مسؤول دفاعي يكشف عن الإصابات والأضرار بعد الهجوم على قاعدة أمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول دفاعي أمريكي، إن العديد من أفراد الخدمة الأمريكية والتحالف الدولي، أُصيبوا بجروح طفيفة بعد هجوم بطائرة بدون طيار في سوريا، الجمعة، وسط توترات متزايدة في الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول الدفاعي الأمريكي، السبت، أنه تمت معالجة أفراد الخدمة من إصابات طفيفة، بما في ذلك استنشاق الدخان، لكن لم يُصب أي منهم "بجروح خطيرة، ويجري فحص آخرين بحثا عن إصابات دماغية مؤلمة".
وتم نقل العديد من أفراد الخدمة من منطقة قاعدة رومالين إلى موقع منفصل لإجراء مزيد من الفحص، وفقا للمسؤول. وأضاف أن الهجوم تسبب في أضرار لمجموعة واحدة على الأقل من المنشآت.
وأكد المسؤول الأمريكي: "لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم".
وتأتي الضربة بعد إصابة سبعة أفراد أمريكيين عندما استهدف صاروخان قاعدة الأسد الجوية في العراق، الاثنين الماضي. وألقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" باللوم على ميليشيات متحالفة مع إيران في الهجوم، ووصفته بأنه "تصعيد خطير".
وشملت الإصابات في هجوم، الاثنين، خمسة أفراد من الخدمة الأمريكية ومقاولين أمريكيين. وقال المسؤول الدفاعي إن جميع الحالات كانت مستقرة حتى الثلاثاء.
ويأتي الهجومان الأخيران وسط توترات متزايدة في الشرق الأوسط، حيث تستعد الولايات المتحدة للرد الإيراني على إسرائيل بسبب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق.
وكثيرا ما ألقى مسؤولون أمريكيون باللوم على الميليشيات المدعومة من إيران في الهجمات على القوات في العراق وسوريا. فخلال الفترة ما بين 17 أكتوبر/تشرين الأول و29 يناير/كانون الثاني الماضيين، وقع أكثر من 150 هجوما على أفراد أمريكيين في العراق وسوريا. وتباطأت تلك الهجمات بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة بدون طيار على موقع أمريكي صغير في الأردن، أعقبه رد أمريكي كبير أصاب 85 هدفا في سبعة مواقع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: قدرات "حزب الله" تضررت بشكل كبير
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول استخباراتي أمريكي قوله إن قدرات "حزب الله" اللبناني تضررت بشكل كبير لكن قواته البرية على طول الحدود لا تزال سليمة.
وقال هولمغرين من معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إن المسؤول الاستخباراتي الكبير أشار أيضا إلى أن "المنظمة اللبنانية التي تسلحها وتمولها إيران بشكل أساسي، لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات في الخارج".
وحذر المسؤول الاستخباراتي أيضا من أن "حزب الله" جمع مخزونا ضخما من الصواريخ والقذائف وغيرها من القدرات قبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الحزب "بدأ من نقطة انطلاق قوية للغاية".
من جهته، ذكر هولمغرين أن حركة "حماس" حليفة "حزب الله" ولا تزال في غزة تجند أعضاء ومقاتلين جدد في صفوفها، ومن المرجح أن تستمر في القيام بذلك "طالما لا يوجد خيار سياسي بديل على الأرض لهؤلاء الشباب المحبطين".
وأضاف "أن حزب الله وحماس ضعفا عسكريا إلى حد كبير إلا أنهما يتحولان إلى قوة متمردة في الميدان، لقد تحولا إلى الأسلحة الصغيرة وتكتيكات الكر والفر، وكان عليهم أن يظلوا بعيدا عن الأنظار".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل 6 من جنوده في جنوب لبنان، مضيفا أن الجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.
وأشار إلى أن عدد قتلاه الإجمالي منذ السابع من أكتوبر بلغ 793.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من "حزب لله" كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي "حزب الله" خرجوا من نفق ثم غادروا.
وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس قبل الإعلان الرسمي للجيش الإسرائيلي عن مقتل الجنود الستة، بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
انقلاب قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا وفرق الطوارئ تتدخل لإنقاذهم
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الخميس، عن انقلاب قارب يحمل عددًا من المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل ليبيا، مما دفع السلطات إلى التحرك السريع لمباشرة جهود الإنقاذ والإغاثة في موقع الحادث، ووفقًا لما نقلته قناة "تلفزيون الوسط" الليبية، فقد أرسل جهاز الإسعاف فرق طوارئ إلى عدة مواقع تشمل مدينة الخمس وسواحلها، ومسلاتة، والقره بوللي، وقصر الأخيار، سعياً لإنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة الطبية الطارئة لهم.
وذكر جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أن الفرق لا تزال تعمل على تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب، ومع ذلك، لم يكشف الجهاز عن أي تفاصيل إضافية حول أعداد الناجين أو احتمالية وقوع ضحايا حتى الآن، ما يترك الوضع غير واضح وسط جهود مكثفة للعثور على المفقودين وإنقاذ من يمكن إنقاذهم.
ويُعتبر هذا الحادث واحداً من سلسلة حوادث غرق القوارب في البحر المتوسط، حيث تشهد السواحل الليبية تزايداً في أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر، في رحلات محفوفة بالمخاطر، وقد أسفرت هذه المحاولات عن عدد كبير من الضحايا والمفقودين بسبب سوء حالة القوارب المكتظة وضعف تجهيزاتها.
ويأتي تدخل جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي في إطار الجهود المستمرة للسلطات الليبية للتعامل مع أزمة الهجرة، حيث تتعاون أجهزة الطوارئ المختلفة في عمليات الإنقاذ التي تشمل فرق الغوص والطوارئ الصحية لتقديم الدعم للمهاجرين، وخاصة في الحالات الحرجة.