ماذا لو كانت ابنتكم؟.. أميرة سعودية تشعل تفاعلاً بحديثها عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تفاعل مستخدمون لمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) مع تصريحات الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، عن الملاكمة إيمان خليف الفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
وكانت خليف قد نالت الميدالية بعد تغلبها على منافستها الصينيية يانغ ليو، في نهائي دورة الملاكمة لوزن 66 كيلوغراما، الجمعة الماضي.
وتعرضت إيمان خليف لهجمة من الإساءات عبر الإنترنت خلال مشاركتها في الأولمبياد، إذ وصفها معلقون بأنها "رجل"، بسبب تفوقها الجسدي المزعوم، لكن اللجنة الأولمبية الدولية دافعت عنها، إذ قال المتحدث باسم اللجنة، مارك آدامز، إن الملاكمة الجزائرية: "وُلدت أنثى، وهي مسجلة أنثى، وعاشت حياتها كأنثى، وتُلاكم كأنثى، ولديها جواز سفر أنثى، هذه ليست قضية تتعلق بالتحول الجنسي".
وقالت الأميرة ريما بنت بندر على هامش جلسة للجنة الأولمبية الدولية: "لقد حظيت بشرف الانضمام لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة المساواة بين الجنسين والتنوع والشمول، بما أنني سيدة مسلمة عربية، وهي سمات تجسد هويتي، لذلك لا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلامياً بشأن إيمان خليف".
وأكملت: "بدايةً أريد أن أؤكد تأييدي التام لبيان اللجنة الأولمبية الدولية ووحدة الملاكمة لأولمبياد باريس الصادر في 1 أغسطس، إن الحقائق هنا واضحة، إيمان، ولدت فتاة، وعاشت طول عمرها أنثى، ولكن على الرغم من الحقائق الواردة في البيان المشترك، استمر تداول المعلومات المضللة والمغلوطة، مما تسبب في آلام لا يمكن قياسها، ليس هو أمر غير مقبول فقط بل محزناً أيضاً".
وأضافت: "منذ طفولتها كابنة لعائلة محبة للجزائر، اجتهدت إيمان خليف طوال حياتها لتصبح رياضية أولمبية، تنافس أمام العالم، وكما يعرف الجميع في الطريق الذي سلكته يتطلب الكثير من الإصرار والمثابرة، وكما هي طبيعة الأولمبيين، إيمان تجسد أفضل السمات والقدرات، وهنا تكمن روعة الألعاب الأولمبية".
وتابعت بالقول: "ليس لأي أحد الحق في أن يشكك في أنوثة إيمان خليف، الاستمرار في بث المعلومات المضللة هو محاولة لسلب كرامتها واستحقاقها، أقف هنا لأقول إن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر...اضطرارنا للحديث عن هذا الأمر يعد فشلاً لنا جميعاً، لكن أصبح هذا النقاش مهماً أكثر من أي وقت مضى، فعندما تلتزم لاعبة الصمت فسيتم تفسير ذلك على أنها تقبل ما يُقال عنها أو ضعيفة، وإن تحدثت، وُصفت بأنها اتخذت موقفاً دفاعياً، في حين يجب على الرياضيين أن يركزوا على أدائهم بدلاً عن تبرير وجودهم".
وأردفت: "لا ينبغي لأي رياضي أن يتعرض للتنمر أو السخرية بسبب مظهره، أو أن يتم استغلال إنجازاتهم ومهاراتهم التي عملوا من أجلها طوال حياتهم كأسلحة ضدهم، لأن ما يهم هو الموهبة وليس المظهر، والموهبة لا تتحقق إلا من خلال التدريب والتضحية والالتزام...".
وأتمّت: "من هنا أقدم دعمي الكامل لكل أنثى تعرضت للنقد غير المبرر، في وقت كان يفترض فيه أن يسطع نجمها وتجني ثمار جهودها، انظروا إلى ما تتعرض لها الرياضيات، اسألوا أنفسكم: ماذا لو كانت ابنتكم أو قريبتكم أو صديقتكم؟..لكلماتنا أثر ولتصرفاتنا أثر".
الجزائرالسعوديةالألعاب الأولمبيةنشر الأحد، 11 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية اللجنة الأولمبیة الدولیة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ مشاجرة طالبات المدرسة الدولية بالتجمع| ماذا حدث؟
شهدت واقعة الاعتداء على طالبة مدرسة دولية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة كواليس وتفاصيل مثيرة، حيث تبين أن طالبة في الابتدائي تعرضت لاعتداء وضرب على يد طالبتين بالمرحلة الثانوية بنفس المدرسة، حتى أصيبت الفتاة المجني عليها بكسور وكدمات في الوجه وتم نقلها للمستشفى.
تفاصيل ما حدث كشفته تحريات الأجهزة الأمنية حيث تبين أن الطالبات من مدرسة دولية شهيرة في التجمع بالقاهرة الجديدة، وأن المجني عليها تعرضت لسب وقذف وتعدي بالضرب داخل المدرسة أمام زميلاتها على يد طالبة وشقيقتها بالصف الثانوي من ذات المدرسة.
حجز كروان مشاكل داخل قفص الاتهام استعدادا للنطق بالحكم في نشر فيديوهات فاضحةمفاجأة بشأن تاريخ مشاجرة طالبات التجمع| تفاصيلومازالت التحريات الأمنية جارية للوقوف على أسباب وملابسات التعدي على طالبة الابتدائية من قبل طالبات في نفس المدرسة، وكذا للوقوف على الحالة الصحية للطالبة بعد التعدي عليها والاصابات التي لحقت بها جراء ضربها.
وقالت إحدى شهود العيان: "مدرسة معروفة جدا في التجمع international school حصل فيها ضرب لبنت في grade 6 من بنت في grade 12، والسبب عشان أخت البنت اللي في grade 12 دي وهيا في grade 10 قالت ان البنت اللي في grade 6 بصلتها وأخت المجرمة بتقولها بتبصي لي كدا ليه".
واكملت "البنت في grade 6 قالتلها ما بصتش قامت الطالبة الي في grade 10 شتمتها شتيمة خادشة وراحت جابتلها الأخت اللي في grade 12 ضربتها وقطعت شعرها غير الألفاظ غير أنها كسرت انفها تخيلو دول بنات وفي مدرسة كبيرة أنا لو مكان أم البنت اللي أضربت مش هتنازل عن سجن البنت".
واكملت "أنا لو مكان ام البنت الي ضربت البنت يبقا معرفتش اريبيها وهسجن بنتي بايدي عشان تتربى.. حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد وواحدة من العيال الي كانت واقفة ومعملتش حاجة للبنت وحسبي الله ونعم الوكيل في اي تقصير من المدرسة في حماية البنت.. الصورة دي صورة البنت يا حبيبتي بعد الضرب مش من حادثة ولا ماتش ملاكمة دي المفروض أنها طالبة ضربتها في مدرسة".
وقالت إحدى المتابعين "يا تري وزير التربية و التعليم شاف فيديو خناقة مدرسة مفروض من انضف و اغلي مدارس التجمع، التربية أهم من التعليم يا سيدي الفاضل و لو البنت دي متسجنتش و أنا اعني معني الكلمة انها لازم تدخل الأحداث و باقي زمايلها اللي كانوا واقفين اتعاقبو علي موقفهم السلبي وارتضائهم انهم يشوفوا المنظر ده ويقفوا يصورو بالموبايل و المدرسة دي تتقفل لحد ما يتم اصلاح فسادها الإداري".