طباعة ثلاثية الأبعاد جديدة لإصلاح الأنسجة التالفة في القلب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
ابتكر الباحثون طريقة جديدة للطباعة ثلاثية الأبعاد للمواد؛ التي تحاكي قوة ومرونة الأنسجة البشرية، حيث تعاونت جامعة كولورادو بولدر مع جامعة بنسلفانيا، لتطوير طريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد الجديدة هذه، التي تسمى المعالجة المستمرة بعد التعرض للضوء بمساعدة بدء الأكسدة والاختزال (CLEAR).
ومن المثير للاهتمام أن هذا النهج سوف ينتج مواد ذات مزيج فريد من الخصائص؛ وهي: المرونة لتحمل ضربات القلب المستمرة، والصلابة لمقاومة ضغط المفاصل، والقدرة على التكيف لتناسب متطلبات المريض المحددة.
ويأمل الفريق أن تؤدي هذه التقنية إلى ظهور مواد حيوية متقدمة؛ مثل ضمادات القلب المليئة بالعقاقير، وأخرى للغضاريف، والخيوط الجراحية الخالية من الإبر.
وقال جيسون بورديك، المؤلف الرئيسي للبحث: «إن أنسجة القلب والغضاريف متشابهة في أنها تتمتع بقدرة محدودة للغاية على إصلاح نفسها، وعندما تتلف، لا يوجد رجوع إلى الوراء، ومن خلال تطوير مواد جديدة أكثر مرونة لتعزيز عملية الإصلاح هذه، يمكننا أن نحدث تأثيراً كبيراً على المرضى».
وهذه المادة المطبوعة ثلاثية الأبعاد، قوية وقابلة للتمدد والتشكل، ولزجة في نفس الوقت.
وتعمل طريقة CLEAR عن طريق تشابك الجزيئات الطويلة في المواد المطبوعة ثلاثية الأبعاد، وجاءت هذه الفكرة من التشابك المعقد الموجود في الديدان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطباعة الثلاثية الأبعاد القلب ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
باستخدام الذكاء الاصطناعي.. الصحة تستعرض تقنية فحص الأنسجة والخلايا والتشخيص «عن بُعد»
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعا لبحث مستجدات مشروع إنشاء شبكة قومية متكاملة للباثولوجي الرقمي، وفحص الأنسجة والخلايا والتشخيص «عن بُعد»، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع يأتي في إطار تطوير خدمات التحاليل المعملية لمرضى الأورام، للارتقاء بالمنظومة الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية، تحقيقا لأهداف ورؤية «مصر 2030».
وزير الصحة: الحكومة مهتمة بتطوير القطاع ودعم إنشاء نظم عادلة لمرضى الأورام 400 ألف طفل سنويا.. نائب وزير الصحة تكشف تفاصيل لأول مرة مع رانيا هاشم وزير الصحة يستقبل رئيس شركة إنترهيلث كندا لتعزيز الشراكة الصحيةوأشار "عبدالغفار" إلى تأكيد الوزير على الاهتمام بتطوير القطاع الصحي ودعم إنشاء نظم صحية عادلة وقوية تساعد في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأورام من المصريين مع العمل على التوسع في خدمات السياحة الصحية.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير اطلع على مقترح المشروع فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج والمتابعة من خلال التشخيص «عن بُعد» لتقليل العبء على المرضى، وتحسين دقة وكفاءة تشخيص الأورام، باستخدام التكنولوجيا الرقمية في فحص الخلايا والأنسجة وتحويلها إلى بيانات رقمية قابلة للتحليل، ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليل احتمالات الأخطاء البشرية.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن العرض التقديمي تضمن أيضًا كيفية دعم التطبيب «عن بُعد» والسماح للمرضى بالوصول إلى جميع الخدمات الطبية والموارد وآراء الخبراء، موضحا أن من أهم أهداف المشروع التي تضمنها العرض، تطوير منظومة التحاليل باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي في فحص الصور الرقمية للخلايا والأنسجة، وتخزين واسترجاع ومشاركة بيانات علم الأمراض، مما يسهل إدارة المعلومات.
إجتماع وزير الصحة توفير منصة لتدريب الفرق المعملية على التقنيات الحديثةوتابع "عبدالغفار" أن العرض تضمن توفير منصة لتدريب الفرق المعملية على التقنيات الحديثة، ودعم البحث العلمي، وتبادل الخبرات في فحص وتشخيص الأنسجة والخلايا داخل مصر وخارجها، ودعم تدريب للأطباء على التشخيص «عن بُعد» من خلال مراجعة الشرائح الرقمية للأنسجة والخلايا، ما يتيح الوصول والاطلاع على مجموعة أوسع من الحالات، مع دعم المبادرات البحثية من خلال توفير مجموعات بيانات كبيرة للتحاليل.
إجتماع وزير الصحةوأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه بتشكيل لجنة تضم الدكتور عمرو قنديل، والدكتور محمد حساني، والدكتورة مها إبراهيم، والدكتورة نانسي الجندي وذلك لمتابعة الخطوات التنفيذية، وعرض المقترحات وسبل تقديم الدعم لمشروع الشبكة القومية للباثولوجي والتشخيص "عن بُعد"
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، والدكتورة إلهام عبدالرحمن مدير النظم والمعلومات بأمانة المراكز الطبية المتخصصة.
إجتماع وزير الصحة