلى إشارات الموجات فوق الصوتية المخفية في الإعلانات التلفزيونية أو المتاجر، التي يمكن لهاتفك التقاطها دون علمك، مما يكشف عن موقعك وما تشاهده. تستخدم شركات مثل Silver push، وShop kick، وLisnr هذه التقنية بالفعل. وقد أظهرت دراسة أن أكثر من 234 تطبيق أندرويد تجمع البيانات باستخدام الموجات فوق الصوتية.

في عام 2019، تم اكتشاف أن فيسبوك كان يدفع لأشخاص للاستماع إلى محادثات خاصة على تطبيق مسنجر الهدف من ذلك كان تحسين تقنيات التعرف على الصوت كما ادعت، ورغم أن فيسبوك أكدت أن المشاركين وافقوا على ذلك، إلا أن الكثير منهم لم يكونوا على علم أن أشخاصاً حقيقيين كانوا يستمعون إليهم!

كما أن سيري (Siri) من آبل وأليكسا (Alexa) من أمازون قامتا أيضاً بجمع تسجيلات صوتية لتحسين أدائهما. وقد تم الاستماع إلى محادثات خاصة جداً، مثل الأحاديث بين الأطباء والمرضى، أو حتى محادثات بين الأزواج.

ولكن هل أن تستمع إليك الهواتف والأجهزة أمرا قانونيا أو مسموح به؟

قالت شركة Media Cox Group إنه يكون قانونيا عندما يحمّل المستهلكون تطبيقا جديدا، أو يحدثونه ويتم تقديم شروط الاستخدام المكونة من عدة صفحات يتم غالبا فيها تضمين الاستماع النشط في الأحكام المكتوبة بخط صغير ونحن غالبا ما نتجاهل قراءة الأحكام والشروط بدقة، ونوافق على عجل

هل أمازون وميتا وجوجل متورطون في عملية التجسس؟

انفجرت القضية عندما تبين أن عملاء شركة CMG تشمل أسماء من عيار فيسبوك وجوجل وأمازون، وكانت ردود الأفعال مزيجًا من الإنكار، والابتعاد، و”التحقيقات الداخلية”. سرعان ما زالت جوجل CMG من برنامج الشركاء الخاص بها، في حين صرحت ميتا (فيسبوك سابقًا) بأنها لا تستخدم الميكروفونات للإعلانات، أما أمازون فقد هددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص ينتهك شروط الخدمة الخاصة بها، ولكن يبقى السؤال: إلى أي مدى كانت هذه الشركات على علم بالموضوع؟ والأهم، هل يمكننا حقًا الوثوق بإنكاراتهم؟

من نصائح الخبراء الرقميين أن تراجع أذونات التطبيقات، وتعطيل الميكروفون للتطبيقات التي لا تثق بها (تقريبا الكل). كن حذرًا بشأن ما تقوله وتتحدث به حول الأجهزة الذكية.

لم يعد الاستماع النشط مجرد شكوك، وإنما صار واقعاً، والكرة الآن في ملعبنا.

يمكننا أن نتجاهل المشكلة، ونستمر كما لو لم يحدث شيء، أو يمكننا التحدث والمطالبة باحترام خصوصيتنا المعرضة للخطر مرات عديدة. والخيار لنا..

الوسومرباب محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • طلع البدر علينا
  • ما هي الدول التي فازت بكأس العالم للسيدات؟
  • كمين محكم لقوى الأمن في منطقة الروشة.. من أوقفت هناك؟ (صورة)
  • جيجلي: كونتي قادر على قيادة نابولي لتحقيق لقب الدوري من جديد
  • الجديع: استقطاب الكفاءات الأجنبية لا يبرر الأخطاء البدائية في المسابقات .. فيديو
  • محمد الصدعان: ما حدث من مانشيني أحدث فجوة ثقة مع اللاعبين
  • لهواتفنا آذاناً تتجسس علينا!
  • جيلمور: متحمس لبدء رحلتي مع نابولي
  • الرشود : مانشيني‬⁩ حاول يضحك علينا في تصريحه حول عدد دقائق اللاعبين مع أنديتهم .. فيديو
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن سموتريتش: علينا شن حرب في لبنان لإعادة مواطنينا