6حكمات من دوري الدرجة الأولى للسيدات يشاركن في معسكر أبها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ماجد محمد
تخوض 6 من حكمات دوري الدرجة الأولى للسيدات، معسكر إعدادي، المقرر إقامته في أبها، من أجل الاستعداد للموسم الكروي الجديد 2024/25.
جاء ذلك المعسكر لحكمات السيدات، تزامنًا مع معسكر دوري يلو للدرجة الأولى في أبها، خلال الفترة من 11- 17 من الشهر الجاري.
ويشمل المعسكر محاضرات يومية، من أجل تقييم، الموسم الماضي، وللاضطلاع على تحديثات كرة القدم، بمشاركة حكمة ساحة واحدة، و5 حكمات مساعدات.
جاء ذلك إيمانًا من لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بضرورة إضافة المزيد من الخبرة للحكمات، وأن تكن على أتم الاستعداد للموسم الجديد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حكمات دوري الدرجة الأولى للسيدات لجنة الحكام
إقرأ أيضاً:
موسم طانطان يعود في نسخة جديدة وسط انتقادات واسعة
زنقة 20 | طانطان
عاد موسم الموكار إلى مدينة طانطان في نسخته الثامنة عشرة، وسط موجة من الانتقادات الواسعة التي تطال طريقة تنظيمه و مردوديته وجدواه التنموية، في وقت تستمر فيه الساكنة المحلية في معاناة يومية مع البطالة، التهميش، وغياب الاستثمار الحقيقي.
ورغم ما يُروَّج للموسم باعتباره حدثاً ثقافياً دولياً يعكس التراث الحساني ويستقطب وفوداً من الخارج، يرى متتبعون محليون أنه لا يعدو أن يكون واجهة شكلية لا تخدم سوى مصالح ضيقة، ولا تعود بأي نفع ملموس على السكان.
وارتفعت أصوات محلية عديدة تنتقد طريقة الترويج للموسم، لا سيما بعد توزيع إعلانات توحي بحضور شخصيات مرموقة من دولة الإمارات، بينما الحقيقة تكشف عن حضور محتشم لأسماء غير معروفة، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية المواد الترويجية.
وتحوّلت الخيام التقليدية الفارغة وسباقات الجمال إلى مظاهر لا تقنع السكان، الذين يعبرون عن سخطهم المتزايد من تكرار مشهد الاحتفالية دون أثر تنموي، فيما تتداول أوساط محلية أرقاماً عن ميزانيات ضخمة تُرصد للموسم، معتبرين الأمر هدرًا للمال العام.
وتتعالى الانتقادات أيضا بسبب ما يصفه البعض بـ”استيلاء جهات من خارج الإقليم” على تنظيم الموسم، مقابل تهميش ممنهج للكفاءات المحلية من شباب ونساء وأطر طانطان، وهو ما يزيد من الإحساس بالإقصاء والتهميش داخل المدينة.
ويُجمع العديد من أبناء طانطان على أن مدينتهم، كما هو حال مناطق أخرى من الجنوب، تحولت إلى مسرح لمشاريع موسمية بلا أثر حقيقي، تُستغل كشعارات براقة لتبرير صرف ميزانيات ضخمة باسم الثقافة، في وقت ينتظر فيه المواطن البسيط فرصاً حقيقية للتنمية والتشغيل.