جامعة الملك خالد تنظم اليوم ملتقى عن "سبل الوقاية من حرائق الغابات"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ينطلق اليوم الأحد في مدينة الرياض "ملتقى سبل الوقاية من حرائق الغابات"، الذي تنظمه جامعة الملك خالد بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وبالشراكة مع جامعة "موناش" الأسترالية، وذلك بحضور عدد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة والجامعات والمكاتب الاستشارية ذات العلاقه بمجال إدارة وتنمية الغطاء النباتي في المملكة.
وأوضح وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني أن الملتقى يهدف إلى عرض أهم مخرجات مشروع تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة سبل الوقاية من حرائق الغابات في المملكة وتقديم منهجية فاعلة لإدارة الحرائق وفق خبرات عالمية وذلك بالتعاون والتنسيق بين الكيانات الوطنية بما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والتي تنسجم مع رؤية المملكة 2030.
من جهتها، أبانت مديرة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعية الدكتورة رحمة ناصر القثانين أن تنظيم الملتقى يأتي من أجل إتاحة الفرصة للحضور والمشاركة في المناقشات حول نتائج مشروع إدارة الحرائق مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ودراسة سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في غابات المملكة الأكثر عرضة و تضررًا بالحرائق للمساهمة في تحقيق مخرجات المشروع من خلال برنامج مشترك لإدارة الحرائق يتضمن خطط الوقاية من حرائق الغابات وتقييم المخاطر وبرامج توعية المجتمع .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد حرائق الغابات سبل الوقایة من حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
سفارة المملكة في فرنسا تنظم ندوة عن رؤية المملكة 2030
نظمت سفارة المملكة في جمهورية فرنسا بالتعاون مع المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ندوة عن رؤية المملكة 2030 والمنجزات والشراكات في إطارها، بمناسبة صدور التقرير السنوي التاسع لرؤية المملكة 2030، وشارك في الندوة عدد من المسؤولين الفرنسيين وأعضاء البرلمان والسفراء المعتمدين والإعلاميين ومسؤولي الشركات الكبرى والاستشاريين.
وافتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا وإمارة موناكو فهد بن معيوف الرويلي، الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور، وقدم نبذة حول ما تضمنه التقرير من معلومات محدّثة ومنجزات وما حققته مؤشرات الرؤية من نجاح كبير تجاوزت فيه معظم مستهدفات الرؤية في البرامج والإستراتيجيات الوطنية، ومنها تنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وتطوير البنى التحتية وتوطين التقنية وتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتطرق لأطر التعاون والشراكة بين المملكة وفرنسا في ظل رؤية المملكة 2030 وجهودهما المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.
ثم ألقى رئيس المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ستيف جنتيلي، كلمة تناول فيها الشراكات المتنامية بين البلدين في مجالات الأعمال والتقنية والقطاع المالي، والاستثمارات المتبادلة وبيئة الأعمال الجاذبة في المملكة.
عقب ذلك أشاد معالي رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا (AFALULA) السيد جان ايف لودريان، بعلاقات الصداقة المتينة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والتطور المضطرد الذي تشهده هذه العلاقات، وقدم نبذة عن مشروع تطوير العُلا بصفته أحد المشاريع الكبرى التي أطلقت ضمن رؤية المملكة 2030، وما يحققه من نجاح في جميع مراحله، ومشروع مؤسسة فيلا الحجر كونها مؤسسة ثقافية مشتركة، مثنيًا على الدور الفاعل لدبلوماسية المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.
تلاه بقية المتحدثين من مسؤولي الشراكات بين البلدين، واختتمت الندوة بنقاش قدمت خلاله القهوة السعودية وبعض الأطباق الشعبية.