رحل نور الشريف عن عالمنا في 11 أغسطس 2015، وهو التاريخ الذي مرّ عليه 9 سنوات تقريبا، لكن أعماله جعلت من اسمه علامة محفورة في أذهان الجمهور، الذي حتى الآن ينبهر بمسلسلاته وأفلامه، بإعادة مشاهد منها أو إعادتها كاملة، وكان مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» أحد أبرز أعماله الدرامية، الذي حظى بشعبية كبيرة، وقبل رحيله علق على نجاح المسلسل وشعبيته الكبيرة في لقاء تلفزيوني، نعرض حديثه في السطور التالية.

أسباب نجاح مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»

وتحدث الفنان نور الشريف عن نجاح مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، قائلا إن السبب الرئيسي لنجاحه هو الفكرة الرئيسية للنص، موضحا: «الفكرة هي السبب الأول لنجاح وشعبية المسلسل، ثم الإخراج والتمثيل والموسيقى، كتير من أصدقائي حبوا الموسيقى التصويرية وطلبوها ، لكن النص هو الأساس في أي عمل درامي».

وأكد نور الشريف أن مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» كان يحمل بعض الرسائل النبيلة، موضحا: «قعدنا فترة كفنانين مصريين نقدم الأعمال اللي أحبطت الشباب، خلت الناس يحسوا إن مفيش مستقبل، وإن الناجح هو الحرامي، ومكنش هدفنا نسبب إحباط للناس ونوضح إن الأخطاء موجودة في قلب الواقع، ولما جه عبد الغفور البرعي كان نموذج لثري شريف لكن ما قبله كل الأثرياء في الأعمال الدرامية جمعوا ثروتهم بطرق غير شرعية، ودا أغضب رجال الأعمال الشرفاء في كتير منهم ثروتهم شرعية».

«عبد الغفور» كان مثالا للناجحين بشرف

وتابع: «عبد الغفور لما نجح كان مثال للناس اللي نجحت بشرف، وإقناع للشاب البسيط إنه ممكن يبقى زيه، وإنه زوج مخلص رغم ثروته وأب حنين ويتواصل مع بناته رغم إنه مكملش تعليمه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نور الشريف ذكرى نور الشريف مسلسل لن أعيش في جلباب أبي أعمال نور الشريف لن أعیش فی جلباب أبی نور الشریف

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي

أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، أن المغرب يعد وجهة متميزة للمستثمرين في قطاع السياحة.

وأوضح بولوليكاشفيلي، في تقرير صادر عن المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها، اليوم السبت، أن « المغرب يوفر آفاقا جذابة للغاية للمستثمرين، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبيئته الاقتصادية القوية، وسياسته الطموحة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر ».

وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان « الاستثمار في المغرب »، إلى أن جاذبية المملكة للمستثمرين تنعكس في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي بلغت في المتوسط 3,5 مليارات دولار سنويا خلال السنوات الخمس الماضية، في مختلف القطاعات.

كما استفاد قطاع السياحة من استثمارات متراكمة بقيمة 2,2 مليار دولار بين عامي 2014 و2023، بينما بلغت الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الفندقية 2,6 مليار دولار بين عامي 2015 و2024، وفق المصدر ذاته.

وأضاف التقرير أن المغرب استقبل خلال سنة 2024 ما مجموعه 17.4 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 35 في المائة مقارنة بعام 2019، مما ساهم في مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من 3,7 في المائة في 2020 إلى 7,3 في المائة في 2023.

وفي هذا السياق، أبرزت المنظمة الأممية أن المغرب تميز كوجهة إفريقية حققت أعلى نمو في العائدات السياحية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 43 في المائة مقارنة بعام 2019، لتصل العائدات إلى 10,5 مليارات دولار في 2023، أي بزيادة قدرها 28 في المائة عن نفس السنة.

من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ناتاليا بايونا، بالحركية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مبرزة أن المملكة فرضت نفسها كخامس قوة اقتصادية في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل نمو سنوي بلغ 2,5 في المائة خلال العقد الأخير.

وسجل التقرير أن المغرب شهد نموا اقتصاديا متوسطا بلغ 2,5 في المائة بين عامي 2015 و2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 4 في المائة في 2025 و3,6 في المائة في 2026، مضيفا أن التحكم في التضخم يعزز أيضا القدرة التنافسية للمملكة كوجهة استثمارية مستقرة وجذابة.

وعند استعراض العوامل التي تجعل المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين، سلط التقرير الضوء على قرب المملكة الجغرافي من أوربا، وإمكانية الوصول إلى سوق يضم 2,5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى تراثها الثقافي والطبيعي الغني.

كما أشار التقرير إلى امتلاك المغرب لمجموعة من المؤهلات الرئيسية لتنمية السياحة، من بينها تسعة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، و11 حديقة وطنية، وبنية تحتية متقدمة تشمل 19 مطارا، و27 ميناء تجاريا، و2000 كيلومتر من الطرق السيارة.

ولفت المصدر إلى أن القدرة الإيوائية في المغرب ارتفعت بأكثر من 60 في منذ عام 2012، مما ساهم في ازدهار القطاع السياحي. كما أن الاستثمارات في المجال تحظى بدعم الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي توفر مواكبة مخصصة لحاملي المشاريع الاستثمارية.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المغرب، بفضل مؤهلاته الاقتصادية، واستقراره السياسي، وإطاره المحفز للاستثمار، يرسخ مكانته كوجهة لا غنى عنها للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الدينامية التي يشهدها القطاع السياحي.

كما شدد التقرير على الدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع السياحة في الأداء الاقتصادي للمغرب، مستفيدا من سياسات مالية ونقدية قوية، وبيئة سياسية واجتماعية مستقرة، إلى جانب إجراءات تحفيزية لفائدة القطاع.

وفي الختام، أشار التقرير إلى خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي حدد المغرب من خلالها تسع أولويات استراتيجية تهدف إلى تعزيز السياحة الدولية والمحلية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • حسن الرداد: أحمد صفوت موهوب جدًا وأكتر واحد نجح فينا في الجزء الأول من مسلسل الدالي
  • سمية الخشاب: «ريا وسكينة» وش الخير عليّ
  • روّاد الأعمال يؤكدون نجاح سوق "الوثبة" في دعم وتسويق منتجاتهم
  • خاصرة عين زبيدة.. وجهة رمضانية نموذجية للعائلات والزوار
  • مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي
  • عقاريون: 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية
  • حسن الرداد: اعتذرت عن مسلسل كلبش.. رزق أمير كرارة
  • حسن الرداد: تلقيت عروضا لإحياء أفراح وحفلات بعد نجاح أغاني أفلامي
  • بالصور.. «سعيد الماروق» يعود للسينما المصرية بعد نجاح مسلسل وحوش
  • أحمد عبد الحميد يعلن عن دخول ابنته في غيبوبة منذ أيام ..ماذا حدث؟