الحرة:
2025-03-20@01:06:41 GMT

تحول كبير عقب دخول هاريس سباق الرئاسة الأميركية

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

تحول كبير عقب دخول هاريس سباق الرئاسة الأميركية

كشفت أحدث استطلاعات للرأي أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، غيرّت السباق الرئاسي هذا العام بتفوقها على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، في 3 ولايات متأرجحة.

وتخوض هاريس الانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل بعد أن باتت مرشحة الحزب الديمقراطي هذا الشهر عقب تصويت لمندوبي الحزب عبر الإنترنت استمر على مدار 5 أيام.

وكانت هاريس (59 عاما) المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بالحزب الديمقراطي، في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض خلال شهر يوليو الماضي.

وأظهرت أحدث استطلاعات رأي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بالتعاون مع كلية سيينا في الولايات المتأرجحة، تقدم هاريس على ترامب (78 عاما) بأربع نقاط في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.

ويمثل هذا "تحولا كبيرا" مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة، التي وجدت أن ترامب يتقدم على هاريس وبايدن بمتوسط ​​نقطة أو نقطتين في الولايات الثلاث ذاتها.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنه دخول هاريس السباق الرئاسي، قلب الأساسيات التي تقوم عليها هذه الانتخابات رأسا على عقب، بالرغم من أنه يظل من الصعب تفسير سبب تحول استطلاعات الرأي من أسبوع إلى آخر أو من شهر إلى آخر.

بعد اختيارها تيم والز.. ما هي حظوظ هاريس في بنسلفانيا؟ وقع اختيار كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الأميركية، على تيم والز، حاكم مينيسوتا، رغم أن الإجماع كان على اختيار حاكم بنسلفانيا، جوش شبيرو، والذي كان من الممكن أن يساعدها في كسب تأييد واسع بالولاية المتأرجحة التي يطمح لكسبها كلا الحزبين، وسط تساؤلات فيما لو كان قرارها هذا قد أثر على حظوظها. 

وقال ما لا يقل عن 49 بالمئة من الناخبين المحتملين في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن نائبة الرئيس، وهو المستوى الذي لم تحصل عليه هاريس ولا بايدن في أي استطلاع سابق أجرته "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا بنيويورك.

في المقابل، لم تتضاءل آراء الناخبين حول ترامب؛ بل إن شعبيته ارتفعت قليلا إلى 46 بالمئة في الولايات الثلاث، ليكون بذلك حقق أعلى نسبة تأييد له في تاريخ استطلاعات الرأي التي أجرتها الصحيفة ذاتها.

وطبقا لـ"نيويورك تايمز"، فإن هذه النسبة من التأييد لترامب كانت في السابق كافية لتحقيق تقدم واضح على بايدن الذي هبط نسبة تأييده إلى 30 بالمئة في أوائل يوليو الماضي، لكن في الوقت الحالي لا تكفي هذه النسبة في مواجهة هاريس.

وأنهى بايدن، حملة إعادة انتخابه وأعلن انسحابه من السباق الرئاسي قبل أسابيع بعد أن شكك قادة ديمقراطيون في قدراته الصحية ودعوه للانسحاب من السباق، خشية الخسارة أمام المرشح الجمهوري، على خلفية الأداء الضعيف في المناظرة الرئاسية.

وكانت الديناميكية الأساسية للسباق الرئاسي، بحسب "نيويورك تايمز"، مدفوعة بعدم شعبية بايدن، وهو ما جعل الانتخابات بمثابة استفتاء على ترامب، حيث تُرِك الملايين من الناخبين أمام خيار مؤلم بين مرشحين لا يرغبون بالتصويت إليهما.

ووجدت أحدث الاستطلاعات أن الناخبين في الولايات الثلاث ليس لديهم أي تحفظات كبيرة بشأن هاريس، التي ستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الممتد لـ 248 عاما، إذا فازت في انتخابات نوفمبر المقبل.

ماذا سيضيف تيم والز لحملة كامالا هاريس؟ في الوقت الذي كانت فيه نائبة الرئيس كامالا هاريس تفاضل بين أشخاص محددين لاختيار زميلها في الحملة الانتخابية على منصب نائب الرئيس في حملتها الانتخابية، استقرت في النهاية على حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليترقى من زعيم شعبي وإن كان غير معروف نسبيا اجتذب دعم الناخبين التقدميين في الأيام الأخيرة.

وأصبحت هاريس، ذات البشرة الداكنة ومن أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، بعد أن اختارها الرئيس بايدن لتكون نائبته في انتخابات عام 2020.

وتقول الأغلبية، وفق "نيويورك تايمز"، إنها صادقة وذكية وتجلب النوع الصحيح من التغيير، ولديها المزاج المناسب لتكون رئيسة، كما أنها تتمتع برؤية واضحة للبلاد.

واستفادت هاريس خلال الأسابيع القليلة الماضية من التغطية الإعلامية الإيجابية للغاية، وحملات التأييد الكبرى من الناخبين الذين كانوا يتوقون إلى بديل لمرشحين أكبر سنا غير محبوبين، وفق الصحيفة.

وخلال يوليو الماضي، جمعت حملة هاريس تبرعات بنحو 310 ملايين دولار أي أكثر من ضعف المبالغ التي جمعها ترامب.

واختارت هاريس وهي ابنة مهاجرين من جامايكا والهند، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وهو شخصية سياسية ذات شعبية من الغرب الأوسط تصوّت ولايته الأصلية بشكل مضمون للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، ولكنها قريبة من ويسكونسن وميشيغان، وهما ولايتان دائما ما تشهدان صراعا قويا بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ولا يقدم استطلاع الرأي، وفق "نيويورك تايمز"، أي مؤشر على أي من الاتجاهين، لكن التقلب الهائل في الرأي بشأن هاريس خلال الأسابيع القليلة الماضية هو تذكير بأن الجمهور ليس لديه بالضرورة آراء ثابتة عنها.

ووافق هاريس وترامب على المشاركة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل، حسبما أعلنت شبكة "إيه بي سي" الأميركية، الأسبوع الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نیویورک تایمز نائبة الرئیس کامالا هاریس فی الولایات تیم والز

إقرأ أيضاً:

ترامب يلغي حماية جهاز الخدمة السرية لاثنين من أبناء بايدن

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، إنه سينهي "فورا" التفاصيل الأمنية التي يوفرها جهاز الخدمة السرية لاثنين من أبناء الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، وهي الحماية التي كان الرئيس السابق قد مددها حتى يوليو قبل مغادرته منصبه في يناير.

واعترض الرئيس الجمهوري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على تخصيص 18 عميلا لحماية هانتر بايدن خلال وجوده في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع.

وكتب ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال: "استمتع هانتر بايدن بحماية جهاز الخدمة السرية لفترة طويلة، وكلها مدفوعة من دافعي الضرائب في الولايات المتحدة".

وأضاف ترامب "يرجى العلم أنه من الآن فصاعدا، لن يحظى هانتر بايدن بحماية جهاز الخدمة السرية. وبالمثل، ستُحذف آشلي بايدن، التي لديها 13 من أعضاء الجهاز (يوفرون لها الحماية)، من القائمة".

وبموجب القانون الاتحادي، يحصل الرؤساء السابقون وزوجاتهم على حماية مدى الحياة من جهاز الخدمة السرية، لكن الحماية التي تُمنح لأفراد عائلاتهم المباشرين ممن تجاوزوا سن 16 عاما تنتهي عند مغادرتهم المنصب.

ومع ذلك، قام كل من ترامب وبايدن بتمديد الحماية لأبنائهم لمدة ستة أشهر بعد انتهاء ولايتهم.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: 41 أسيرا إسرائيليا لقوا حتفهم منذ بداية الحرب على غزة
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • موقع إسرائيلي: ترامب في مأزق مشابه لـ بايدن بشأن حرب غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تُطالب الإدارة الأميركية بوقف العدوان على غزة
  • “لحظة يالطا”.. نيويورك تايمز تصف مكالمة بوتين وترامب بالتاريخية
  • ترامب يلغي حماية جهاز الخدمة السرية لاثنين من أبناء بايدن
  • باطل..ترامب يشكك في قانونية عفو بايدن عن معارضين للرئيس الأمريكي
  • فايننشال تايمز: بعد ترامب على حلفاء واشنطن بآسيا مراجعة سياساتهم الدفاعية
  • نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية
  • بالفيديو.. نيويورك: الشرطة تبحث عن مشتبه به أشعل النار في أحد المارة قرب تايمز سكوير