أسباب نجاح «لن أعيش في جلباب أبي» من وجهة نظر نور الشريف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
رحل نور الشريف عن عالمنا في 11 أغسطس 2015، وهو التاريخ الذي مرّ عليه 9 سنوات تقريبا، لكن أعماله جعلت من اسمه علامة محفورة في أذهان الجمهور، الذي حتى الآن ينبهر بمسلسلاته وأفلامه، بإعادة مشاهد منها أو إعادتها كاملة، وكان مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» أحد أبرز أعماله الدرامية، الذي حظى بشعبية كبيرة، وقبل رحيله علق على نجاح المسلسل وشعبيته الكبيرة في لقاء تلفزيوني، نعرض حديثه في السطور التالية.
وتحدث الفنان نور الشريف عن نجاح مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، قائلا إن السبب الرئيسي لنجاحه هو الفكرة الرئيسية للنص، موضحا: «الفكرة هي السبب الأول لنجاح وشعبية المسلسل، ثم الإخراج والتمثيل والموسيقى، كتير من أصدقائي حبوا الموسيقى التصويرية وطلبوها ، لكن النص هو الأساس في أي عمل درامي».
وأكد نور الشريف أن مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» كان يحمل بعض الرسائل النبيلة، موضحا: «قعدنا فترة كفنانين مصريين نقدم الأعمال اللي أحبطت الشباب، خلت الناس يحسوا إن مفيش مستقبل، وإن الناجح هو الحرامي، ومكنش هدفنا نسبب إحباط للناس ونوضح إن الأخطاء موجودة في قلب الواقع، ولما جه عبد الغفور البرعي كان نموذج لثري شريف لكن ما قبله كل الأثرياء في الأعمال الدرامية جمعوا ثروتهم بطرق غير شرعية، ودا أغضب رجال الأعمال الشرفاء في كتير منهم ثروتهم شرعية».
«عبد الغفور» كان مثالا للناجحين بشرفوتابع: «عبد الغفور لما نجح كان مثال للناس اللي نجحت بشرف، وإقناع للشاب البسيط إنه ممكن يبقى زيه، وإنه زوج مخلص رغم ثروته وأب حنين ويتواصل مع بناته رغم إنه مكملش تعليمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور الشريف ذكرى نور الشريف مسلسل لن أعيش في جلباب أبي أعمال نور الشريف لن أعیش فی جلباب أبی نور الشریف
إقرأ أيضاً:
حارق المصحف الشريف.. السويد تتهم قوة أجنبية بقـ تل سلوان موميكا
اعتقلت الشرطة السويدية 5 أشخاص متهمين بقتل حارق القرآن الكريم سلوان موميكا ، دون أن تحدد ما إذا كان الجاني من بينهم.
ومن جانبه ، ذكر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أن مقتل سلوان موميكا المناهض للإسلام قبل ساعات من صدور حكم بشأن واقعة حرق نسخ من المصحف ربما يرتبط بقوة أجنبية.
ويُشار الى ان اللاجئ العراقي سلوان موميكا "38 عاماً" قُتل بالرصاص في منزل ببلدة قريبة من ستوكهولم يوم الأربعاء.
وأضاف كريسترشون "أستطيع أن أطمئنكم بأن أجهزة الأمن معنية بقوة؛ لأن من الواضح أن هناك خطرا بارتباط ما حدث بقوة أجنبية".
وكان اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا اثار موجة غضب واسعة بعدد من الدول والمنظمات الإسلامية، خاصة، بعد إقدامه على حرق وتدنيس المصحف خلال تجمعات نظمها في العاصمة ستوكهولم.
ويُشار الي ان اللاجئ العراقي داس نسخة من المصحف قبل أن يدس فيها قطعا من لحم خنزير ويحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.
كما نظم تجمعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية داس خلاله مصحفا ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.
وصرح قبل ذلك قائلا "هذا الكتاب يشكل خطرا على هذا البلد (السويد)، لذلك سأطالب بحظره من جميع المدارس"، مضيفا "أنا أخاطب المجتمع السويدي من خطورة هذا الكتاب. صدقوني الآن هم ضعفاء لا يستطيعون تطبيقه ولكن بعد سنين سيطبقونه عليكم كما طبقوه على الآشوريين من مئات السنين وعلى الأيزيدية قبل سنوات".