الحرة:
2024-09-10@12:24:31 GMT

تحول كبير عقب دخول هاريس سباق الرئاسة الأميركية

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

تحول كبير عقب دخول هاريس سباق الرئاسة الأميركية

كشفت أحدث استطلاعات للرأي أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، غيرّت السباق الرئاسي هذا العام بتفوقها على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، في 3 ولايات متأرجحة.

وتخوض هاريس الانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل بعد أن باتت مرشحة الحزب الديمقراطي هذا الشهر عقب تصويت لمندوبي الحزب عبر الإنترنت استمر على مدار 5 أيام.

وكانت هاريس (59 عاما) المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بالحزب الديمقراطي، في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض خلال شهر يوليو الماضي.

وأظهرت أحدث استطلاعات رأي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بالتعاون مع كلية سيينا في الولايات المتأرجحة، تقدم هاريس على ترامب (78 عاما) بأربع نقاط في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.

ويمثل هذا "تحولا كبيرا" مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة، التي وجدت أن ترامب يتقدم على هاريس وبايدن بمتوسط ​​نقطة أو نقطتين في الولايات الثلاث ذاتها.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنه دخول هاريس السباق الرئاسي، قلب الأساسيات التي تقوم عليها هذه الانتخابات رأسا على عقب، بالرغم من أنه يظل من الصعب تفسير سبب تحول استطلاعات الرأي من أسبوع إلى آخر أو من شهر إلى آخر.

بعد اختيارها تيم والز.. ما هي حظوظ هاريس في بنسلفانيا؟ وقع اختيار كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الأميركية، على تيم والز، حاكم مينيسوتا، رغم أن الإجماع كان على اختيار حاكم بنسلفانيا، جوش شبيرو، والذي كان من الممكن أن يساعدها في كسب تأييد واسع بالولاية المتأرجحة التي يطمح لكسبها كلا الحزبين، وسط تساؤلات فيما لو كان قرارها هذا قد أثر على حظوظها. 

وقال ما لا يقل عن 49 بالمئة من الناخبين المحتملين في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن نائبة الرئيس، وهو المستوى الذي لم تحصل عليه هاريس ولا بايدن في أي استطلاع سابق أجرته "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا بنيويورك.

في المقابل، لم تتضاءل آراء الناخبين حول ترامب؛ بل إن شعبيته ارتفعت قليلا إلى 46 بالمئة في الولايات الثلاث، ليكون بذلك حقق أعلى نسبة تأييد له في تاريخ استطلاعات الرأي التي أجرتها الصحيفة ذاتها.

وطبقا لـ"نيويورك تايمز"، فإن هذه النسبة من التأييد لترامب كانت في السابق كافية لتحقيق تقدم واضح على بايدن الذي هبط نسبة تأييده إلى 30 بالمئة في أوائل يوليو الماضي، لكن في الوقت الحالي لا تكفي هذه النسبة في مواجهة هاريس.

وأنهى بايدن، حملة إعادة انتخابه وأعلن انسحابه من السباق الرئاسي قبل أسابيع بعد أن شكك قادة ديمقراطيون في قدراته الصحية ودعوه للانسحاب من السباق، خشية الخسارة أمام المرشح الجمهوري، على خلفية الأداء الضعيف في المناظرة الرئاسية.

وكانت الديناميكية الأساسية للسباق الرئاسي، بحسب "نيويورك تايمز"، مدفوعة بعدم شعبية بايدن، وهو ما جعل الانتخابات بمثابة استفتاء على ترامب، حيث تُرِك الملايين من الناخبين أمام خيار مؤلم بين مرشحين لا يرغبون بالتصويت إليهما.

ووجدت أحدث الاستطلاعات أن الناخبين في الولايات الثلاث ليس لديهم أي تحفظات كبيرة بشأن هاريس، التي ستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الممتد لـ 248 عاما، إذا فازت في انتخابات نوفمبر المقبل.

ماذا سيضيف تيم والز لحملة كامالا هاريس؟ في الوقت الذي كانت فيه نائبة الرئيس كامالا هاريس تفاضل بين أشخاص محددين لاختيار زميلها في الحملة الانتخابية على منصب نائب الرئيس في حملتها الانتخابية، استقرت في النهاية على حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليترقى من زعيم شعبي وإن كان غير معروف نسبيا اجتذب دعم الناخبين التقدميين في الأيام الأخيرة.

وأصبحت هاريس، ذات البشرة الداكنة ومن أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، بعد أن اختارها الرئيس بايدن لتكون نائبته في انتخابات عام 2020.

وتقول الأغلبية، وفق "نيويورك تايمز"، إنها صادقة وذكية وتجلب النوع الصحيح من التغيير، ولديها المزاج المناسب لتكون رئيسة، كما أنها تتمتع برؤية واضحة للبلاد.

واستفادت هاريس خلال الأسابيع القليلة الماضية من التغطية الإعلامية الإيجابية للغاية، وحملات التأييد الكبرى من الناخبين الذين كانوا يتوقون إلى بديل لمرشحين أكبر سنا غير محبوبين، وفق الصحيفة.

وخلال يوليو الماضي، جمعت حملة هاريس تبرعات بنحو 310 ملايين دولار أي أكثر من ضعف المبالغ التي جمعها ترامب.

واختارت هاريس وهي ابنة مهاجرين من جامايكا والهند، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وهو شخصية سياسية ذات شعبية من الغرب الأوسط تصوّت ولايته الأصلية بشكل مضمون للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، ولكنها قريبة من ويسكونسن وميشيغان، وهما ولايتان دائما ما تشهدان صراعا قويا بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ولا يقدم استطلاع الرأي، وفق "نيويورك تايمز"، أي مؤشر على أي من الاتجاهين، لكن التقلب الهائل في الرأي بشأن هاريس خلال الأسابيع القليلة الماضية هو تذكير بأن الجمهور ليس لديه بالضرورة آراء ثابتة عنها.

ووافق هاريس وترامب على المشاركة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل، حسبما أعلنت شبكة "إيه بي سي" الأميركية، الأسبوع الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نیویورک تایمز نائبة الرئیس کامالا هاریس فی الولایات تیم والز

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستثمار: دخول العراق باتفاقيتي نيويورك وسنغافورة يحقق انتقاله بجذب الأموال للسوق العراقية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، الاثنين، أن وجود وفد مصري اقتصادي رفيع في بغداد يمثل رغبة حقيقية مشتركة لرفع التبادل الاقتصادي والسلعي بين البلدين، مشيراً الى ان دخول العراق باتفاقيتي نيويورك وسنغافورة، تحقيق انتقاله ملحوظة في جذب الأموال الى السوق العراقي".

وذكر بيان للهيئة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، استقبل في مقر الهيئة وفداً من جمهورية مصر العربية برئاسة نائب مجلس رئيس الوزراء وزير النقل والصناعة كامل الوزير والوفد المرافق له، بحضور نائب رئيس الهيئة سالار محمد أمين والمديرين العامين في الهيئة، والسفير المصري لدى بغداد أحمد سمير والسكرتير الثاني محمد شحات ومستشار الخارجية لبيب الخضري". 

وأكد مكية - حسب البيان - أن "وجود وفد مصري اقتصادي رفيع في بغداد يمثل رغبة حقيقية مشتركة لرفع التبادل الاقتصادي والسلعي بين البلدين، وترجمة فعلية لزيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى جمهورية مصر العربية مؤخراً، والتي عبرت عن رغبة مشتركة للخروج بشراكات فاعلة بين البلدين"، مبينا ان "الهيئة معنية برسم السياسة الاستثمارية للعراق، وفقاً لقانون الاستثمار رقم (13) لسنة 2006 وتعديله الأخير في العام 2015".

وبين أن "الهيئة تسعى لتوطين الكثير من الصناعات في قطاعات اقتصادية مختلفة من بينها المشاريع الداعمة للطاقة الشمسية والأمن الغذائي والطاقات المتجددة (الأمونيا الزرقاء والخضراء) الى جانب مشاريع في قطاعات مختلفة"، مشيراً الى ان "دخول العراق باتفاقية (نيويورك) وهي الاعتراف بالإحكام الأجنبية الى جانب اتفاقية الوساطة قبل التحكيم (اتفاقية سنغافورة)، من شأنها أن تحقق انتقاله ملحوظة في جذب الأموال الى السوق العراقي".

وأوضح البيان، أن "مكية رحب برؤساء وممثلي الشركات المصرية الحاضرة في تخصصات مختلفة"، داعياً الى "خلق حالة من التكامل الاقتصادي والنوعي الفاعل بين البلدين"، وموجهاً في الوقت نفسه "الدعوة للشركات والمستثمرين المصريين للحضور لملتقى العراق للاستثمار الذي يؤمل انعقاده مطلع تشرين الأول من هذا العام".

من جانبه، أوضح رئيس الوفد المصري أن "نوع الشراكة التي نتطلع لها هو استثمار عراقي – مصري مشترك لا يصب في مصلحة طرف معين، وإنما يمثل نموذج تكاملي وفاعل"، مؤكداً أن "تعافي الاقتصاد العراقي واستقراره يمثل إضافة وإسناد للاقتصاد المصري واقتصاديات المنطقة".

وأشار الوزير المصري، الى "تجارب الاقتصاد المصري في مجال المناطق الصناعية والاستثمارية الى جانب مشاريع الكهرباء والكيبلات والأسلاك وتأهيل المصانع والصرف الصحي والموانئ وغيرها".

وختم البيان، ان "الوزير المصري عبر عن رغبة بلاده بالمشاركة والحضور في مشروع طريق التنمية الدولي الذي يمثل العراق وتركيا فيه أطراف أصيلة الى جانب دولتي قطر والإمارات، وأن تكون مصر هي الشريك الخامس المساهم بإنشاء هذا الممر الحيوي الذي يرسم مستقبل اقتصاديات المنطقة للمرحلة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • ترامب وهاريس.. القدرة على إدارة الاقتصاد والهجرة قد تحسم وجهات الناخبين
  • يترقبها العالم.. تفاصيل المناظرة التاريخية بين هاريس وترامب
  • كيف يتفاعل الطلبة الدوليون في الجامعات الأميركية مع انتخابات الرئاسة؟
  • هيئة الاستثمار: دخول العراق باتفاقيتي نيويورك وسنغافورة يحقق انتقاله بجذب الأموال للسوق العراقية
  • من الرئيس؟.. عوامل تحسم المناظرة الرئاسية 2024 المرتقبة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس
  • استطلاع أجرته نيويورك تايمز: ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 48% مقابل 47%
  • استطلاع نيويورك تايمز: المناظرة بين هاريس وترامب يوم الثلاثاء سيكون لها تأثير كبير على السباق الرئاسي
  • الانتخابات الأميركية تزداد سخونة وجمهوريون بارزون يدعمون هاريس
  • عائلة المتضامنة الأميركية تطالب بايدن بالتحقيق بمقتلها
  • الولايات المتحدة: إحباط هجوم ضد يهود في مدينة نيويورك الأميركية