هاريس: القوة مع الشعب وسيحسم الأمر خلال هذه المدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وعدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكى ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بالعمل على إلغاء الضرائب والإكراميات المدفوعة لعمال المطاعم وغيرهم من موظفي الخدمات، وهو ما يتوافق مع تعهد قطعه خصمها في نوفمبر، دونالد ترامب، وخلق حالة نادرة من التداخل السياسي من كلا الجانبين.
هاريس تدعو إسرائيل لتجنب وقوع قتلى في صفوف المدنيين هاريس تتقدم على ترامب في 3 ولايات حاسمةجاء ذلك خلال وجود مرشحة الديمقراطيين داخل تجمع حاشد في حرم جامعة نيفادا في لاس فيجاس، اليوم الأحد، حيث يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على صناعات الفنادق والمطاعم والترفيه.
وقالت هاريس إن وعدها للجميع أصبح رئيسًا، وستواصل الكفاح من أجل الأسر العاملة بأمريكا ورفع الحد الأدنى للأجور وإلغاء الضرائب على الإكراميات للعاملين في مجال الخدمات والضيافة.
وتابعت: "القوة مع الشعب وسيحسم الأمر خلال 87 يومًا من الآن، سنواجه سؤالًا حول الوطن الذي نريد أن نعيش فيه".
فيما، رد ترامب على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فترة وجيزة، حيث نشر أن هاريس "قامت فقط بنسخ سياستي بشأن عدم فرض ضرائب على الإكراميات، والفرق هو أنها لن تفعل ذلك، إنها تريد ذلك فقط لأغراض سياسية، وليس لديها أي أفكار، ولا يمكنها إلا أن تسرق مني".
جاءت هاريس وزميلها في الترشح، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، إلى نيفادا كمحطة أخيرة في حملة انتخابية، أظهرت فيها حزبهما طاقة جديدة بعد خروج الرئيس جو بايدن من السباق وتأييده لهاريس.
وقالت حملتها الانتخابية إنّ نائبة الرئيس ستقيم يوم الأحد حملة لجمع التبرعات في سان فرانسيسكو، جمعت بالفعل أكثر من 12 مليون دولار، وستكون رئيسة مجلس النواب الفخرية نانسي بيلوسي من بين المتحدثين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي هاريس الضرائب الرئيس الأمريكى الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: الرئيس السيسي نجح في إعادة الاستقرار للبلاد في أصعب مراحل تاريخها
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، دعمه الكامل للقيادة السياسية في مواجهة الحملات الممنهجة التي تهدف إلى تشويه صورته، وهدم استقرار مصر، وإضعاف ثقة الشعب في قيادته السياسية، مشددًا على أن مصر تحتاج الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى التماسك الوطني ودعم القيادة السياسية لحماية الأمن القومي ومواجهة التحديات في ظل هذه الهجمات المدفوعة من جهات معادية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم، الأربعاء، إن مصر تتعرض منذ سنوات لحملات إعلامية مكثفة ومدروسة من أطراف خارجية وداخلية تسعى للنيل من استقرارها، وهذه الحملات لا تستهدف فقط شخص الرئيس السيسي، بل تسعى لضرب الثقة بين القيادة والشعب وإثارة البلبلة في المجتمع، موضحًا أن هذه الهجمات ليست عشوائية، بل تقف وراءها جهات ممولة تسعى إلى إضعاف مصر وإفشال جهودها في التنمية والبناء.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الرئيس السيسي الذي تحمل مسئولية قيادة مصر في واحدة من أصعب مراحل تاريخها، استطاع أن يعيد الاستقرار للدولة المصرية، ويطلق مشروعات قومية غير مسبوقة، ويوفر بيئة آمنة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذلك، فإن محاولات تشويه صورته هي محاولة لضرب الإنجازات التي تحققت، والتشكيك في رؤية مصر للمستقبل.
وذكر عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن حزب ”المصريين“ يدعم تمامًا تجديد التفويض للرئيس السيسي لمواجهة أي خطر يهدد الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الشعب المصري الذي فوض الرئيس مرات عديدة من قبل، يدرك جيدًا حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وهو مستعد للوقوف مجددًا خلف القيادة السياسية لحماية الاستقرار ومكتسبات الدولة، لافتًا إلى أن تفويض الرئيس السيسي لمواجهة الأخطار هو رسالة واضحة بأن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف قائدهم في حماية أمن واستقرار وطنهم.
وأشار إلى أن التفويض ليس مجرد إجراء رمزي، بل هو تأكيد على الدعم الشعبي للرئيس، وإظهار وحدة الصف المصري في مواجهة المؤامرات، وقد أثبتت التجارب السابقة أن الشعب المصري قادر على مواجهة التحديات والالتفاف حول قيادته عندما يتعرض الوطن للخطر، مشيدًا بوعي الشعب المصري، الذي كان دائمًا خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وتابع المستشار ”أبو العطا“ موضحًا أن المصريين يدركون جيدًا الأهداف الخبيثة للحملات الممنهجة، وأنهم يفرقون بين النقد البناء والمحاولات المغرضة التي تهدف إلى هدم الدولة، لافتًا إلى أن الشعب المصري، بتاريخه العريق وتجربته الطويلة مع الأزمات، استطاع أن يفوت الفرصة على كل من حاول استهدافه، ومنذ ثورة 30 يونيو 2013، أثبت المصريون أنهم قادرون على التمييز بين القيادة الوطنية المخلصة والأطراف التي تسعى لتحقيق أجنداتها الخاصة على حساب الوطن.
واستنكر رئيس حزب ”المصريين“ ما تقوم به القنوات الممولة التي تروج الأكاذيب لصالح الجماعات الإرهابية، متسائلًا عن دوافع تلك الجهات ولماذا تستهدف مصر تحديدًا؟ موضحًا أن تلك المحاولات اليائسة لن تنال من صلابة الجيش أو وعي الشعب المصري، الذي يدرك تمامًا حجم المؤامرات التي تحاك ضد دولته، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة وإفشال المخططات العدائية.
وشدد على أن دعم الرئيس السيسي لا يقتصر فقط على مواجهة الحملات الممنهجة، بل يمتد إلى دعم رؤيته التنموية التي وضعت مصر على خريطة التقدم، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومبادرات حياة كريمة، والاهتمام بالبنية التحتية والتعليم والصحة، تمثل تحولًا جذريًا في حياة المصريين، وهو ما يجعل الحفاظ على الاستقرار ضرورة لا غنى عنها لاستكمال هذه الإنجازات.
واختتم: “مصر بقيادة الرئيس السيسي قادرة على مواجهة كل التحديات، ومهما بلغت شدتها، لن تنجح في زعزعة استقرار مصر، لأن الشعب المصري لديه من الوعي والولاء لوطنه ما يجعله دائمًا في الصف الأول دفاعًا عن دولته، وجميع مؤسسات المجتمع المدني يجب أن تعمل على تعزيز الوعي الشعبي، ودعم القيادة السياسية، والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشرق لمصر”.