رئيس الوزراء البريطاني: العدالة السريعة رادع لمُثيري الشغب والفوض في إنجلترا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنّ «العدالة السريعة» التي أرستها الشرطة والمحاكم على مُثيري الشغب في الأيّام الأخيرة كانت بمثابة رادع لمزيد من الفوضى في إنجلترا.
وأوضح «أنا مقتنع تمامًا بأنّ وجود ضبّاط الشرطة في أماكنهم خلال الأيام القليلة الماضية، والعدالة السريعة التي صدرت عن محاكمنا، كان لهما تأثير حقيقي».
وأضاف مُحذّرًا «لكن يتعيّن علينا البقاء في حال تأهّب قصوى قبل نهاية هذا الأسبوع لأنّنا يجب أن نتأكّد تمامًا من أنّ مجتمعاتنا آمنة».
وأصدرت محكمة «مانشستر» الجزئية، حكمًا بإدانة أول بريطاني في ارتكاب أعمال العنف، حيث أدين الشاب، جيمس نيلسون، البالغ من العمر 18 عامًا الذي حطم سيارات الشرطة في بولتون، فيما قالت الشرطة إن جيمس نيلسون حصل على حكم بالسجن لمدة شهرين بعد إقراره بالذنب.
كما أصدرت محكمة بريطانيّة في ليدز شمالًا، حكمًا بالسجن عشرين شهرًا على الشاب جوردان بارلور بتهمة الحضّ على الكراهية العنصريّة عبر رسائل على موقع فيسبوك دعا فيها إلى مُهاجمة فندق يضمّ طالبي لجوء.
وقال ستارمر قبل النطق بالحكم - وبعد إدانة الرجل - «هذا تذكير للجميع بأنّه سواء كنت مُتورّطًا بشكل مباشر أو عن بُعد، فأنت مذنب».
وأضاف::«يجب أن يرسل هذا رسالة قوية للغاية إلى أيّ شخص مُتورّط، إمّا بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، بأنك من المرجح أن يتم التعامل معك في غضون أسبوع وأنه لا ينبغي لأحد، أن يتورّط في هذا الاضطراب».
وجاء تعليق ستارمر بعد عدّة ليالٍ من الهدوء النسبي في جميع أنحاء إنجلترا، إثر أسبوع من اضطرابات شبه يومية في أكثر من 12 منطقة في أعقاب هجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاث فتيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنجلترا رئيس الوزراء البريطاني مظاهرات إنجلترا
إقرأ أيضاً:
العثور على “زجاجة سحر” قديمة في بريطانيا
إنجلترا – عثر العمال الإنجليز على زجاجة غامضة يبلغ عمرها 200 عام تحتوي على خليط من البول والأعشاب.
ويلقي هذا الاكتشاف الغريب الضوء على الطقوس الغامضة في الماضي ويكشف أسرار تقاليد الحماية التي كانت تُمارس في القرون الوسطى وفي فترة ما بعدها.
وتبيّن فيما بعد أن هذه الزجاجة ليست وعاء للمشروبات، بل هي “زجاجة سحر”.
ولاحظ العمال وجود سائل داخل الزجاجة، فافترضوا أنهم عثروا على مشروب كحولي قديم، وحتى أنهم فكروا في تذوقه، لكنهم في النهاية قرروا تسليمه إلى جامعة “لينكولن”.
واستخدمت الطالبة زارا ييتس ماسحا متعدد الأطياف، وهو الجهاز الذي يستخدم عادة في التحقيقات الجنائية، واكتشفت أن الزجاجة لا تحتوي على مشروب الرم، كما اعتقد العمال، بل احتوت على البول. وهناك فرضية تفيد بأن بحارا دفن الزجاجة بالقرب من الشاطئ على أمل أن تجلب له الحظ في رحلته القادمة.
يذكر أن “زجاجات السحر” هي جزء من التقاليد الشعبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث كانت توضع في المنزل كتمائم للحماية من الأرواح الشريرة. وكانت هذه الممارسة شائعة في بريطانيا، على الرغم من أن تلك التقاليد انتقلت فيما بعد عبر المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة.
في منطقة لينكولنشاير بشمال غرب إنجلترا كانت الزجاجات عادة ما تحتوي على عظام حيوانات صغيرة، مسامير حديدية، قصاصات أظافر، ومواد أخرى مرتبطة بالخرافات والإيمان بالسحر.
المصدر: Naukatv.ru