استطلاع: أغلبية الألمان ضد الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف أحدث استطلاع رأي من مؤسسة "إيه آر دي" الألمانية عن تزايد في الموقف المناهض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين الألمان.
ووفقا للاستطلاع الذي أُجري في أغسطس/آب الحالي، فإن 57% من المشاركين يعتقدون أن رد إسرائيل على هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول كان مبالغا فيه.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1أنت في محنة عندما تحيا فلسطينيا في ألمانيا!end of listوفي المقابل، رأى 21% فقط أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة ملائمة.
وتمثل هذه النسبة تغيرا ملحوظا عن استطلاع سابق أجرته المؤسسة ذاتها في مارس/آذار الماضي، حيث رأى حينها 28% أن تصرفات إسرائيل معقولة، في حين كان يعتقد ما يقرب من 50% من المستطلعة آراؤهم أن رد الفعل الإسرائيلي كان مبالغا فيه للغاية.
وقد أشار الاستطلاع الأخير إلى أن أكثر من 68% من المستجوبين يعتقدون أنه من الخطأ أن تقدم ألمانيا الدعم العسكري لإسرائيل، في حين أن 19% فقط يؤيدون هذا الدعم.
علاوة على ذلك، يظهر الاستطلاع أن أغلبية تقارب الثلثين (68%) لا تعتبر العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مبررة عندما تؤثر على السكان المدنيين الفلسطينيين، بينما يعتقد 18% فقط أنها مبررة.
ويذكر أن البرلمان الفدرالي الألماني (البوندستاغ) رفض مقترحا قدّمه حزب "بي إس دبليو" لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في يوليو/تموز الماضي.
وقد شهدت ألمانيا، كما أرجاء القارة الأوروبية الأخرى، احتجاجات متصاعدة رفضا للحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واحتجاجا على ما يصفونه بدعم بلادهم العسكري والسياسي لإسرائيل.
وفي وقت سابق، أجرت الجزيرة نت مقابلة مع علي شتيوي، المنسق العام للشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، الذي أشار إلى إنه لا يمر يوم في برلين إلا وفيه مظاهرة أو وقفة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال شتيوي إن "المشاركين في تلك المظاهرات ينتمون إلى مختلف أطياف المجتمع، ومنهم بالطبع الجاليات العربية والإسلامية، لكن العجيب في الأمر أن نحو نصف المشاركين في الفعاليات من أصل ألماني، وهذا هو الشيء الجديد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حراك الجامعات
إقرأ أيضاً:
بعد العملية الإسرائيلية.. حماس تقرع طبول الحرب في جنين
دعت حركة حماس، الثلاثاء، إلى النفير العام بهدف التصدي للعملية العسكرية التي أعلنتها إسرائيل في مخيم جنين بالضفة الغربية.
واعتبرت الحركة في بيان لها عن دخول الجيش الإسرائيلي إلى جنين سيفشل مطالبة بالتعبئة العامة والتصعيد ضده.
وتضمن البيان: "دعوة للنفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها".
ونعى البيان القتلى الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي وأشادوا "ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة".
ونددت الحركة في بيانها بـ"سلوك أجهزة السلطة (السلطة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس أبو مازن) التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين".
وشدد البيان على أن: "هذه العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن، الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين بالضفة الغربية.
وقال نتنياهو، في بيان: "تحت إشراف مجلس الوزراء السياسي والأمني؛ أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين - "السور الحديدي".
وأضاف: "هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية".
وتابع: "نحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته – في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية. واليد لا تزال ممدودة".
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان مقتضب "باشر الجيش والشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلي) وحرس الحدود حملة عسكرية لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية من جانبها عن "وصول قتيل إلى مستشفى جنين الحكومي جراء قصف الاحتلال على جنين".