اعتبر الوزير والنائب السابق ماريو عون، أن خروج النائب سيمون أبي رميا من "التيار الوطني الحر" لم يكن مفاجئاً، "لأن جبران باسيل لا يتحمّل تيارا فيه شخصيات سياسية مرموقة ومحترمة وتتمتع بوزن سياسي، والتي أسّست التيار وأوصلته إلى ما هو عليه اليوم"، ويقول لـ "الديار": "عندما يكون رئيس التيار من المتعجرفين والمتعالين، من الطبيعي أن يكون هناك نوع من تصرّفات تدل على حب السلطة، أو تثبيت واقع سلطوي، وهذه عقدة نفسية تكون موجودة مبدئياً وعملياً، وعلى هذا الأساس يتصرّف جبران باسيل".

ويؤكد أن "ما يحصل اليوم في التيار يأخذه إلى الهاوية، وبحسب رأيي أضحى اليوم في الهاوية، وأول محطة انتخابية ستكون كالترجمة الفعلية لارتكابات باسيل في التيار".   ولكن هناك البعض ممن تركوا "التيار" يعتبرون أن الرئيس ميشال عون هو المسؤول عن إقصاء البعض وليس باسيل، يجيب "هذا الموضوع كقصة الوزارات، أي الوزير يقترح ومجلس الوزراء يقرّر، وفي التيار جبران هو الذي يقترح بناء على رغباته وتمنياته على الجنرال، ويعلم أن الأخير سيقبل وسينفِّذ طلبه مئة في المئة، وهذا ما يحصل. فكل ما يرغب به باسيل ينفّذه عون، وهذا ما حصل معي شخصياً عندما خرجت من التيار بقبة باط من ميشال عون، فهو يتصرّف مع العونيين وكأنهم حجارة دامة، وهذا على الرغم من أنني طبيب الرئيس عون، وقد اغتظت جداً من هذا الأداء واعتبرته يمسّ بكرامتي، وأعلنت استقالتي من التيار قبل أن يتخذوا هم أي إجراء ضدي".   ألا ترى أن ميشال عون يعمل على إقصاء "الصقور" من أمام صهره، ليتمكن من الإمساك بالتيار البرتقالي بيد من حديد؟ يعتبر أن "الجنرال يسعى لتثبيت باسيل في رئاسة التيار، وعلى هذا الأساس يريد أن يطمئن إلى مصير صهره من بعده، وهو بذلك يحاول أن يترك حوله الصيصان والجلابيط المتبقين في التيار، كي يطمئن بأن لا أحد سيعارض صهره. فالجنرال يخاف من الرعيل القديم لأن هؤلاء من مؤسّسي التيار معه، وقد يعرقلون مسيرة جبران السياسية".   وحول وضع "التيار البرتقالي" الانتخابي في المرحلة المقبلة، يرى أن نتائج أي استحقاق انتخابي نيابي في المرحلة المقبلة لن تأتي للتيار إلا بثمار قليلة جداً، وقد لا تتخطى ستة أو سبعة نواب لا أكثر".   وما إذا كان يتم التحضير لنواة حركة أو تجمّع من قبل مَن خرجوا من "التيار الوطني الحر"، يقول عون "رسمياً لم تتبلور أي فكرة في هذا السياق، وقد يكون من المبكر الحديث عنها، إنما هناك تواصل بيننا، وقد تواصلت مع ألان وأبي رميا، واتفقنا في الوقت الحاضر على الاستمرار في التواصل فيما بيننا، لنرى ما ستحمله الأيام المقبلة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی التیار

إقرأ أيضاً:

كتلة هوائية شديدة البرودة وحالة غير مستقرة وأمطار.. تغييرات جذرية بالطقس هذا الأسبوع

المناطق_متابعات

توقّع محللو الأرصاد أن تشهد المملكة تغيرات جذرية في حالة الطقس خلال الأسبوع المقبل؛ لافتين إلى إمكانية اندفاع كتلة هوائية شديدة البرودة قُطبية المنشأ، تعمل على خفض درجات الحرارة بشكلٍ كبيرٍ، ونشوء أحوال جوية غير مستقرة وهطول الأمطار على نطاقٍ واسع.

وتشير التوقعات إلى زيادة التقلبات الجوية تدريجياً على المملكة، غداً الأحد، بالتزامن مع بدء اقتراب كتلة هوائية شديدة البرودة قادمة من الشمال، تتزامن مع تمركز كتلة هوائية أخرى ذات درجات حرارة أعلى في جنوب المملكة ووسطها، وتدفق تيارات رطبة نحو المنطقة واستجابة فعّالة لمنخفض البحر الأحمر، بحيث تتشكّل السُّحب الرُكاميّة الرعديّة على أجزاءٍ مختلفة من جنوب غرب المملكة يومَي الأحد والإثنين، تشمل كُلاً: من جازان وعسير والباحة وأجزاءً من الطائف ومكة المكرّمة، بما فيها المشاعر المقدّسة وسواحلها “مدينة جدة”، خاصة يوم الأحد، حيث يُتوقع أن تشهد هذه المناطق هطولَ أمطارٍ رعديّة بغزارة مُتفاوتة.

أخبار قد تهمك توقعات بأمطار خفيفة على الرياض.. والدفاع المدني يدعو للحيطة 23 نوفمبر 2024 - 8:27 صباحًا المركز الوطني للأرصاد ينبه من هطول أمطار غزيرة على منطقة مكة المكرمة 22 نوفمبر 2024 - 1:29 مساءً

ووفق “طقس العرب”، يُتوقع أن تتشكّل في الوقت ذاته كميات من السُّحب الرُكامية الرعديّة على أجزاءٍ من حائل والقصيم؛ وصولاً حتى حفر الباطن، مع احتمالية امتداد السُّحب الماطرة على فتراتٍ نحو الأجزاء الشمالية والوسطى من منطقة الرياض، بما فيها العاصمة، خلال النصف الثاني من الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • أنا كتلة من العقد وأريد أن أحيا معافى إلى الأبد
  • كتلة هوائية شديدة البرودة وحالة غير مستقرة وأمطار.. تغييرات جذرية بالطقس هذا الأسبوع
  • كتلة هوائية باردة جدا نحو شرق المتوسط.. متى يبدأ تأثيرها؟
  • ترشيحات مثيرة أخرى يقدمها ترامب: معارض للقاحات كورونا لإدارة الدواء
  • السفير السعودي التقي كتلة اللقاء التشاوري.. هذا ما تم بحثه
  • وائل عوني في صدارة التريند بعد طرده من السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي 45 «صور»
  • الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة نسبياً تؤثر على مناطق الشمال
  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها
  • القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني